شبكة ذي قار
عـاجـل










عندي اهمية المقال تاتي من كون الكتاب الثلاث (( عبد الإله البياتي محلل سياسي عراقي . هناء البياتي كاتبة وناشطة سياسية. إيان دوجلاس منسق المبادرة الدولية لمحاكمة الإبادة الجماعية الأميريكية في العراق . جميعهم أعضاء اللجنة التنفيذية لمحكمة بروكسل . )) وقد اعتبروا ان (( نجاح الظاهرة التونسية يكمن في وحدتها. ان ثورات مشابهة , مثل إنتفاضة الكهرباء في العراق صيف عام ٢٠١٠, لم تنجح بسبب الإنقسامات الأيديولوجية علي المستوي السياسي, والذي تشجعه في الغالب قوي أجنبية لإبعاد العرب عن مصالحهم المشتركة الحقيقية. ))


وجهة الاعتراض هو اعتقادي ان الاستنتاج على اهميته لا يشكل السبب الرئيس ، نعم ان الانقسمات تضر كثيرا بمصلحة الشعب وتشتت القوى وتبعد المسار الثوري عن بلوغ الهدف والساحة العراقية فيها ضياع كبير للقوى المعارضة للاحتلال وهدر في الامكانيات . حتى على صعيد حملة البنادق اولئك الاشراف الذين يربطون شرايينهم بتربة الوطن هناك عدم توحد نتمنى وندعوا ان يتم فيما بينهم .


لكن الذي يحصل في العراق هو كنتيجة منطقية للاحتلال الشعب يعيش الحرمان هذا الحرمان يصور بأنه حرية .


على مستوى المثال المذكور وهو تجربة عظيمة بل موقف عراقي شجاع سيتكرر حتما لان الشارع العراقي يغلي ، بل لا يوجد مسؤول حاليا لا يعتقد بقرب نهايته والدليل على ذلك ان النكته في الشارع العراقي تقول ان الفلكي ابلغ المالكي انه خلال ستة شهور سيسحب في الشوارع ويتندرون ان مالكي يعد الحساب الدقيق لمستلزمات هذا التوقع لانه نفس الفلكي الذي قال له انك ستكون رئيس وزراء وليس لعلاوي الا ما يعطى لوسائل نقل الضيوف في عشرينات وثلاثينات القرن الفائت.


ازاء هذا الرعب الذي تعيشه السلطة ، استعانت سلطة الاحتلال بالقوات الايرانية وبصورة رسمية فأن ايران تحتل كربلاء والنجف بحجة حماية الزوار كشركات امنية وهذا تفسير سليم للتفجيرات التي تقوم بها ايران في العراق لانضاج قرار تسليم العراق لايران وبالمناسبة فأن مفجروا البصرة ((شارع عبد بن علي)) الذي راح ضحاياه بالمئات تم اطلاق سراحهم من قبل الحكومة واعلنت انهم تمكنوا من الهرب .


اود ان اذكر حقيقة يعرفها اهل البصرة ان قائد شرطةالبصرة في يوم الانفجارات رفض الاعلان عن وجود متفجرات وانما بغباء لا نظير له اصر على ان الانفجارات ناتجة عن تماس كهربائي ولما اضطر لعدم تمكنالمجرمون من الهرب و نتيجة الاعترافات السريعة فأن الحكومة دبرت الحيلة الاخيرة خلال هذه الايام واعلنت بوقاحة انهم هربوا الى ايران!!والسؤال اذا افترضنا صحة اعلان دولة القانون كيف يمكن لايران مرجعية الاسلام ان تستقبل مجرمين بهذا المستوى وتعلن عن نفسها انها راعية ارهاب ؟؟؟.


اعود الى الموضوع وهوثورة الكهرباء التي انطلقت شرارتها من البصرة وقدمت البصرة فيها ضحايا مسالمين لانهم تظاهروا وهذا ليس من فراغ انما تظاهرت البصرة قبل ذلك ضد ما يسمى بمحافظ البصرة ولما تم تصوير التظاهره تشكلت فرق موت لملاحقة العناصر التي كانت تثير الحماس في المتظاهرين وتتصدر المظاهرة وتمت تصفيتهم عن بكرة ابيهم على يد المجرمين ابو سلام الساعدي شقيق صباح الساعدي العضو المزمن في مجلس النواب والمجرم اسماعيل الوائلي شقيق المحافظ محمدالوائلي .


فلو ان هؤلاء الكتاب الثلاث تبنوا هذه الحقيقة وباعتبارهم اعضاء تنفيذيين في محكمة بروكسل لكانوا قد خدموا حقوق الانسان ووقفوا الى جانب الانسانية بفتح باب التحقيق في جرائم يندى لها جبين الانسانية التي مرغت بالوحل نتيجة شلل منظمتها الدولية عن اداء واجباتها .
فهل سيسمعني اولئك السادة المحترمون انا اتمنى ......!!!!!!!


والحمد لله رب العالمين .

 

 





الثلاثاء٢١ صفر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٥ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صادق احمد العيسى نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة