صديقي الكريم محمد ع. من ابطال الثورة في ميدان التحرير يريد ان يرسل لكم يا ابناء الامة الاحرار رسالة تقول:
ان هذة الثورة ليست ملك من اطلقها وحسب انها ملك الامة باحرارها والان نشعر انها تترك في الميدان وحيدة لا تتركوها وحدها تذبح كما ذبح العراق وبعدها اخذنا نعض الاصباع وننهش باظافرنا ندما لذلك يجب ان تتحرك القوى الثورية في الامة لتتبنى هذة الثورة وتدعمها بتحرك جماهيري على كل الساحات تحت شعار ان الساحة العربية ساحة نظالية واحدة لان العدو واحد واهدافه واحدة وادواته واحدة
تحية لمن كتب وعبرعن دعمه بمقالة اوشعر او خطبة من ابناء مصر الاحرار

قرارنا حاسم لا رجوع عنه يجب ان يسقط النظام ويحاكم من باع مصر وجوع اهلنا وسرق خيراتنا ووضعنا تحت سيطرة البنك الدولي ومن جعل مصر لا تعدو جزيرة نائية لا اثر ولاقيمة لها بين الامم ومنها اخذت الامة في حالة تراجع وانكفاء نقولها كفى ركود وسبات وقعود

الميدان بخير شبابه اصحاب معنويات عالية انها معركة إرادات ومعنويات يحاول النظام ومستعينا بخبرات امريكا وعلماء النفس والاجهزة العربية المرهونة لامريكا أن تحاصر الثورة بسيل كبير من الاشاعات والدعاية والكذب عبر الاعلام الرسمي وهذا يؤثر سلبا على الناس لان كما تعلمون ان الفقراء لن يقدرو ان يؤمنو رغيف الخبز لاطفالهم ولا يمكنهم ان يشتروا صحون فضائية للحصول على المعلومة المغايرة التي يستخدمها النظام في الاعلام الرسمي انه يستخدم الاعلام لتشوية صورة الثوار واعتبارهم مرتزقة للصهيونية

تصوروا كم هي دناءة هذا الاعلام واسلوب النظام هذة اكثر ما نعاني منه من ظغط بتحميلنا المسؤولية لتوقف العمل ورغم انه لن يقبض الموظفين معاشاتهم متحججا اننا نحن المسؤولين عن ذلك اما غير هذا انه شيء بسيط يمكن السيطرة عليه بسهولة اننا تعودنا على الجوع والقليل منا من كان ينام ومعدته لا تعاني الجوع ومستعدين ان نعيش على القليل من الماء ولا هم ان اجلنا دخول حمامات السباحة اننا نتقاسم الفتات فيما بيننا والكل يقدم الرغيف لغيره حرصا ان لا يتاثر بالجوع وينهار المهم اننا قررنا ان نموت ولا نترك اماكننا الا بتحقيق مطالبنا المشروعة باسقاط النظام وحل المجلسين التشريعي والوطني واقامة حكومة وطنية تعبر عن موقف الثوار وان يحاكم ازلام النظام امام محاكم عادلة ولإعادة المال المنهوب والغاء قانون حالة الطوارىء وكتابة دستور يحترم قيم الاسلام ويعبر عن هويتنا العربية والاسلامية واجراء انتخابات عامة لانتخاب ممثلين للشعب بعيدا عن الرشاوى والفساد

هذة رسالتي اليكم وتقبلوا منا كل الاحترام والتقدير
هذة الرسالة من الميدان ومنها اريد ان اطرح عدة اسئلة على القوى الوطنية والقومية على امتداد الساحة العربية فيها عتاب ورجاء وحلم
اين المؤتمر القومي العربي لماذا لن يجتمع ويحدد برنامج فعاليات دعم لهذة الثورة لو قارنت هذة الثورة باحداث اخرى اقليمية دولية لماذا يصيب هذة القوى السياسية في الوطن العربي حلة التجاهل والاهمال عندما يكون الامر عربيا وحسب ما لو كان هناك اي ضرورة لدعم نظام او قوى اقليمية نرى الفنادق وخطوط الطيران في حركة دائمة والفنادق محجوزة والصور تؤخذ للذكريات

اليست هذة مفارقة تدان من خلالها هذة الشخصيات السياسية والحركات السياسية التي تدعي انها تمثل جماهير الامة
هل استفتت هذة القوى الشعور الشعبي بموقفه من ثورة تونس وثورة مصر المباركتين
ربما نطرح سؤال عن احقية هذة الامانة ان تكون معبرة حقه عن الشارع العربي
اين الحركات السياسية التي كانت تطرق مسامعنا بمفاهيم المقاومة الموسمية اين اعلام المقاومة والدول الممانعة كيف يمنع تجمع امام السفارة المصرية في دمشق اليس هذا الموقف يحتاج لتوضيح

الموقف من الثورة التونسية كان صادما لهذة القوى لن نسمع باي لقاء وتحرك عملي من هذة القوى لدعمهاعمليا
كل القوى السياسية ترمي بنفسها خارج اطارحركة التغييراذا لن تتحرك وبسرعة للحاق بعذة الثورات ولا تتجاهل هذة الثورة وتتركتها تسرق من قبل المتامرين والمتسلقين

لهذا نقول كلمتنا ان من ينتمي لهذة الامة عليه ان ينزل الى الشارع الخوف انتهى والصنم تحطم والغولة طردت من اذهاننا لننزل الى الشارع بدون قرار حزبي من قيادات جلها تعرف كيف تلبس ربطة العنق وتخفي كروشها المتدلية
هنا استذكرانني كتبت مقالة امتعض بها من مقاومة الفنادق وادعو فيها لمقاومة الخنادق كنت عبر غرار مؤتمر القومي العربي الذي منعت فيه كلمة المقاومة العراقية البطلة