شبكة ذي قار
عـاجـل










تعليقا على الزيارة التي قام بها السيد حمد بن خليفة أل ثاني أمير أمارة قطر إلى طهران ولقائه بالسيد خامنئي ومن خلال نظرة فاحصة للموقف الذي كان عليه المبعوث الخليجي- الأمريكي وذالك لقراءة أخر أفكار الملا خامنئي , أود الأشارة هنا أيضا من أن حضرة الشيخ حمد قد صرح قبل فترة من أنه قادر على منع أمريكا من أن تشن حربا على طهران وهو بالتأكيد قادر ويكون كلامه مضبوط لأنه يعرف بأن أمريكا لن ولم تقوم بذالك ( لأنهم متفقون على أبتزاز الخليج وأعني أمريكا وطهران) فذهب ينفخ بنفسه ليقول لزملائه الخليجين من أنه مدلل أمريكا وشيخ مشايخ عربان الخليج وعليهم السمع والطاعة !!!؟؟؟

 

وفي هذه الزيارة قد فهم الملا خامنئي دلالات ومضامين الزيارة وما في قلب الشيخ الملثم وأنه المفوض السامي خليجيا وأمريكيا ومطلوب أن يفوضوه هو كذالك فكان الملا ذكيا حينما قال له أسمع يا صغيري وبلغ عامك العربان ومن ورائهم الأمريكان أن قرار أتهام حزب الله بمقتل الحريري لن يمر ولن نقبله ولن تستيعوا فعل شئ مخالف للذي نسعى إلى تحقيقه وهو أن العراق عندنا ولبنان لنا ومانريده من الخليج أن يقبلوا بالوصايا ومن خلالنا والا فلا !؟ بلغ أوامري للجميع وأنت لنا أخ عزيز سنوليك أمر الخليج مثلما ولينا أخرين في لبنان واليمن وأرض نجد والحجاز !!؟؟؟؟ وأنتهى النقاش وأستلمت الأوامر ؟؟


وفي هذا الشأن لا يهمني الزيارة وما يتمخض عنها وكونك تعمل لصالح من؟... ولكن المهم والمحزن هو أن يتحول هذا الشيخ القزم إلى عراب التفريس في عالمنا العربي هي مصيبة وطامة كبرى قد حلت بنا وبعالمنا العربي وبالذات الخليج حيث تجده لاهثا وراء فتننة لبنان وشيطنة السودان ورحمة في الحوثين في اليمن وكلها تصب في خدمة الفرس وأمريكا ..... أليس هذا تفريس داخل البيت العربي يا شيخنا المبجل ؟ ... أتدري أنك لن تختلف عن مالكي العراق ... المالكي في العراق حول حتى الحجر لخدة طهران والفرس ... فلماذا كل هذه الخدمات لأل فارس أم أنهم خوالك وثلثين الولد على الخال مثل ما يقول المثل العربي ! ؟
 

 





الثلاثاء١٥ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الـقـعــقــاع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة