شبكة ذي قار
عـاجـل










منذ احتلال العراق عام 2003 من قبل راعية الشر والاجرام امريكا وذيولها من قوى الاستعمار الغربية وبمباركة بعض العملاء من الحكام العرب كان لابد لهذه القوى الغازية ان تستمر في احتلال بقية الدول العربية وهذا ما اعلنه مجرم الحرب رامسفيلد عندما قال بعد العراق لدينا قائمة تضم دول عربية واسلامية ولكن تاخير مخططهم الماسوني هذا كان بسبب المستقنع العراقي وضربات مقاومته البطلة والتي جعلت اغلب الجيوش الاستعمارية ان تنسحب مذعورة ومنكسرة واخرهم جيش المرتزقة الامريكي وان اهداف هذه الاحتلالات معروفة مثل السيطرة على الثروات النفطية وامن الكيان الصهيوني وتقسيم دول المنطقة الى دويلات قزمة لاضعافها فكان لدوائر المخابرات الامريكية والغربية والايرانية والموساد ان تبحث عن خطة بديلة غير خطة زج الجيوش لان مجريات الاحداث في المنطقة تدل على ان مايحصل هو امر مدبر ومنظم وبصمات هذه الدول التي ذكرت اعلاه واضحة لانه جزء من مخططهم الى غير ذلك ان هذه الدول تتفق بمصالح واطماع فاستخدمت البديل الوفي والخادم لمشروعهم الاستعماري في المنطقة تنظيم القاعدة الذي جعل اصحاب الشهامة والنخوة بقيادة شيخهم اوباما ان ترتجف لحمتهم على حماية الثوارفي ليبيا والمدنيين في سوريا من حكام هذه الدول وجيوشهم مثلما فعل سلفهم المجرم الارعن بوش الصغير عندما ادعى جاء ليحمي العراقيين الى ان وصل عدد القتلى العراقيين الى اكثر من مليوني قتيل فارسلوا مساعداتهم الانسانية مثل حاملات الطائرات والصواريخ البعيدة المدى والموجهة والاسلحة المضادة للدروع ومقاومة الطائرات الى ليبيا والاسلحة المتوسطة والساندة الى سوريا والاسلحة الخفيفة والسكاكين والقامامات الى البحرين ولجعل حمامات الدم والجثث تتناثر في الشوارع وبهذا يكون اوباما وقادة الناتو قد استحقوا جائزة اخرى للسلام ولكن على طريقة البطل منتظر الزيدي فكل واحد من هؤلاء اجلكم الله يستحق حذاء على جبينه فالسلام الذي تعنيه امريكا ودول الغرب هو امن وسلامة الكيان الصهيوني فالعرب ليس من حقهم لاان يدافعو على امن وسيادة اوطانهم وليس لهم الحق في امتلاك اي سلاح يوازي مايمتلكه الكيان الصهيوني لانه محرم على امة العرب ومحلل لهم ولكيانهم المسخ لان القيمة الانسانية للمواطن العربي في نظر امريكا والغرب لاتعني شئ بقدر ماهي مجموعة ارقام قابلة للنقصان وليس للزيادة لانه امر يزعجهم وعلى المواطن العربي ان ينتبه الى نفسه لان شعار الحرية والديمقراطية في التفسير الامريكي هو تسليط قتلة وعملاء ونهب ثروات واسلحة كاتمة وفرق موت لتصفية العلماء الكفأت العلمية والمهنية وميليشيات قتل طائفية وسجون سرية وماحصل في العراق لايحتاج الى شرح بقدر ماهو تذكير .

 

 

 





الخميس١٠ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٤ / نيسان / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عمر الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة