شبكة ذي قار
عـاجـل










قبل ايام قليلة كتبت موضوع تحت عنوان حتى لا تضللون تناولت فيه حدثا مهما في حياة كل البعثيين وخاصة أصحاب المبادئ الخيرة التي تعتمر بها صدور المناضلين لما تحتويه من صور خلاقة تعبر عن نفوس اصيلة والتي يصعب دائما على الكذب والاغراءات والتدليس ان تدنس عنصر الحق فيها من جانب ، وعنصر الرجولة وتأنيب الذات من جانب اخر ...


ولا شك هناك من يقع ضحية لمزاعم الزيف والدجل والذي اصبح عنصرا اساسا من تركيب شخصيتك المريضة (محمد يونس الاحمد ) وخاصة الذين اعتاش في داخلهم بعض المصالح الدنيوية والتي عادة لا ترقى بصاحبها الى الشموخ الرجولي الذي يتحلون به اصحاب المبادئ الاصيلة ، ومثل هؤلاء يحتاجون دائما الى التوجيه والتذكير كي يفطنوا مقدار الخسارة ، لذا لابد لنا من تذكير بعض الرفاق الذين يعزون علينا كي لا تنطلي عليهم اكاذيب واباطيل هذا الرجل ذو النفس الانشقاقي تبريرا لمآربه الدنيئة وطموحاته الشخصية ذو النزعة الانانية والبعيدة كل البعد عن مناهل الخير والعزة التي طالما تحلى بها حزبنا العظيم .


ان خندق الكذب والدجل والاستحواذ الذي تخندق به المذكور سيندثر وبمعيته بعض النفر ذوي الاستئثار الذاتي بفعل المناضلين الابرار الذين تسلحوا بالايمان والمبادئ التي انارت نفوسهم فأصبحوا سيوفا ستدق اعناق كل من اراد شرا بوحدة المناضلين التي كنا وما زلنا ننشدها ومسيرة حزبنا الذي كثرت جراحه نتيجة طعنات الغدر التي سددتموها في غفلة من الزمن .


اما حان الوقت للقلة الباقية ان تتفطن للوعود الكاذبة التي اعتاد ان يطلقها دون محاسب او رادع.


اين غطاءنا القومي الذي نستمد منه شرعيتنا ، والتي وعدت بتحقيقها وحين طفح الكيل ،ونفذ الصبر واستوقفناك وقلناها مدوية لا... للتمادي ، ولا ... للخطأ والطريق المجهول الذي ليس له اي أفق قومي أو وحدوي ولمسنا الانفرادية والتسلط ، وتحققننا من مناوراتك من خلف الستار وحواراتك الخائبة مع أُجراء العمالة والتستر عليها وكنا نعلم ذلك فأصبحنا خونة وجواسيس ونعتنا بصفات السوء والرذالة ، ولكن لا عجب فالأناء ينضح بما هو فيه .


ان مؤتمراتك واجتماعاتك مع بعض اركان قيادتك وكادرها والتي اصبحت مسرحيات هزلية وعرسا للشتائم التي تكيلها لنائبك ورفاقه الذين ادركوا حقيقة الامر .. والذي بدونهم أنت لا شئ والكثير ممن معك لم يكن يعرفك الا من خلاله ، ونعدك ستكون لاشئ كما كنت !!، لأنك غدرته و أوهمته انك في ساحة الوغى ، والحقيقة انك غادرت العراق لحظة اسر شهيد الحج الاكبر " القائد صدام حسين " (رحمه الله) ومعك أموال المقاومة والتي سنأتي على شرح تفاصيلها لاحقا . وترسل رسائلك وانت قابع في ذل وهوان في صرحك في دمر على انها من الداخل ...!!


ثم تتهم عائلته بالهروب واهله واصدقائه بالبراءة منه ، وتنشر ما أؤتمنت عليه من اوراق شخصية تتعلق بأمنه محفوظة في درج مكتبك ، يا محلى الأمانة ، وتهدد من يتصل به بسحب الاقامة والتسفير وكأن الاقامة ملك لك ولأولادك وانت من يصدرها . والحقيقة براء من هذه الخسة ، تريد ان تلوث طهارة البعث ورجاله في سوريا الشقيقة المعروفة بمواقفها القومية الاصيلة والتي يشهد لها كل مخلص غير آفاك .


ايها الكذاب انك لا تستطيع ان تغير حرفا مما منح الأجاويد ، خبت وخابت مآربك ، ومن الذي يتبرأ من رجل اصيل كالرفيق ابو عمار ومن ماذا يتبرأ ، من أخلاقه أم كرمه أم حسن سلوكه أم شجاعته أم رجولته أم من صدقه في التعامل ،ألا تخجل ألم يكن بيته محجا للمناضلين والرفاق ، ألا تخجل ألم يكن هذا الرجل من جمع الرجال وانت مختبئ في دمر وحقق لك أمانيك المريضة بعد أن ضللته ورفاقه ، ألا يندى جبينك ثم أقدمت على فعل مشين آخر يتناسب وحجم مايعتمر في داخلك من سوء وعدم امانة ،واخلاق الحزب منها براء نشرك معلوماته الامنية ليستفيد منها العدو ( يبدو انها صفقة لا نعرف ثمنها ) .ولكن عرفنا من خلالها حقيقتك المرة والتي لن نسكت عليها طال الزمن ام قصر . وهنا لابد لي ان أسأل رفاق الدرب هل هذه هي مبادئ الحزب الأمين ،أم هي قيم الروح الرفاقية التي نشئنا عليها ، ام هي قيم الرجولة والاصالة العربية الحقة ، وكيف يطمئن من يعمل معك ، وكيف ارتضوا ان يتم ذلك ، أم كالعادة ستكذب مرة اخرى وتقول لا علم لي ويصدقك الساذجون .


أسألكم بالله ألا يذكركم هذا بقول الشهيد الشجاع الرئيس صدام حسين ( رحمه الله ) حين قال " اذا أهتزت قيم المبادئ فتذكر قيم الرجولة " ولكن اين الرجولة عند ضال خالي الوفاض أصبح اكبر همه مصالحه وعائلته وتجارته ، ثم ممن يهربون عائلته ، منك ام من ابناءك أم من عشيرتك ام من شجاعتك ، أنسيت انك كنت ومازلت وستبقى اسيرا لهواجس التعالي ، والتي هي مرآة لشخص مهزوز لم تداعب الشجاعة أي من اركان هيكله .


والان أوعزت لبعض كلابك المسعورة لتتهمني بالجاسوسية ،خسئت ، ان رصيدي من النضال والمواقف المبدئية معروفة لدى رجال العراق الحقيقيين والمبدئيين ، واتحدى اي منكم ان يثير غبارا على سيرتي واكتفي بالقول " اذا اتتك مذمة من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل".


أما من اتهموني بالامس بالخيانة والعمالة والجاسوسية وذلك لارتباطي بعميل وخائن وسارق كما سماك الرفيق شيخ المجاهدين امين سر القطر الرفيق عزة الدوري (حفظه الله ) والذي يكفيه عزا انه لم يغادر أرض الرباط .


أيها الرفاق في كل مكان يامن تربيتم على مبادئ الحزب وأفكاره ونهلتم من مبادئه حتى تجذرت في عروقكم واصبحت تجري مجرى الدم ، أيصح ان تنقادوا لشخص أذا وعد اخلف واذا حدث كذب ، واذا أؤتمن خان .


نصرناك وجئنا بهمم عالية وروح متوقدة للجهاد والثأر لكرامة وطننا الجريح ، وعدتنا بوحدة المناضلين وتكثيف الجهود وايجاد الشرعية ودعم المقاومة المسلحة ومقارعة المحتل ، واذا بها سراب وتسويف ،اليس من الشجاعة ان تعترف لرفاق دربك الذين نصروك بأنك فشلت في تحقيق ماوعدت ،لذا وجب عليه ان انصحكم بالالتحاق بركب رفاقكم الذين لم يغادروا الشرعية ، بدل ان تتعكز على شيوخ العشائر ومن هب ودب لكي يصلحوا ما أفسدت .


ها نحن قد ابحرنا بسفينة العز والود والاخاء لنلحق بركب رفاقنا كي نعبد طريق التحرير بمعية رفاقنا وتزهو صدورنا بنياشين التوحد والالتئام ، وخير ما أختم به


بسم الله الرحمن الرحيم
واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا

صدق الله العظيم


وللحديث بقية

 

 





السبت١٢ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٨ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. عبد الجبار عواد الكبيسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة