عندما تسقط الجزيرة وتنكشف عورتها وهي ترقص رقصة  (الستربتيز) ، فإن ذلك يعني سقوط كل من يؤدي معها هذه الرقصة ، وأولهم ( مفتي الأستوديو ) القريضي الخرف والمبتدع والمنحرف الذي باع دينه بدنياه وأصبح خادماً لمنهج قناة الجزيرة الصهيونية ، وينسحب هذا السقوط على مذيعها ومذيعتها اللذين كانا فرحين جداً وهما يقدمان خبراً يوم أمس ( الثلاثاء)، وعلى أساس أن الجزيرة حققت ( فتح الفتوح) لخدمة الأمة العربية ، والخبر يقول: (أن الجزيرة حصلت على فلم يوضح التعذيب الذي جرى في سجن صنعاء يوم السادس من الشهر الجاري وأدى إلى قتل وتعذيب عدد من السجناء ) !!!. كذلك ينسحب هذا السقوط والمحاسبة القانونية أيضاً على كل من يعمل بمكتب الجزيرة في صنعاء وبشكل خاص مديره الكذاب الذي تصاعدت أكاذيبه خلال المدة الأخيرة وهو يؤدي مهمة تخدم توجهات هذه القناة التي ترتبط بالكيان الصهيوني بعد أن تسلم مديرها ( خنفر) التعليمات من وزيرة خارجية الكيان الصهيوني في لقاء عمل جرى بينهما في مقر قناة الجزيرة في قطر  (الصورة المرفقة توضح جانب من اللقاء بين وضاح خنفر والقاتلة حسناء الموساد تسيفي ايتان ليفني. ) ، وبهذه المناسبة فإن هذا الكذاب مدير مكتب صنعاء من الضروري أن لا يذكر أسمه في وسائل الإعلام التي تحترم المهنة وقوانين الشرف التي تنظم عملها، والذي لم يحترمه ، وإنما يستبدل أسمه ب  (مسيلمة الكذاب ) ، ولا يستحق للتعريف من هو لأن أي مواطن عربي عندما يسمع هذا الاسم سوف يعرف مباشرة انه ( مدير مكتب قناة الجزيرة في صنعاء) ، لأنه كذب في نقل استقالات سفراء ودبلوماسيين وضباط وموظفين في الوزارات، وهؤلاء تحدثوا من خلال الفضائية اليمنية مؤكدين عدم صحة ذلك ، وقد أكد عدد من السادة السفراء بأنهم سوف يقدمون دعوى على قناة الجزيرة كونها قامت بالكذب والتشهير .

 وكذب ( مسيلمة الكذاب) في موضوع ( عدم اكتمال النصاب القانوني في مجلس النواب خلال التصويت على قانون الطوارئ)،   والصور التي عرضتها القنوات الفضائية لجلسة البرلمان توضح عكس ذلك حيث كان التصويت بالإجماع!!!!. وكذب وكذب وأصبح مضحكة لكل من يسمع تقاريره التي تفرح بها الجزيرة لأن منهجها مبني على قاعدة منحرفة تقول : ( اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس ).

أكاذب ( مسيلمة) تنكشف بسرعة لأنه غبي في ترتيب أكاذيبه ، والخبر الذي ندرجه في أدناه يوضح أن الفلم الذي أرسله المذكور لقناة الجزيرة كانت قناة العربية قد بثته عام 2007 !!!..... ولأنه يعمل وفق قاعدة ( إذا لم تستحِ فأفعل ما تشاء ) لذلك يواصل كذبه ، وحيث إن هذه الأكاذيب لها ضرر نفسي على كل مواطن عربي شريف لذلك فان ذلك يستوجب المحاسبة القانونية لمن يحاول اللعب بأعصاب الناس ، حيث ما قدمه من أكاذيب تبنتها قناة الجزيرة هي أدلة تدين قناة الجزيرة و(مسيلمها).

