من لايعرف عمرو موسى هذا الثرثار المراوغ الذي يفتقد الى ابسط المعايير الاخلاقية للمسؤولية وادارته للازمات التي حدثت هو بطبعه خبيث وانتهازي وضعيف الشخصية وكذاب بالفطرة الكثير يشاطرني وهو يرى هذا المخادع على قنوات العربية والجزيرة وهو يحاول ان يبرهن وزن الجامعة العربية التي دخلت غرفة الانعاش منذ امد بعيد وما نسمعه ونراه عن جامعة الدول العربية ماهو الا اجتماع تآمري بين ممثلي مشايخ تطبيع الخليج وهو عبارة اي عمرو موسى دمية بيد مندوب قطر وسعود الفيصل وعبد الله بن نهيان ... الخ من مطايا الخليج ويكون مصير دول عربية بيد هؤلاء الاقزام الذين يعيشون في مقهى الغيبوبة العربية .. من ينظر ويستمع الى عمرو موسى فانه لايرى سوى اراجوز رخيص وهذا وصل به الامر ان يتفاوض مع اقزام الاحتلال الامريكي فيالعراق مقابل هبات يدفعوها له واخرها رشوة بقيمة ١٠ مليون دولار من نوري المالكي مقابل تطبيع العلاقات العربية مع حكومة نوري المالكي الناقصة والفاقدة الشرعية شعبيا وقانونيا وهي خارجة من رحم الاحتلال النتن ورشوة اخرى من مسعود بارزاني بملايين اخرى مقابل تاييده لتقرير المصير للاكراد في العراق ...!
هل هناك خسيس يشبه هذا عمرو موسى واليوم تدور الدوائر كما حدث للعراق عندما قدمت جامعة الدول العربية العراق للامريكان على طبق من ذهب وشاركت بأسم هذا عمرو موسى بقتل الشعب العراقي لحد الان وليبيا اليوم يفعلها هذا الخائن الرخيص ويشارك في صنع قرار حضر الطيران على ليبيا ولكن هل فعلها هو او مشايخ الخليج تجاه نظام حسني مبارك عندما كان يذبح الشعب المصري عبر ثلاثة عقود او البحرين اليوم او تونس ... ان عمرو موسى هذا الضعيف عقليا وشخصيا يقف امام بيريز رئيس الكيان الصهيوني المسخ خانعا صاغرا عندما هب اردوغان رئيس وزراء تركيا محتجا في مؤتمر ديفاس وبقي عمرو موسى جالسا ذليلا لايقوى حتى في نطق كلمة واحدة ... اذن على ماذا نأمل من هذه الجامعة الميتة وهي تنفذ ماتريده الصهيونية وامريكا وقد كنا على صواب عندما قلنا مطايا الخليج ....
