شبكة ذي قار
عـاجـل










قرأت قبل أيام وأنا أتصفح الانترنت بان عبدا لله البندر يتحدث بصفته المستشار للهيئة الوطنية للاستثمار ، وبما إني اعرف هذا الشخص معرفة شخصية من هو؟ وماذا كان يعمل؟ وكيف أصبح بعد الاحتلال..!!؟


فهذا العبد الله كان يعمل موظفا في رئاسة محكمة التمييز لغاية عام 1999 ومنسب للعمل في الهيئة العامة في المحكمة يعمل بإمرة رئيسة الهيئة السيدة (س) وكان ربيبا للمحاميين الذين يراجعون المحكمة وخاصة الهيئة العامة ويقوم بعقد صفقات مع المحاميين مقابل إبلاغهم بنتيجة قرارات الهيئة العامة كي يقوم هؤلاء المحامين بابتزاز موكليهم المحالة قضاياهم على الهيئة العامة بطلب مبالغ خيالية بزعم إنهم يتوسطون لهم بالإفراج عنهم أو بتخفيض الأحكام الصادرة بحقهم من محاكم الجنايات والمميزة في الهيئة العامة في محكمة التمييز بعد ان يحصل المحامون على نتائج الأحكام من عبد الله بندر هذا السمسير الذي تعامل معي مرة أو مرتين بهذه الطريقة، وقد أثرى ثراء فاحش واشترى دار وسيارة وأصبح لديه رصيد مالي ملحوظ كما انه أغرى الموظفات العاملات معه بنفس الهيئة بإعطائهن مبالغ مالية من السحت الحرام لإشراكهن معه بهذه الجريمة، فكان عبدا لله البندر يشار له بالبنان بأنه اكبر الفاسدين والمرتشيين في محمكة التمييز وان جميع موظفي وزارة العدل والدوائر التابعة لها في مقر الوزارة يعرفون ذلك،

 

وعندما شعر بأنه مراقب من قبل الجهات الأمنية انقطع عن العمل وأصبح بحكم المستقيل،كما أن لهذا النكرة شقيق مجرم معروف ظهر على شاشات التلفزيون في مدينة الدجيل وهو يحرض أبناء الدجيل للقدوم إلى المحكمة المهزلة للإدلاء بشهادتهم حول ما حصل في الدجيل من قبل عملاء إيران فهذه النماذج المرتشية والفاسدة قبل الاحتلال والتي هربت عن وجه العدالة أصبحت هي من يتحكم برقاب العراقيين اليوم بزعم بأنهم مفصولين سياسيين، فهذا نموذج من نماذج السوء والرذيلة في عراق ( الديمقراطية ) عراق حكومة الفساد والمفسدين حكومة نوري المالكي الناقصة. وسنتناول نكرات آخرين.

 

 





الجمعة٠٦ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١١ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المحامي علي الزبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة