شبكة ذي قار
عـاجـل










إذا كان حزب الدعوة إسلاميا كما يدعي منتسبوه، فكيف يخالف أعضاءه كل شرائع وصفات المسلمين وقيمهم؟ ولو أخذنا أفضل كوادره اللذين إختارهما ليكونا رؤساءه ونموذجه ورشحهما لتولي رئاسة الحكومة، فذلك يعني أنهما نموذجا لكل كوادره وقيادته، فلذلك سنركز على توضيح شخصيتي إبراهيم الإشيقر الجعفري كما يدعي، ونوري كامل المالكي كما يدعي، ونثبت أنهما كاذبان وهذا ينطبق على كل كادر الحزب المذكور.

 

المالكي والجعفري منافقان:

 

قال تعالى:

(إتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون).

(يحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون).

(يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا...).

(يحلفون بالله ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين).

(ويحلفون على الكذب وهم يعلمون....).

(وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم يهلكون أنفسهم والله يعلم إنهم لكاذبون...).

 

هذه الآيات البينات تدل على من يتخذ القسم بالله والمقدسات والحلف والأيمان الكاذبة طريقا ليصدقهم المؤمنون بأنهم منهم وليخدعوا عباد الله ويضلوهم كي لا يعرفوا إنهم منافقون كاذبون منافقون، وكل ما جاء في الآيات ينطبق على المالكي والجعفري.

 

بحكم تطبيق نص حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم عليه:

(أربع من كن فيه كان منافقا، أو كانت فيه خصلة من أربعة كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر).

 

والجعفري والمالكي عرفا بالكذب حتى بات الشعب يسميهما كذابان، وعرفا بعدم إلتزامهما بوعودهما حتى مع جماعتهما العملاء وشركائهما في العملية السياسية، فكيف مع الشعب الذي كانا المالكي والجعفري في مقدمة أعدائه في عدوان خميني على العراق، حيث قاتلا وجندا أتباعهم وغرروا بآخرين ليحاربوا مع العدو في غزوه لبلدهم وشعبهم، ثم كررا ذلك في العدوان الأمريكي الصهيوني وحلف الشيطان فقاتلا معهما، إضافة الى نقضهما لعهودهما ووعودهما مع دول الجوار ودول العالم عدا من يحميهم من الشعب أمريكا والكيان الصهيوني ونظام إيران اللا إسلامي، وكم كل منهما عاهد أناس وغدر بهم وكتلة التحالف الوطني الحالية قامت على الغدر والخديعة وإتفاقه مع الكتلة العراقية أيضا وغير ذلك كثير، أما فجورهما عند الخصام فلا أدل عليه من مواقفهما وحزبهما من كل وطني وعراقي مخلص وخاصة البعثيين وقتلهم الناس على الشبهات وبأكثر الوسائل والطرق وحشية فالقتل بالدريلات، وتقطيع أجزاء الجسد، الى التفجير الجماعي عبر المفخخات، والقصف المباشر للمواطنين وبالتعاون مع أعداء المؤمنين كما جرى في منطقة الزركة وأبي غريب وقرية الدويجات وديالى والموصل والنجف والبصرة وبغداد وفي يوم 7/3/2010 يوم الإنتخابات، وقتل المشكوك بولائهم للمالكي وحزبه بالأسلحة كاتمة الصوت والعبوات الناسفة بالسيارات التي يزودها بهم مرجعيتهم في طهران، فكل الخصال الأربعة تنطبق عليهما وهن فيهما بإمتياز، وبكل قيادات حزب الدعوة الطائفية والفئوية (أي حزب الفتنة)، التي لعن الله ورسوله وأوليائه الصالحين الساعي لها (موقظها)، فحزب الدعوة وأعضائه حزب منافق ويمثل أشنع صور النفاق والمنافقين، فلهم ما يستحقوا بحكم شرع الله، ولكن كيف يسكت الفقهاء والعلماء والمراجع الحقيقيون عن توليهم مقدرات المؤمنين وحكمهم؟ والله ورسوله نهوا عن ذلك؟؟؟

 

سُئل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: من المنافق؟ قال :الذي يصف الإسلام ولا يعمل به. وهل هناك أكثر منهم من ينطبق عليه ذلك؟ فهم يسمون أنفسهم حزب الدعوة الإسلامية وهم للشيطان أقرب ما يكونوا، فهم حزب الفتنة والسرقة والكذب والضلال.

 

فإذا كان خير كوادر حزب الدعوة نوري المالكي وإبراهيم الجعفري؟ وأنا أتقصد أن أكتبهما المالكي والجعفري: فالحقيقة لا نوري كامل مالكي، ولا إبراهيم الإشيقر جعفري، فبني مالك قبيلة عربية معروفة وهي تؤكد أن نوري كامل أو جواد الممسوخ أو المبدل إلى نوري ليس من أبنائها ورجالها، وكذلك الجعيفرية هم عشيرة في قبيلة بني عمير من قبائل أمارة ربيعة وهم ينفون بل يستنكفوا أن يكون إبراهيم الإشيقر من رجالها، وسبب تقصدي بذلك أن يسجل عليهما الملائكة والناس أنهما كذبا حتى في نسبهم وإنتمائهم العائلي، وقد أكد العرب منذ القدم: (لعن الله داخل النسب دون سبب)، فكم هما كاذبان ومنافقان؟ فالأصح أن يسمى حزب الكذابين والمنافقين والدجالين واللصوص.

 

وقد ذكر الله المنافقين مع الكافرين في مواضع كثيرة من القرآن الكريم منها قوله تعالى: (إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا). نفى سبحانه وتعالى عنهم صفة الإيمان به قال تعالى: (ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين). مصير هؤلاء المنافقين في الدرك الأسفل من النار يوم القيامة قال تعالى: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً).

 

المالكي وحزبه الداعي للفتنة والجريمة والفجور والقتل والرذيلة والفساد والسرقة والنهب ليسوا منا بحكم ما جائنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

 

أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال وهو أمر ملزم لكل مسلم:

 

المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته،ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة.

من لم ينصر مسلماً ليس منا .

من غشنا ليس منا.

من أخلف وعده ليس منا.

من أبتدع بدعه ليس منا.

من نقض عهداً ليس منا.

من قتل نفساً بغير حق ليس منا.

 

فكم مرة يكون هذان الفاسقان نوري المالكي وإبراهيم الجعفري وأمثالهما من قادة حزب الدعوة غير المؤمنين؟ وكم مرة غشا وحزب الدعوة المؤمنين العراقيين وغيرهم؟ وكم إبتدعوا في القانون خاصة في تفسير وتأويل أحكامه؟ وكم سرق منتسبوا هذا الحزب الشعب وكذبوا عليه؟. فهل تجوز ولايته ؟؟؟ وهل يجوز أن يكون حاكما يا دعاة الشريعة والشرعية من الفقهاء والعارفين بأحكام الدين؟ وقد حذرنا سيدنا أمام الهدى وباب مدينة العلم علي عليه السلام بقوله: (طلب التعاون على نصرة الباطل جناية وخيانة).

 

وفي وصيته للحسنين عليهم السلام جميعا: (قولا بالحق، وأعملا للآجر، وكونا للظالم خصما وللمظلوم عونا).

فكيف يوافق البعض على تلبية طلب المالكي ضد المتظاهرين والمحتجين؟ إن ذلك يعني أنهم يعينوه على الشعب ألا لعنة الله على الظالمين، والسلام على المؤمنين، اللهم أنت مذل المنافقين وكاشف غيهم وكذبهم، فإكفنا شر كل أفاك وكذاب أشر.

 

 وسنتابع نشر ما جاء في خطابات المالكي المتيسرة لنا والتي يعرفها العراقيون، ونؤكد من خلالها كذبه ونفاقة، وكذلك الإشيقر والتي كانت أخر نفاقه وكذبه أنه مع المتظاهرين وما يطرحوه وما إحتجوا عليه، وهو رئيس أكبر كتلة في برلمان (الخونة المتواطئين مع الإحتلال) ولا أقول برلمان العراق لأني دعوت البرلمانيين في بداية انتفاضة الشعب لتحديد موقفهم، فإما أن يكونوا مع الشعب أو مع الفساد والنهب، وأثبتوا جميعا عدا السيد جعفر الصدر أنهم مع الفساد واللصوص ومنهم، فماذا فعل الإشيقر وكتلته؟ وما موقفه من الحكومة؟ ولماذا لم يقود كتلته لسحب الثقة عن الحكومة لو كان صادقا؟ ألا لعنة الله وملائكته وجميع خلقه على الكاذبين.

 

 





الخميس٠٥ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الله سعد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة