شبكة ذي قار
عـاجـل










 

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : لقد تعثرت خطوات المحتلين بل لحقت بهم كوارث حقيقة على الصعيدين المادي والبشري من جراء تصاعد المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية وضرباتها الموجعة لقوات الاحتلال ، وأرغمت دول كانت حليفة للمحتلين وساهمت في الغزو على الانسحاب المذل بعد إن أصابها ما أصابها ، من ذل وهوان وما لحق بقواتها من خسائر فادحة في الأرواح والمعدات .. ولم يكن انسحابها وفرارها من ساحة المعركة إلا إعلانا لهزيمتها واندحارها أمام الفعل المقتدر الشجاع للمقاومة العراقية الباسلة .


الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :
اليوم تسقط أخر ورقة كان يسوقها الغزاة وأعوانهم إلا هي ورقة الديمقراطية وما يتعلق بها من آليات وحقوق إنسان ! فالذي يحصل اليوم في شوارع بغداد ومدن العرق وساحاته من تصد وبطش وإرهاب دولة وإطلاق للرصاص الحي ضد متظاهرين يرفعون شعارات ترفض ما آل إليه حال العراق بعد ثماني سنوات من الاحتلال ،اوهن من إن تدافع عنه زعيمة الشر في العالم ، الولايات المتحدة الأميركية .. أو تتبجح به تحت مزاعم إرساء الديمقراطية في العراق .


الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :
إن هؤلاء الذين يتحكمون بمصير العراق والعراقيين بدعم وحماية من الاحتلال الأميركي والتدخل الإيراني الوقح ، سيلاقون مصيرهم المحتوم جراء جرائمهم التي ارتكبوها ضد شعب العراق .

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :
سيكتشف العراقيون في قابل الأيام ، إي وهن وخور وصل إليه الحاكمون الجبناء حتى وان تظاهروا بالشدة والقوة وتبجحوا بإحكام السيطرة على المشهد !


الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :
إن المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية وحاضنتها الشعب العراقي هي اليوم اقوي مما كانت في إي يوم مضى وإنها الرديف المسلح لاحتجاجات الغضب التي ستنقض على المحتلين وأعوانهم وتقتص منهم وتنظف العراق منهم والى الأبد ، لتقيم ديمقراطية حقيقية يستحقها العراقيون وفي وطن ذي سيادة يتمتع أبناؤه بحقوقهم وكرامتهم وإنسانيتهم

 


بسم الله الرحمن الرحيم

بيان في الذكرى الثامنة لغزو العراق واحتلاله



ثماني سنوات من عمر الغزو والاحتلال الأميركي للعراق مضت ، تكشفت خلالها كل الأكاذيب والأراجيف التي زعمتها الامبريالية الأميركية ، زعيمة الشر في العالم لتسوغ عدوانها على العراق وغزوها لترابه واحتلالها لأراضيه !


ففي مثل هذه الأيام من عام 2003 ، شنت الولايات المتحدة الأميركية حربها العدوانية على العراق ، بينما كانت شعوب العالم ، تتظاهر بالملايين ضد العدوان والغزو وتقرع النواقيس وتكبر بلفظ الجلالة من المنائر وتفترش الساحات في استفتاء طوعي رافض لسياسة غطرسة القوة ، بما في ذلك تظاهرات المدن الأميركية نفسها ، لكن أدارة المحافظين الجدد ، التي انفلتت في سياساتها العدوانية ضد شعوب العالم ،تجاهلت مطالب ملايين البشر وتحدت إرادتهم وأهملت استفتاءات الرأي ، وهي التي تزعم تعلقها بالديمقراطية وحقوق الإنسان ، فلم تكترث لما ينجم عن غزوها للعراق من مآس بشرية وكوارث إنسانية ، فكان الذي كان ، في معركة كان العراقيون فيها أباة وشجعانا يقاتلون وحدهم من غير دعم حقيقي إلا دعوات الخيرين من امتنا العربية وشعوب العالم الحرة ، واجهوا خلالها أشرس واعقد وافتك آلة حربية عدوانية تمثلها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا واستراليا وايطاليا واسبانيا ، ضمن تحالف شرير
استوعب نقائض ظاهرة متفقة في السر باتجاه العدوان على العراق واحتلاله .


ولسنا في وارد التفصيل لما جرى خلال سنوات الاحتلال التي مضت ، فأرقام ضحايا العدوان والاحتلال فاقت المليونين وعدد اليتامى من الأطفال زاد على الأربعة ملايين طفل ، مع أكثر من مليون أرملة .. ونهبت ثروات العراق المادية وسرقة تراثه الإنساني وقتل من خلال الجريمة المنظمة المئات بل الآلاف من عقوله التي رفدت مسيرته الصاعدة خلال خمسة وثلاثين عاما ، قبل الاحتلال الأميركي الصهيوني الغاشم .


لقد تعثرت خطوات المحتلين بل لحقت بهم كوارث حقيقة على الصعيدين المادي والبشري من جراء تصاعد المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية وضرباتها الموجعة لقوات الاحتلال ، وأرغمت دول كانت حليفة للمحتلين وساهمت في الغزو على الانسحاب المذل بعد إن أصابها ما أصابها ، من ذل وهوان وما لحق بقواتها من خسائر فادحة في الأرواح والمعدات .. ولم يكن انسحابها وفرارها من ساحة المعركة إلا إعلانا لهزيمتها واندحارها أمام الفعل المقتدر الشجاع للمقاومة العراقية الباسلة .


وما جرى لهذه القوى المعتدية المجرمة ، لحق بالقوة الأميركية المتغطرسة التي اضطرت إلى تغيير إستراتيجيتها ، اعترافا منها بتصاعد المقاومة العراقية الباسلة وفعالياتها التي أرغمت دهاقنة البيت الأبيض على اللجوء إلى خيار الاختباء خلف أسوار القواعد المحصنة وفرية تسليم العراقيين أمر أدارة أنفسهم من خلال عملائها الأذلاء .


واليوم إذ تجتاح العراق من أقصاه إلى أقصاه احتجاجات الغضب ، تسقط أخر ورقة كان يسوقها الغزاة وأعوانهم إلا هي ورقة الديمقراطية وما يتعلق بها من آليات وحقوق إنسان ! فالذي يحصل اليوم في شوارع بغداد ومدن العرق وساحاته من تصد وبطش وإرهاب دولة وإطلاق للرصاص الحي ضد متظاهرين يرفعون شعارات ترفض ما آل إليه حال العراق بعد ثماني سنوات من الاحتلال ،اوهن من إن تدافع عنه زعيمة الشر في العالم ، الولايات المتحدة الأميركية .. أو تتبجح به تحت مزاعم إرساء الديمقراطية في العراق .


إن العملاء المزدوجين لأميركا وإيران الطامعة بالعراق الذين يتحكمون بمصير الشعب وخيرات الوطن ، ما هم إلا عصابة من عتاة المجرمين الذين لا يتورعون عن ارتكاب أفظع الجرائم ضد كل مواطن شريف يرفع صوته رافضا للحال المزري الذي يعاني منه العراقيون من جراء تحكم هؤلاء الفاسدين الخونة الذين صدرتهم أميركا وإيران إلى العراق وكأنها تصدر بضائع (المنفيست) التي انتهى عمرها الافتراضي في أسواقهما وأصبحوا أشبه بمناديل ورقية يمسحون بها أحذيتهم وبساطيلهم .. ومن المؤكد إن هؤلاء الذين يتحكمون بمصير العراق والعراقيين بدعم وحماية من الاحتلال الأميركي والتدخل الإيراني الوقح ، سيلاقون مصيرهم المحتوم جراء جرائمهم التي ارتكبوها ضد شعب العراق .


إن استمرار احتجاجات الغضب ، وتصاعد انتفاضة العراقيين برفض الاحتلال الغاشم وما نجم عنه ، يضع الحكام الخونة في زاوية خانقة ، وفي حالة ذعر وهلع ، وما استخدامهم للقوة والبطش وإرهاب المحتجين إلا دليل ضعف وانهيار ، وسيكتشف العراقيون في قابل الأيام ، إي وهن وخور وصل إليه الحاكمون الجبناء حتى وان تظاهروا بالشدة والقوة وتبجحوا بإحكام السيطرة على المشهد !


وليعلم العراقيون ، إن المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية وحاضنتها الشعب العراقي هي اليوم اقوي مما كانت في إي يوم مضى وإنها الرديف المسلح لاحتجاجات الغضب التي ستنقض على المحتلين وأعوانهم وتقتص منهم وتنظف العراق منهم والى الأبد ، لتقيم ديمقراطية حقيقية يستحقها العراقيون وفي وطن ذي سيادة يتمتع أبناؤه بحقوقهم وكرامتهم وإنسانيتهم .

 


والله اكبر
وعاش العراق


المكتب الإعلامي
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
في التاسع عشر من آذار ٢٠١١

 

 





السبت١٤ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٩ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة