بيان بمناسبة ذكرى استشهاد القائد العربي صدام حسين ووفاة المفكر العربي عبد الله حوراني وتأسيس الجيش العرقي

قبل أربع سنوات خلت وفي صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك أقدم جلاوزة الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي على اغتيال الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله بعد محاكمات صورية تمكن فيها من محاكمة المحتلين وعملائهم وتعرية جريمة الاحتلال البغيض وأهدافها المشينة ودوافعها التدميرية التي انقضت على العراق ودولته وجيشه الباسل إن استشهاد الرفيق القائد صدام حسين كان ولازال حافزاً كبيراً لترصين وحدة الشعب العراقي ومواصلة جهاده بروح مبادئ الشعب والأمة.

كما تمر علينا ذكرى تأسيس الجيش العراقي الباسل 6 كانون الثاني حيث كان يصنف الجيش العراقي الأصيل كجيش تقليدي من جيوش دول العالم الثالث وهو مؤسسه عسكرية مهنية محترفة عريقة فوق الميول والاتجاهات تستمد قوتها من الضبط العسكري وفقا للعقيدة العسكرية العراقية ذات الطابع المهني الوطني والقومي والمؤمنة بثوابت الدين الإسلامي الحنيف
أملين من الله ان يعاد بناء الجيش العراقي ليدافع عن ارض العراق والعرب.

وفي التاسع من يناير مرت الذكرى الأربعين لوفاة القائد القومي والوطني عبد الله الحوراني"أبا منيف" فقد واصل مشواره في تاسيس حزب البعث العربي الاشتراكي في قطاع غزة وبسبب مبادئه ومواقفه ابعد الي خارج الوطن. بعد عودته إلى قطاع غزة رغم رفضه لاتفاق أوسلو واستقالته من عضوية اللجنة التنفيذية احتجاجا على الاتفاق بالتأكيد على حق العودة. وبدأ في تأسيس اللجان الشعبية للاجئين بعد أن جاب مخيمات القطاع مذكرا باللاجئين وعودتهم وكذلك متابعة أمور الاجئين الفلسطينين بالعراق والعائدين الي قطاع غزة بعد الاحتلال الامريكي للعراق، رحمك الله ابا منيف .