كيف لا وهو حاضر على لساني في كل راي او تحليل انه صدام حسين او كلما ترن في اذني كلمة تعني عراق عظيم ومشروع عربي عملاق اومعنى العدالة او سور الوطن اوكرامة المواطن او اصرار على مواصلة المنهج او رؤية حضارية كادت تنقل العراق والامة العربية والانسانية مراحل متقدمة ليعيش الانسان حياته كأنسان في العراق والوطن العربي والعالم المضطهد.

صدام حسين بمعنى الحظور، الحظور الخلود حال يعيشه جميع العراقيين.
اذا قصفت ايران اللئيمة شمال العراق صاح اكراد سليمانية لو ان صدام حسين موجود اتستطيع ايران قتل العراقيين ؟هذه الصرخة تتضمن رفض شعبي للاحتلال وحكومة الاحتلال ، عندما تختطف ايران طيارا عراقيا لتقتله صاح الحي باكمله من اين ناتي بصدام حسين فقد بلغ عدد الطيارين الذين ذبحتهم ايران 182 طيارا !!!!!!!!!! لما غابت عيونه ظهرت الدبابير........ عندما يسقط عالما عراقيا على يد الموساد بمعونة مالكي او كما يشهد وكيل وزارة الداخلية بمعونة مكتب مالكي وقد بلغ عدد العلماء والاساتذه الذين استشهدوا 600عالم واستاذ، صاح العراقيون ليس لها الا صدام حسين .

اذا جرى الحديث في مضيف في جنوب العراق واحتاج الموقف الى حسم اوالى راي حازم صاح الجميع ..ما كان لك ايتها الار ض ان تغّيبي اخو هدله اننا بعوز اليه .
لما تقف العراقية لتستلم حصتها التموينية التي قطعت عنها تتعالى الاصوات الا رحمة الله على تراب قبرك يا صدام فقد كنت اب للجميع وكنت العدل .

اذا راجع العراقي المستشفى ولم يجد الطبيب ولا الدواء بكى بكاءا مرا على زمن صدام حسين حينما يرغم المواطن على عدم الخروج من الشارع تحت لافتات المواكب النفاقية التي تبكي على مصالح القائمين عليها ، وتعم الفوضى يصيح الناس اين ذهبتم بصدام حسين .

عندما يأتي شخص امّي يحمل رتبة عسكرية بحجة الدمج فاصبح الجنود المكلفين الهاربين الوية وعمداء وكان القصد الاساس هو الاساءة الى صورة العسكرية التي قهرت الفرس والصهيونية فأظهروا هذه النماذج صور مشوشة للاساءة الى صورة الضابط العسكري والجندية العراقية ،تحسر الغيارى وصاحوا الموقف يحتاج حزمك ابا عدي .

حينما تدل مظاهر السرقات على اصحابها يتلفت العراقيون يمينا وشمالا للبحث عن صدام حسين ليعيد الحق الى نصابه وليحمي المال العام ،،ثروة الشعب ،، من الدجالين السراق .

الشاعر يبحث عن صدام حسين ليهتف بأسم العراق اما اليوم فالعراق مريض بداء الطائفية لا يتستطيع ان يكون عراقيا بصوره لان ذلك يعني الموت المحقق على يد الاحزاب الطائفية

الفنان يبحث عن صدام حسين
الارملة تبحث عن معينها المفقود صدام حسين
كبار السن في دور الرعاية سابقا يسالون في اي دين قتلتم حامي حقوق كبار السن
كل شيىء في العراق يبكي صدام حسين، حتى اولئك الذين
يعتمون لا يستطيعون الا ان يذكروا اسم صدام حسين لان المواطن لما يترحم على الشهيد صدام حسين هو يشتمهم ويذكرهم بقبائح افعالهم وذلتهم .

ليس هذا فحسب سيدي
انما حيث تطىء اقدامنا في ديار الغربة اذا التبس اسم العراق على السامع الاجنبي قلنا له نحن من بغداد عاصمة صدام حسين قام احتراما لهذا الذكر الكريم ولو شددنا كل المسميات التي عندنا حزمة واحدة لا تصلح دلالة للتعريف الا اذا اضفنا لها عملاء امريكا اللاهثون خلف الدبابات التي احتلت العراق واغتالت صدام حسين عندها يفقه ما نقول