ستظل اللحظات التاريخية لانطلاقة ثورة 25 شباط العراقية مميزة ببساطتها وبسالتها وجوانبها التاريخية التي لا تقترن لا بمكان ولا زمان ولا شكل ولامكون مع احد لها من الخصوصية تستحق ان تفرد لها بحوث,ستظل محط فخار والهام ومثار اعجاب بتفاصيلها الدقيقة مع حقائق التعتيم الاعلامي العربي والعالمي حولها وحقائق استثمار الاعلام الداخلي المحدودكان سببا لا ينكر في ظهورالقمع والبطش والرعب الذي احاطها وفرض عليها من الاف من قوات الشرطة والجيش المدححين بالسلاح,كذب صوت الشعب الغاضب وقليل ما نشرته شاشات الاستثمار ورواجها مع سخونة الاحداث وعلى استحياء ما نقلته غيث من فيض

موضوع اللافتات,كان قياسا للحال والمساحة المحصور بها احد ميزاتها ومطبوع بوستر الاصبع الاحمر بعلامة النصر,تميز ليقتلع ما عناه من عيون الطغاة ومن بين اخمص البنادق استلوا انفسهم ليخرجوا كالمارد لا يهابون الموت ضد طغيان حكومة همها الجري بين اضلاع المثلث المحتل لخدمته وتطبيق اجندته,واولى مهامها بعدها حكم الشعب باالغصب والقوة والسرقة والتجويع,كذب وادعاء وقتل,بطش وقمع واستعراضات الشاشات ساسة نادرون غداق اموال ورشاوي للفضائيات العميلة بهلوانية داخلية منها وعربية تغازلهم  

لافتات عدة ارتقت بالحدث فاضحة مديات الديمخراطية لتحكي قصة وماساة شعب بعد ان فلشت سيادة دولة اللادولة دولته العراق العظيم,جاء الرد على التظاهرات من حكومة اللاقانون للادولة متنوع بكل ما يجوز للسلطة من امكانات استخدمته لا ترتدع عن اي امر,سد الطرق ومنع التجوال قطع وسائط النقل سد الجسور بالكتل الكونكريتية قنابل صوتية ومسيلة للدموع هراوات وعصي كهربائية خراطيم مياه مطاردة واعتقال قتل حصر الجموع بين كماشة الامن والجيش بامر رئيس الوزراء المملوكي الذي رد عن فضائحه عن طريق الاعلام العراقي الفقير الذي لم يستثنى مع المجاملات من بطشه عقده لمؤتمرات مزعطة وصل بالمملوكي لعبر عن ديمويته مستخف ممازحا احد الصحفيين قال له تم الاعتداء علي رد عليه وانت شوداك هناك استعاد توازنه فقال دنمزح راح انرجعلك حق الكامرة ونعتذرلك ,والبقية يا مملوكي القتلتهم مئات الاف والعشرات بالتظاهرة من ايرجعلهم حقهم,تدرب المملوكي كثيرا لملئ مكانه كرئيس على طريقة البوشية والملالية !!,رد نعم هناك اخطاء وسيحاسب المخالفون او يتنحوا وفض خطابه الاستعراضي يضيف لمتراكمات الغضب عند العراقيين,عصابة جائت لتفلش العراق ليبنيه عبيد العبيد بعد الانتهاء من مهامة التخلص من العراقيين بقتلهم وتهجيرهم كما فعل اليهود بفلسطين,لياتي برعاعه من ايران يمنحهم الجنسية العراقية حتى ما يطالبون لا بناء ولا يعنيهم مراقبة مسعور العراق ولاية من ولايات الفقيه الايرانية حققتها فتوحات مجوس فارس المعاصرة وتتواصل انباء حصادها في الخليج والمغرب العربي,اصابع فارس ما عادت خفية يعترفون بدعمهم للثورات العربية وعلى عينك ياتاجر كل يوم والخنزيرة تبارك الملالي تقتل كل من يعارضها حتى الايراني كافر وعربي الجنسية نفيه امنية يلتقون بها مع اليهود,وهذا ما يعلموه للشعب الايراني ويتعلموه انهم يستعيدون اراضي وعرش كسرى,وخادمهم يتعذر بانشغاله طوال مدة حكمه التي امضاها بالتفليش ووعد الشعب المنتفض هازئا به امهلوني مائة يوم لالبي الطلبات وابني العراق !!لازم حضرتك بحفر وبوك ابار النفط والاثار عثرت على عصى موسى لو فانوس علاء السحري ما اعرف الرقم طلع محسوب لو جلمة على الطايف,يا مملوكي جذب جذبة معقولة مو جذب نطاح شطاح المايستحي شيكولون عليه!!

لافتة الاصبع الاحمر المنتصر,عكس وعي العراقي بسنوات التظليل عبر عن مستوى فكري ميزها عن باقي اللافتات الاكثر وقعا باشكال التعبير الصامت اختزل قصة العراق والتحديات التي يعيشها باحتلالاته,وبين عمق الادراك بطرح الافكارمحسوبة بدقة من حجمه  ارتفاع اللافتة وعرضها لمعناه,تميز مع قلة توزيعه بين المتظاهرين ترك بصمته عند المتلقي,لفت نظرنا ودعانا لتناوله وموضوع اللافتات ووسائل التعبير العراقية,شعارات ووسائل اخرى رافقت الانتفاضة والاحتجاجات,وارتفعت مع الاعلام العراقية مؤازرة مما زادها شموخ

سيرفع  الاصبع الاحمر المنتصر بكل مكان بالداخل وبالعالم من الان للمستقبل لنيل الحرية بالكامل العلم العراقي بيد والاصبع الاحمر المنتصر بيد لتعبيره يغني ما جال في الصدور ليمتعض منه المملوكي الذي لا يضاهيه احد من ربعه الحرامية بالفذلقة ترى كيف سيواجه اثره وهل سيصدر قرارا بمنعه من التداول,ندعو الاكثار من طبعه ونشره وباحجام مختلفة ليثبت تاريخ انطلاقة الانتفاضة الشعبية

كما مثل الاصبع الاحمر خاتمة سنوات قميئة وبداية لانطلاقة نهضة العراقي وصحوته,ليرفع بيدي كل العراقيين متظاهرين وغير متظاهرين نامل طبعه على دفاتر المدرسة ويملئ واجهات البيوت,جعله شعار مرحلي يملئ الساحات والجدران والتظاهرات القادمة لنعلم اطفالنا معناه الاغلى من لقمة العيش والكهرباء انتصار,الكرامة,التي سرقت منه وها هو اباه يشهد برفع اصبعه مقطرا بالدم الاحمر ليسترجعها,يغسل عار ملئوا به عقله انه تحرر من الدولة والنظام ليعيش المعرى الخاوي بواقع مرلادولة ولاعدل ولانظام معاش ذل بالتجهيل يقضي اعوامه بين الهروب من جوعه يسير حافيا ,كصادة,للشكوى للامام الحسين ,ع, بعد ان صار عاطلا ذهنيا وعمليا ليتكفل مقام الامام بحل مشاكله ويشبع جوعه بقدور القيمة والتمن تكفيه من موسم لموسم,الاصبع الاحمر المنتصر كرمز متكفلا بكشف الزيف سيرفع بكل مكان حتى التحرير العلم العراقي بيد والاصبع الاحمر المنتصر بيد ليرينا المملوكي مهاراته كيف سيواجه اثره هل سيصدر قرارا بمنع تداوله ام سيقول بوستر بعثي شنو البعثية لعد طلعوا عباقرة ماشاء الله

الاصبع الاحمر يشهد رافعه على ندمه مما جروا عليه بتلوين الاصبع البنفسج خاصية جاء بها مركز البحوث والدراسات في واشنطن وقم وتل ابيب بعد ان بحثت بعده ابتداع فكرة التلوين التي لم يسبق لدولة كما يدعي المملوكي حصلت ميزات ما حصل عليه العراقيون صادق لكنها امتيازات الموت اليومية,قال ما معناه ليفرح العراقيون انه يعيش في كنفه وكنف حكم المحتلين وعمالته كافضل دولة ديمخراطية بالمنطقة ,يقول لن اسلم الكرسي ويقول اني وغيري رايح كلبي على الشعب !!,هل لدولة متحضرة بالعالم واوربا وامريكا المحتلة نفسها تمارس مانكور الاصابع اجبنا,يعز على المحتل واعوانه مساواتنا وان كان شكليا بمراسيم الانتخابات استحدثوا نمط يليق بمستوى حكم العصابات هبة المستعمرين للشعب العراقي ,لاننا غنم ورعاع في عيونهم صدر من الباب العالي دمغة البنفسج عنوان لنجاحهم وتابع اخباره من المملوكي رقم واحد وبقية العبيد المتسيدين ان الشعب العراقي كله لون وبصم الاستمارات واعطى اصواته ولم يجرا احد على التخلف,نشرت مطبوعات صورت العراقي فرحا بتميزه ولم يدرك ان فرزه عنوان كما يقوم الراعي بدمغ خرافه كي يميزها حين تشط ,ومن لم يغمس ويبصم ستيلقى وعده دمغ كي يقوم المخبر السري بالتبليغ عنه فمن لا يبصم من عامة الناس وورائهم كوم لحم,اعتذر للتشبيه بالاغنام هو الواقع المر بما فعلوه بشعبنا وجاء والتنكيل بفضح البنفسج رد عليه العراقيون بانتفاضتهم ,لم نتحدث اكراما للشعب بعدم جرحه وقد يكون الامر غيبا كنا على موعد بانتظار رفع الاصبع الاحمر النازف,رفعه فك عقال اللسان ليبرأ اصابع طاهرة شريفة لوثت بين غصب وجهل من مرحلة كذب وزيف عاشها ,ممكن يكون استوحي اصبع البنفسج اما من رعاة الاغنام او من العاملين بالصالونات ب,,الما نيكور,,الجماعة صاروا رواد صالونات يهتمون بمظهرهم حيل والحريم المخانيث حولهم عجبتهم الشغلة,المانيكورعمل الحلاقين ومتخصصي تجميل الاصابع,يمكن ايريدون ايكولولنة مو احسن من قبل على الاقل صارت الحكومة الجديدة تهتم باصابعنة تلونها وتجوعنا وتهينا وتسرقنا حلال عليك ياعم المملوكي وباقي طرهات البرلونية,او ربما ظنوا الظن الحسن بنا ليش نظلمهم شما ايسولونة على كولة المملوكي ما نرضه !!!!!ظنوا ان العراقيين كالاطفال ابرياء يبتهجون بالتلوين وستغنيهم الفرحة عن اي سؤال ومعروف على العراقيين ايحبون الفن وخاصة الرسم والالوان,المستعمرين لهم باع وتاريخ بابتكارات وافكار مستحقرة جهنمية شيطانية واجرامية يستحدثها حسب الحاجة والطلب موحدة وتنبع من مصدر واحد وعودتنا عليها امريكا مع حفلات الاعلامية الحيلة اللي اطلقوا عليها تسمية البربوباكندة,اصبع البنفسج اعان المملوكي حيل واكدعليه نحن منتخبون والتظاهرات جائت من البعثيون الصداميون,الاصبع الاحمر صفعة كفيلة للرد لقطع الالسنة الكاذبة

تشير فكرة الاصبع النازف ان بناء دولة العراق حقق لمن لون عقله وضببه قبل اصبعه الذي حول واقعه وصار لسيول نزفه صاحب نهر الدم الثالث ليخفوا جرائمهم بتحنية الاصابع بحبر عبقري بتعدد منافعه,ظنا ان الشعب به سيلهو بتميزه مدموغا وسينام مؤمنا بعصر الديمخراطية والدليل الولو,العراقي فقط عليه ان يملي عينيه من اصابعه ويترك شان العراق ووقعه لغيره لا يخصه مادام بصم للجماعة الاصبع بالعشرة للاعاجم الافاعي والخنازير والعقارب يتكفلون بمصالحه ليديرونها  

الاصبع الاحمر وباقي اللافتات خرج بها الشعب للتعبير ضد الظلم والمطالبة بالحقوق للتظاهر بعفوية دون مقاصد او انتمائات سياسية تحركهم كما اتهمتهم حكومة الضراء ان البعثية الصدامية التكفيرين وراء ازالة العملية الاحتلالية !! وراء تنظيم التظاهرة ولسان المتظاهرين يؤكد نفي ادعائاتهم,بث البغدادية وحديث المتظاهرين تم تقطيعه واخفي الكثيرمن  حوارات الناس في الشارع كثير قالوا ان كان البعثيون الوطنيون الوحيدون بالعراق ليخلصونا من الظيم فالشعب اذن كله بعثي هذا الكلام والبعث محظور البغدادية كانت تقطع الصوت حين يصدر تعبير ايزعل المملوكي منهم,اي مفارقة يامملوك المحتلين تتفوه بها التفت للسانك وصحافتك وازلامك توصيهم حذف امتياز البعث ان كنت بالفعل ذكي حسبما تسعى ان تعكسه وتصوره بخطاباتك التي تستحق تصفيق الاحذية,منذ اسقاط النظام الوطني واعلان الحضر حول البعث ليحصد اوسمة الشرف بترديد اسمه صبحا وليلا برهان على تجانسه مع الشعب وقوة رسالته اعترافكم,امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة لتعيد للشعب وحدته وحريته واشتراكيته,تقول انك سياسي يامملوكي انتبه لا تكرر استخدام رمزية البعث احسن اليك ان كنت جاهلا بامر ايقاع الاسقاطات وحجم تكرارها تعلم لتعلم كيف يصبح وقعها وكيف تدلل بتكرارك رعبك كما يبدو لم تكرره ومحاربته جل مهامك وتطبق عليه وتضيق الخناق حوله ستجن اقول لك لماذا لانك لا تعرف حقيقة بسيطة لانك بعيد عن الوطنية وخلي امرها على جنب,الا تعلم كل ممنوع مرغوب تعرفها هذه ام لا وهناك قانون فيزيائي كلما كثفت الفعل جائت ردات الفعل اشد وهذه تجهلها!!!,تكرار اسم حزب البعث فضيحة لنظامك وفضيحة ضعفك على البعثية سيشكروك يوما لانك تروج لهم ولفكرهم برعبك منهم,جعلته نشيد بحالة علمت الناس شتمه هو فخر بتاريخه المشرف ودلالة انه موجود حي,خرج كل العراق من شماله لجنوبه ,نفيت حق القوى الوطنية للتعبير ومناهضة الاحتلال وانك تقول لا احزاب مناهضة بالعراق غير البعثية لو كنت سياسي مو بياع محابس لاخترت عباراتك اكثر دقة,ترديد اسم البعث انهم يقودوا النضال لتحرير العراقيين واسترداد حقوقهم وطرد المحتلين هذا اكبر وسام يمنح ممن يعاديه,فشلة بحقك يا ريس الحكومة لماذا اذن انت جئت كا تدعي لتخليص العراق من الدكتاتورية وانت تمارسها وعلى الفضائيات نشر غسيلكم !! لماذا تحكم ومن اين جئت ولماذا وماذا بعد تريد غير اللغف كيف لم تستطيع بجبروت كل القوى مجتمعة تحزمك وتعينك لم تبعد عنك شبح البعثية لهذه الساعة,لو اشتغلت حقيقة للشعب لا لايران لحملوك على رؤوسهم فالشعب كما تريدون يصرح انه كارها البعث ليحمي نفسه مؤكد يصاب بالغصة وهو يتذكر مدرسته النظيفة ورحلته الصالحة وووووووووو ايام النظام الوطني البعثي فكيف ستنسيه البعث وماذا فعلت وفعلتم كشلة متعصبة ومتعاصبة ضد الشعب ومتفرقة بينها لتنسوه حقبة الرخاء بالحيلة سرقتوها منه,يا مملوكي يافاقد الغيرة والاحساس تعبيرالناس جاء لعمق الجروح وعيشة الغصب من اطلقت صرخة والانتفاضة ولو كان هناك تنظيم حرك تلك الجموع لكانت تصرفت بكشل يرتقي بالمهمة لكن الطابع العام والاعمى راى شعب تعبان وكسير كادح ظلال الحرمان واضحة بملامحه مهدود البنية بعيد معظمه عن طابع الثقافة خرج ببساطة يصرخ اطعمونا من اموالنا يا حرامية هل سمعت اقوى شعار عنك الملكي بواك جذاب حرامي لو انت سياسي بالفعل تستقيل بوصمات الخزي باجات تحملها معك لقبرك,الظلم لو دام دمر سامع بيها يا مملوكي ولكي تتطور بمستواك السياسي من الان افهم ان البعثيون ان خرجوا اكيد ستكون شعاراتهم توازي مديات ارادتهم وتليق ومستوحاة من فكرهم القومي العربي الاصيل وتليق بماساة شعبه وتطلعه للحرية والتحرير,البعثيون نخبة ولا يليق بالنخبة ان تخرج بشعارات رجاء واستعطاف,خروج كل فرد يرفع اي لافته تحكي حقه ويستدل بها دليل تضامن بين الافراد لتدافع عنه,اي لافتة حقيقية كانت تفرحه وتثلج صدره وتخفف وجعه وتقنعه صورة وشعار لتمثيل صوته,وما اراد قوله بشعاره الاصبع الاحمر:

ايضا ساجعل اللون الاحمر قسما ان قطر من دمي او الونه ماسحا به بدم الشهيد قسما كي لا اخطأ مرة اخرى لانتخب اسوء من انجبتهم الارض ,لاتذكر دائما لون دم الشهيد ليفزعني بحقه كي لا انام وعلي ان اثار له كما ثار لنفسي وينبهني لاصحو ان غفوت او حاول بعض ان يضحك مني مرة ثانية لا لن تتكرر الخديعة ولن تعود اي صبغة دون الاحمر حتى تتحرر كرامتنا وصبغة البنفسج قبلته للامل وجدته بصمة لتقيدي واستعبادي وجري للهاوية,ساجعله مغمسا بدم الشهيد وان لم اجد ساعتها قطرة من دم الشهيد ساجرح اصبعي بنفسي ليقطر غاسلا وساخة الحبرالاسود لاحاسب نفسي اني مشارك ومسؤول عن نفسي بما جرى لنفسي وشعبي ولارضي وانتهاك عرضي وضياع اولادي,اصبعي الاحمر ردا بليغ اني لم اعد جاهلا مرة اخرى نازف غاسلا عاره لاطهره للابد ليكون للتاريخ شهادة اعترافي بخداعهم وندمي ودمغة عار من غرر بنا ودمر الوطن وبالاصبع النازف سنستعيده من براثن المحتلين والطغاة العملاء

الاصبع الاحمر جاء بتوقيت ذكي مقرونا بالنصر,معبرا عن قدرة الفنان العراقي بامكانية توظيفه المعاني وخلطها بشكل يعكس المستوى الفكري والفني والادبي وتوظيفه جماهيريا وسياسيا ليؤكد تواجد دور الفنان بمواقفه الوطنية مع المواطن العادي يقف صفا واحدا وباقي شرائح المجتمع التي شاركت بالتظاهرة قدمت رايها بمختلف ادوات التعبير,جسد العراقي مظيفا للتاريخ صفحة جديدة غراء دفاعا لعزه انه شعب لا يخنع مهما طال زمن الطواغيت انه الانسان الحي مهما بلغت مديات التحديات امامه لن تستطيع ان تقف بوجهه وتحد من تطلعه للحياة الامثل

كما صور التعبير العراقي بابسط واروع اشكاله كارض طاهرة نبعت زهورها وسط اشواك وجائت الانتفاضة كالايادي النظيفة الصادقة لتروي زهور التحدي بدماء الشهداء تسقيها وتخلصها من اشواكها وغسل املاحها,والانسان خلق من طين وماء,والعراقي كالارض التي تتكلم ان صمتت لها شكل وان تكلمت تحدثنا باروع اخبارها تتجاذبها عنصري الصراع الحق والباطل, ولكليهما سبل ووسائل تحدد لمن الغلبة,من يجهل العراقي واستخف بعقله وقدراته عليه ان يستحي ويتذكر انه ابن اول الكون ومهده فطينته ملأى بعبر التاريخ والعصية لمن يتوهم انه بامكانه ان تكون الغلبة له بارض الكرامات      

المملوكي غبي وميليشياته وازلامه من قواته الامنية والعسكرية اغبى لا تعرف القرائة والكتابة امية ولا تتعلم بدوراتها المكثفة غير ما استجد من طرق القتل وبث الرعب في الشعب,من اين لها ان تلتفت لرمزية المعاني التي رفعها الشعب الثائر,خرج الشعب باصبعه الاحمر لمواجهة خدام امتهنوا اراقة دمه وتقديمه ساخنا قرابين ليرتوي به الاشرار الحاقدين,لو انتبهوا لقطعوه وقطعوا يد حامليه ومن نفذه وصممه ,تجارلطميات واوراق صامتة خائفة هيمنة الطغيان المطلوب!!! لا تستبعدوا انهم رأوا المطبوع وضحكوا منه الشعب نادم لانتخابه,وصلتهم التعليقات عن طريق بغبغاوات الاعلام بقناتي البغدادية والشرقية ,واحدهم الصحفيين الذين اطلق سراحهم كال والله سحيتني يامملوكي شلون بعد اقف وياك وادافع عنك تتعدى على الاعلاميين لعد وين الديمقراطية, هذا هو مستوى دخلاء الصحافة,العراق كله يظلم ويضطهد ليس مهم والمملوكي بعيونهم معتدي من تعرظوا لاذى والمئات بثمان سنوات استشهدوا لاذكر لهم عند نقيب السخفيين اللامي,صحيح الحياء والصدق عملة نادرة والشعب اله الله,الحكومة ارتاحت بس للوردة والمت من يعلم لم وكيف حملت الوردة تبين مقدار الخوف من نظام يقتل ويجوع ويحمل الشعب له باحتجاجه وردة بدل النعلان والقنادر امر لم يحدث من قبل لكنه واقع وحدث,اكيد فيكات المملوكي وتتناسب ومستواه,خوف المملوكي من التصنيف جان جاب طاري الورد هذولة شعبي من حبهم الي شايليني وردة,حالة الشد والتازم وضغط العصب المستنفر المؤثر بباقي الاعصاب لا يسمح لتميز المعاني ايضا,وهو اهم جزء بنجاح الانتفاضة شلت النظام اوصلته لتوتر العصب التحسسي الاكبر ليقود باقي الاعصاب للتلف والانفلات ليتصاعد الشد العصبي حتى ينفجر وينقطع بهم غطائهم الذي يحتمون به وحين يتخلى عنهم وبسرعة ويبيعون مستخدميهم وبثانية

الاصبع الاحمر,بين احد عشرات اللافتات علامة فاصلة حددت ملامح انتفاضة الشعب التي اوصلته لاشكال الظلم والتخلف,ونشير لبعضها التي تغلب على واجهة اعلام البغدادية صاحبة نفحة مواقف الوطنية كما تريد ان تبدو تستغل جهل الناس وحاجته للتعبير باغراض الرسائل بوجهيها رغم مجاملاتها ومحاربتها للحقيقة تنادي بفضحها وهي فرصتها لتتميز بين مئات الفضائيات التي اصمت اذنها عن صرخة العراق,طغت بعض منها وعلقت في الذاكرة دلالة واضحة عكست بساطة شعبنا من ادواته التعبيرية كما عكست سوء حاله,رفع احد المتظاهرين على ما اتذكر من محافظة البصرة حمل عصى وعلق عليها ابريق نايلون عتيق مهترئ ونعال مقطع وعلبة فارغة واظن حمل علبة دواء ولا اتذكر ما حمل العود وما تدلى منه اكثر,ورسالة الشخص اراد بها ان يضرب وجه المملوكي وايران وامريكا بما فعلوه واوصلوا اليه الفرد العراقي من التدني بالمستوى المعيشي بزمن الديمخراطيه وانه ابن اكبر بلدان احتياطي النفط ومنتجه في العالم وفهم انه بعين المحتلين وعملائه ليس اكثر من قطعة مزبلة سمح له ان يعيش ويتنفس فيها ولا يحق له ان يعترض او يحتج والا يقتل انه العراقي وهذا حق كل عراقي هذه هي رسالته وجاء مشاركا ليفضحهم امام التاريخ ويثبت ببساطته حقه ويقول كلمته,هكذا هي رسالة الرجل البسيط هندامه الرث وشكله المرهق ادمت رسالته القلوب وابكاني لنصداقياه وطربقته البسيطة والنادرة التعبير,هكذا صار حال شعب بلد كان قد وصل بتنميته وامتلاكه قدراته محققا اسطورة الحرية العربية وصل ببنائه قبل الاعتداء وحرب ايران لثمان سنوات وصل الى مصافي الدول المتقدمة,اوصلوه بزمن قصير وقياسي لادنى مستوى بين المجتمعات البشرية,تعبير العصى قد يضحك منه الناس المجردة من الضمائر خارج حدود العراق وداخله من المنتفعين لكنه تعبير عميق لن ينساه العراقي ووطني شريف في عالمنا العربي والعالمي سيحفظ كغيره بارشيف ذلكرة الانتفاضة كاحد وصمات العارات المتعددة بوجه امريكا الحرية والديمخراطية راعية الانسانية وتلحق طغمة شلل العار من المملوكي ابو المؤتمرات السخفية حتى قبته البرلونية

ورفع عراقي اخر دمية بشعر اصفر اجلسها فوق عصى الرضاعة بيد وعلبة الحليب بيد,هل راى اعور العين رسالة ذلك العراقي وحده سائرا يلوح بعصاه لينظر العالم اليه ما يريد برسالته معبرا ليحكي تاريخ العراق الحديث اي حالة ردى وصل اليه,طفله يحرم حق العيش فهل للعرب فهموا هذا العراقي وهل فهموا ماذا يجري بالعراق من جرائم ضد الانسانية تستحق ان تترك محكمة اللاعدل الدولية ملفاتها وتنظر بملفات العراق التي بلغت ناطحات السحاب بحجم دمارها,هل فهمت حكومة الاحتلال ان كانت السرقة والغصب مشروعهم ودستورهم ليحكموا على الاقل يوفروا لقمته ليعيش بابسط حقوقه الغذاء وورقة التموين مسروقة بالكامل ببعض المحافظات والمناطق او توزع بنوع واحد الشاي المخلوط بالخشب,تعبير الدمية تعبر عن احتراق قلوب الاباء واطفالهم الجوعى جاء ليدافع عن طفل العراق ويقول فاضحا البهائم المفترسة الطفل القيمة البشرية الاولى في السماوات والارض,عار عليك يا مملوك وما هذه الوقاحة الم يهاتفك اصحابك العملاء والمحتلين ليتفوا بوجهك مما قلت ان حكمك افضل حكم بالمنطقة والحرية فيه لا وصف لها وان حوادث القتل طبيعية فمن يريد هز عرشنا هل نتفرج عليه ,وتقول النظام السابق كان راعبنة وما ايخلينه انمارس عمالتنه مع ايران استحي شوية ,اخجلتك الدمية ام انك خشيت وقعها والارجح ما همتك والمقياس تعليق البغدادية ولا يمهم سوى الاعتداء على صحفييهم وبعض التعبيرات الباردة الطنانة الرخيصة من فم المتطرف الصائح الذي يمتمت لا يعرف وقع مفرداته كيف يتقع الى اذن المملوكي كم جاملت يا صايح وكم زيفت الحقائق سيكون لنا معك حوار خاص جدا فيه ادانه صريحة انك متواطئ بدرجة اعلامي لا اكثر,انتبه يا مملوكي فانك تحت المجهر الانتفاضة مؤشر وصل بالعراق للانفجار وبعرشك ليفضحكم ويفضح من جاء بكم,وان اصدق العالم فضح الحقائق ودارت المصالح لن تتنفسوا بعدها لحظة,اما ان تمسك لسانك الذي دهنته ببوية الدهانين المخلوط بالقذارة كلها وتعرف من خلطها لك لا حاجة لتكرار الاسماء,واما ان تنتبه لتختار تعابيرك كمسؤول بما يتناسب بمستوى الحدث والشعب

نحي جداتنا واجدادنا ممن خرجوا كبار السن وظنوا انهم سيلتقون ردا واذن صاغية لافزاعات وترسانة عسكرية وامنية صماء لا تسمع شكواهم وترفع عنهم الحيف,نهنئ من خرج بابسط وسائل التعبير ونحيه وندعو له يوما ان يخرج متظاهرا في اي حكم ومرحلة مقبلة ليعبر عن رايه وهو مطمان غير خائف بما يليق بقدره وحياته ويلفت النظر باي قصور يلحقه من اي نظام وطني قادم لا محالة ليتطورويرتقي به ليعبر بما يطمح ما يحلو له ويشاء ويستق,وان يكتب لنا عمرا لنرى معه ولنكتب ونرقب مديات تطوره لنتحدث ولنقارنها مع حقبة احتلالية ظلماء كانت ومرت بحياة العراق وتخطاها بصبره وجلده وصموده ووعيه وسعيه حتى انتزع حقه وقدره بعنوان الشعب العراقي العظيم