شبكة ذي قار
عـاجـل










المفهوم العام بالنسبه للديقراطية وبالتبسيط هي تمثيل رأي الأغلبية شرط أن تكون عند حدود اللافوضى من جهة ( المركزية ) أو اللا مطلقة ( الدكتاتوريه) وهي ناقصه مالم تكن محكمة ومتوازنه ما بين الحالتين اللا مطلقه واللا فوضى وعليه لابد من وجود شخص أو هيئة شرعيه أو قاعدة تضع معايير تلك الموازنه وفي أغلب الدول فأن هذه القاعدة هي الدستور وأن هذا الدستور قد يكون هو الأخر ناقصا مالم يشمل التعبير عن وعلى كل تناقضات الشعب أو الشعوب في دولها لأنه من وضع الأنسان أو الفئة أو مجموعه في ضرف ما ومرحلة معينه وأحيانا يكون مجحفا وغير معبر عن تمثيل حقيقي لأرادات المجموعة أو المجوعات ( دستور بريمر لدولة الأحتلال في العراق ) وهو في أحسن ضروف البلد او الدولة يعبر عن ثقافات وحضارات ومجمل تطلعات شعب ما فكريا وعقائديا ولذا فلا يصح تطبيق دستور واحد لجميع دول العالم وبذالك لا يمكن أعتبار مفهوم الديقراطية ممكن تطبيقه على جميع الدول والشعوب بمقاس واحد ولم تكن شاملة وكامله وتلامس جميع المتطلبات لشعب أو مجموعة بعينها فمثلا هل يصح تطبيق الديقراطية لقطعة عسكرية بقيادة الأمر لها وفي جبهات القتال ؟ أو هل يصح أن يناقش وينتقد من ليس له علم ودراية بمفهوم الطب ؟ أو الجاهل بالقوانين والأحكام القاضي بذات الأحقية والأمكانية عندما يتناقش القضاة بينهم ؟


وفي العصر الحالي أستخدم مفهوم الديمقراطية أستخداما سئيا للغاية فبدلا من أن يكون وسيلة للتطور في أدارة السلطات وقيادة الشعوب أصبحت سلاحا بيد الدول الأمبريالية , فالديمقراطية اليوم بمفهوم أمريكا تعني سيادة بلد طاغي وأستعماري وأمبريالي يغزوا بلدان ويدمر شعوب ويسلب الخيرات تحت غطاء الديمقراطية والأرهاب وأصبحت أمريكا تطارد شعوب وأفراد ومجوعات وتقتل وتنهب بهذا العنوان في حين الأستخدام الأخر هو معول للتخريب والتدمير للشعوب والدول الضعيفه تحت تسميات التحرر والأنعتاق من الأنظمة والتحريض مستغلة حاجة الفقراء والتمنيات للسلطة وأشباع الذات من الحاجات التي لربما تكون ملحة للشعوب ولكن واقع الحال لايسمح بالمزيد مثل الذي يحصل في عالمنا العربي والأسلامي فالذي حصل في العراق من غزوا وقتل وتدمير بحجة سخيفه وواهية أخرها الدكتاتورية وكذالك الذي يحصل اليوم في تونس الخضراء, من قبل عام تهيئة لي فرصة زيارة تونس فوجدتها بلد جميل ونظيف وراقي ومتطور وأهله واعيين وذوي ثقافه عروبيه وكانوا يتألمون للوضع في العراق ولا أصدق أن الذي حصل ويحصل اليوم هو بفعل توانسه من النمط الذي عرفته وحقيقيين أن لم يكن ذالك بفعل فاعل وعملاء وجواسيس مأجورين ومدعومين من دول أمبريالية بعينها لأن تقتل وتدمر هذا البلد الجميل وجه العرب الناظر وتحوله إلى خراب ودمار في يوم وليلة ! أين العقلاء وأين السياسيين والمناضلين فليس من المعقول والمقبول لأي سياسي تونسي عاقل يريد أن يستلم سلطة لبلد مخرب ومدمر في بنيته التحتيه , أنها ديمقراطية التخريب والدمار والرعب التي تم تسويقها لعالمنا العربي ليقضوا عليه واحدا بعد الأخر .


أنها ذات المعاول التي أستخدمها العملاء الذين جلبتهم معها أمريكا عندما دخلوا إلى بغداد وذهبوا أول ماذهبوا اليه هو تدمير تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس لتحطيم معنويات العراقيين , كل هذا يحصل لأجل التخريب والأحداث مهئيه ومعده سلفا ومفصله على مقاسات كالذي يجري في السودان واليمن وقبلهما العراق واليوم تونس وغدا على من تدور الدوائر ؟؟

 

أن الذي غير واضح ومقلق جدا أن يردد العرب المتضررين مثل الذي يردده أعدائنا من صهاينه وأمريكان وفرس دون أن يتوقفوا ولو للحظة واحدة والتمعن قبل الهرولة للصفير والنقير خلف الأعداء وأذا تصور بلد ما بأن الذي حصل لم ولن يطاله فهو غبي وجاهل لأن أمريكا بلا أخلاق وبلا مبادئ فهي أما أن تدفع أو أن تركع
وحينا ينتهي الدفع ترمي بك على قارعة الطريق , فالذين يعتقدون أنهم خالين من التعدديه السياسية والدينية والقوميه فهم واهمون فحينما تحين ساعة أيا كان فخارطة التقسيم على مستوى الأمارة والعائلة موجود ؟؟ فمن هو شامت بالعراق وتونس وغدا السودان سوف لن ينجوا من شر الأشرار .!؟