ولكي يطلع القراء على العلاقة المباشرة بين قناة الجزيرة والكيان الصهيوني ، ننقل لهم هذا الخبر الذي له علاقة بالصورة التي تجمع ( خنفر ومندوبة الموساد الإسرائيلي ) ـ ومضمون الخبر هو :

(كشفت صحيفة الغد الأردنية أن لقاء جمع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفي ليفني بكبار موظفي وصحفيي قناة الجزيرة أثناء زيارتها للدوحة للمشاركة في مؤتمر الديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة، وأضافت صحيفة الغد الأردنية بأن قناة الجزيرة لم تعلن رسميا خبر اللقاء الا أن الصحف الإسرائيلية كشفت الاجتماع قبل عدة أيام ، مما حدا بالجزيرة الي تأكيده بعد كشف الصحافة الاسرائيلية لهذا اللقاء.

وقد أشارت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية قبل ايام ان لقاءا مهما اجرته وزيرة الخارجية تسيفي ليفني مع قيادة محطة الجزيرة الفضائية وان الزيارة كانت ايجابية حيث رحب كبار موظفي الجزيرة بالوزيرة واجروا محادثات غاية في الأهمية.

مراقبون يرون أن الخطير في لقاء خنفر- ليفني انها تعد سابقة مثيرة )!. وتعبير ( سابقة مثيرة ) الذي أعتبره المراقبون جاء كون ( وضاح خنفر) هو قيادي في حركة  (الإخوان المسلمين) ، ويمثل إحدى واجهاتها!!!.

بعد كل هذا هل يمكن لمواطن عربي أن يثق بما تبثه  (الجزيرة ) من سموم لخدمة الكيان الصهيوني ، وهل يمكن أن يصدق أحد بتقارير   (مسيلمة الكذاب) التي يرسلها من صنعاء ، وهل يجوز أن يسمح لمثل هؤلاء الكذابين بمواصلة كذبهم على أبناء الأمة العربية.

دليل دامغ على كذب وافتراء الجزيرة التي بثت مقطع تعذيب في سجون العراق على أنه في اليمن

(سهيل برس):

 استنكرت مصادر سياسية وإعلامية يمنية ما قامت به قناة الجزيرة من عملية تضليل للرأي العام وتشويه متعمدة لصورة اليمن من خلال بثها لمقاطع وصور تعذيب لسجناء، وتلفيقها على أنها من اليمن وبصور تتنافى مع معايير وأخلاقيات المهنة.

وعبر المصدر عن أسفه لما وصلت إليه قناة الجزيرة من سقوط فاضح في تعاطيها مع قضايا الساحة اليمنية وتغطيتها لما تشهده من أحداث .

مشيراً إلى أن قناة الجزيرة تتعمد وبصورة فاضحة تحريف الحقائق وترويج الأكاذيب والشائعات حول ما يحدث في اليمن ‘ ومن بين ذلك قيامها ببث أخبار كاذبة عن استقالات وهمية لسفراء ودبلوماسيين وقادة عسكريين ومسئولين يمنيين‘وهو ما ثبت زيفه ‘فيما يقوم مراسلوها في اليمن بنقل أخبار كاذبة وتضخيم الأحداث وبصورة تهدف إلى إثارة البلبلة والفوضى في أوساط الشارع اليمني ونقل صورة مشوهة إلى المشاهد العربي والأجنبي عن حقيقة الأوضاع في اليمن.

وقال المصدر إن اليمن يحتفظ بحقه في مقاضاة هذه القناة على ما تقوم به من نشاط معاد لليمن ووحدته وأمنه واستقراره من خلال ما تتبعه من أساليب محرضة على الفتنة والعنف في مسعى لإثارة حرب أهلية.

وحمل المصدر قناة الجزيرة مسئولية العنف والدماء التي تسال في الشارع اليمني من جراء ما تقوم به من تحريض على العنف وإثارة الفتنة.