كلف نظام الملالي عميله نافع العيسى بمراسلة المراجع والشخصيات الدينية والسياسية العراقية واللقاء بهم تحت عنوان رئيس «مجلس التنسيق للجنة المساندة للعوائل المعتصمة أمام أشرف» في محاولة منه بهدف جرهم إلى التماشي مع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران والمشاركة في التآمر ضد المجاهدين الأشرفيين. وتأتي هذه المحاولة عقب الهزيمة النكراء التي لحقت بوزارة المخابرات وقوة «القدس» الإرهابية جراء هجومهم الإجرامي على المجاهدين الأشرفيين.

واتهمت هذه الرسائل وبشكل يثير الضحك المجاهدين الأشرفيين بالمشاركة في أعمال القتل والقمع في الانتفاضة الشعبانية وكذلك مساندة «القاعدة». وتم صياغة هذه الرسائل كلها من قبل وزارة المخابرات بصيغة موحدة ونصوص مماثلة وتحت شعار «اللجنة المساندة للعوائل المعتصمة أمام باب مخيم العراق الجديد (معسكر أشرف سابقاً)» وتم توقيعها وإرسالها من قبل نافع العيسى.

يذكر أن نافع العيسى الذي كان المدير الميداني للهجوم على أشرف يوم 7 كانون الثاني الماضي نقلته قوة «القدس» إلى إيران في اليوم التالي من الهجوم على رأس وفد تحت غطاء «الوفد التجاري» يضم 17 من العملاء الآخرين للنظام الإيراني عبر نقطة «مندلي» الحدودية حتى وصلوا إلى مدينة كرمانشاه (غربي إيران).
وبعد وصوله إلى كرمانشاه انفصل نافع العيسى عن الأعضاء الآخرين للوفد وذهب إلى طهران لتقديم التقرير إلى الحرسي الإرهابي «آقا محمدي». وخلال هذا السفر وبعد التحليل عن وقائع 7 كانون الثاني وتداعياتها الفاضحة للنظام، تم تكليف نافع العيسى بهذه المهمة الجديدة ( بيان أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – 13 كانون الثاني 2011 ).

نافع العيسى يرتبط في سفارة النظام الإيراني في بغداد بكل من «ناصري» و«علي رضا نوبخت» وهما من عناصر المخابرات وقوة القدس. ونفذ نظام الملالي الحاكم في إيران خلال عام 2010 عدة مخططات على يد نافع العيسى ضد مخيم أشرف بلغت نفقاتها 600 ألف دولار. وفي مطلع العام 2011 تم تخصيص مبلغ 120 ألف دولار للمخططات الجديدة تم دفع مبلغ 50 ألف دولار منه لنافع العيسى لحد الآن.