جميع القنوات الفضائية ووسائل الإعلام كانت منشغلة بالمؤتمر الصحفي الذي عقده مدير عام شرطة دبي ، والذي أعلن فيه ضبط ستة عشر ألف مسدس مرسلة لليمن،  وبالتحديد إلى محافظة أسمها (صعده) ، والتي فيها عملاء لإيران ينفذون مخططها للتخريب في اليمن.

تفاصيل المؤتمر الصحفي نشر على مواقع كثيرة ، ومنها على هذا الرابط :

http://www.emaratalyoum.com/local-section/other/2011-03-24-1.372494?ot=ot.PrintPageLayout

وقامت الكثير من الفضائيات بعرض الفلم الذي يصور كمية المسدسات والأعتدة ، مع الإشارة فيه إلا أن هذه الأسلحة تستخدم لتنفيذ عمليات الاغتيالات ، وعلى الرغم من إن ( قناة الكذب الجزيرة ) كانت مخصصة أغلب ساعات بثها للترويج لأخبار تخص اليمن ، لكنها تجاهلت هذا الخبر المهم ،على الرغم من إن مثل هذه الصفقة تعد أكبر كمية تم ضبطها في المنطقة . ولم تشر له إلا في نهاية حصاد يوم أمس بنص بسيط وفيه تشكيك ، حيث أشارت ..  ( قالت شرطة دبي أنها ضبطت ...) !!!.

فماذا يعني هذا التجاهل ؟ ، وكيف كان تطبيلها لمثل هكذا خبر لو أنه فيه اتهام لأجهزة الدولة في اليمن؟. لو ضبط مسدسان أو ثلاثة والموضوع فيه اتهام للدولة في اليمن لقامت الجزيرة بإعادة بث الخبر في جميع نشرات أخبارها ، مع مقابلات مع  ( محللين سياسيين ) عن ماذا يعني ذلك وأهدافه !!. واستضافت مفني الأستوديو ليصدر فتوى يقول فيها : يجب قتل كل من له علاقة بوجود المسدسات الثلاثة ، ومن علم بوجودها ، وحاملها ولامسها ومن شاهدها ونقلها وحفظها !!!!.

هكذا في كل يوم تسقط الجزيرة لأنها تنفذ مشروع معاداة الأمة العربية المكلفة به من قبل الكيان الصهيوني ، وبرعاية الدويلة التي أصبح دورها مكشوف في تنفيذ مشروع معاداة الأمة العربية بعد أن ساهمت بالعدوان على ليبيا.