وأنتم أيها السياسيين والمفكرين والأدباء ويا أحرار العالم والأعلاميون مطلوب منا فضح تواصل أحتقارنا وأذلالنا من قبل أمريكا وبعض دول أوربا والصهيونية العالمية وأيران الفارسية وتدمير بلداننا وقتل شعوبنا تحت مزاعم الدكتاتورية والحريه فبدلا من نفضح جرائم المحتلين في العراق وأفغانستان وفلسطين السليبه نجد البعض لازال يخلط بين الصالج من الأمور والطالح منها فهو يساند فعل الأشرار من باب هو يدعم الشعب في التحرر والقضاء على مايسونها دكتاتورية النظم وتناسوا وينسون ما الذي يحصل في العراق اليوم من دكتاتوريات فارسية وأمريكية , مذهبيه وعرقية بعد أن ساهم دول وكتاب وسياسيون على مهمة الغزوا للعراق , فأذا كان المطلوب أزالة هذا النظام الرسمي العربي والمجئ بالمحتل وعملائه وخلق دكتاتورية كبيرة ومتجبرة وطاغية بدلا من دكتاتو ر صغير فالأفضل أن لا تقوم الشعوب بهذا , فأما أن يكون التغيير نحو الأفضل أو أن لانضعف البلد إلى الحد الذي يأتي المستعمر ويدعس على روؤس الجميع ويهين الوطن ويطمس الهوية .


ولو تفضل معي القارئ العزيز وسألنا السؤال التالي هل العراق اليوم أفضل ما كان علية قبل 9-4-2003 ؟؟؟
وأليكم البعض من الأجابه وبشكل مختصر وسريع , لقد خلف الغزوا الأمريكي دمارا وخرابا لم يمكن أيجازه الأن والمتتبع للفضائيات يستطيع أن يجد الفرق , ,وأن عدد شهداء وضحايا الأحتلال بلغ مايقارب نصف مليون وثلاثة ملاييين مهجر من العراقيين وخمسة وثلاثين قتيل أمريكي وأكثر من 100 ألف معا ق أمريكا , على ماذا هل كان ذالك يعادل ماينسبونه إلى القيادة العراقية الشرعية والنعوت التي يطلقوها على شهيد الأمة صدام ؟؟ نعم صدام أعدم الجاسوس البريطاني من أصل فارسي وأعدم أربعة من عملاء طهران في محاولة أغتياله في حادثة الدجيل حينما كان صدام يدافع عن العرب وبوابتهم الشرقية وعدوهم بالعشرات زورا وبهتانا حينما زوروا الحقائق وتعاونوا مع الأمريكان عند محاكمته الاشرعية والسياسية اللا قانونية التزوير الأخر الذي رموه على القيادة العراقية هي قضية الكيمياوي وحلبجة العراقية حيث تم تجاهل الفاعل الحقيقي أيران لأنه خصم دائم للعروبه والأسلام فهو صديق أحتياط ليوم أستخدامه وقد جاءت أهميته حين ساعد أمريكا بغزوا العراق , وصدام هو من ضرب الكيان الصهيوني بتسعة وثلاثون صاروخا أغتنمها من أمريكا حينما جاءت تعد العدة لغزوا العراق عا م 1990 ( لم يكن صدام راغبا بغزوا الكويت مثلما يصور البعض لحاجة مادية أو خلاف مادي وأنما كان لدفع غزوا أمريكا للعراق وقد نجح بتأجيل الغزوا إلى 2003 ).


أرأيتم أيها العرب والأصدقاء كيف تقلب الحقائق والأمور ولكم أن تقارنوا بين هذه وتلك لتستخرجوا أي الحالات وأين الدكتاتورية , حيث أصبح الذي يدافع عن وطنه وشعبه دكتاتورا والغازي منقذا وصاحب مشروع ديقراطي وبذات الطريقة والهجمة على النظام في تونس وفي اليمن وفي السودان ومع بالغ الأسف والحزن من يردد وراء الطغاة البغاة هم من البيت العربي ومرة أخرى أحذر وأنذر ويأتي اليوم الذي نعدهم بالأساءه والمواقع وبعضهم غشنا طويلا ومنهم روساء دول أصبحوا رمحا بيد أمريكا والماسونية والفارسية ولم يبقى لنا الا الشرفاء والمقاومين البواسل من منقذ ..... الله وأكبر ...... والبعث أقدر .... وصدام قائد الأحرار وخليفته الأبن والأب البار قائد الجهاد والمجاهدين عزة أبراهيم الدوري والعراقيين الشرفاء الأحراروأحرار العرب والعالم.

 

 





الاثنين١٣ صفر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٧ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الـقـعـقــاع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة