شبكة ذي قار
عـاجـل










في ذكرى استشهاده الرابعه التي تتزامن مع ذكرى استشهاد الامام الحسين يكاد كل منصف أن يرى وبوضوح أن الرئيس الشهيد هو الوحيد الذي جسد نهج الحسين عليه السلام منذ مايقارب الاربعة عشر قرنا , ويشاء القدر أن يصف الرئيس الشهيد بمقوله شهيره حول الامام الحسين قال فيها ( ما كان الحسين حسينا لولا وقفته ضد الطغيان والانحراف ) بما يتماثل وينطبق ويحق عليه ا القول ( ماكان صدام صداما لولا وقوفه في وجه الطغيان والانحراف ) ومن يسترجع نهاية الرئيس الشهيد سيجد تماثلا كاملا في المواقف والنهايات فهو من اطلق اكبر لا ضد الطغيان الامبريالي وهو الذي تمسك بمشروع نهضة الامه وعلى راسها قضية تحرير فلسطين لآخر لحظه من لحظات حياته وهو يهتف لها الامر الذي دفع اشرار العالم لاغتياله .

 

وهنا نتسائل ايهما اقرب الى مقولة الامام الحسين (هيهات منا الذله) الرئيس الشهيد صدام حسين ( عذرا للمقارنه ) أم المجرم قائد فرق الموت المالكي الذي ذبح مئات الآلاف من العراقيين وقدم باقات الزهور لنصب جنود الغزاة أم المجرم القاتل الجعفري الذي قدم سيف ذو الفقار الى عدو العرب والمسلمين رامسفيلد أم الجاسوس علاوي قاتل أهل الفلوجه أم حسين الصدر الذي قَـبلَِ بريمر من فمه وأقام له الولائم أم مقتدى القذر الذي ذبح مئات الآلاف من الابرياء على الهويه بحجة الدفاع عن المذهب أم محسن عبدالحميد أمين عام الحزب الاسلامي الذي داس الجنود الغزاة على رأسه بالبسطال وأرتضى ذلك هو وحزبه العميل , من هو على نهج الحسين أمن اقتسم رغيف الخبز اثناء الحصار مع اشقائه الفلسطينيين أم من ذبح الفلسطينيين في البلديات والطوبجي وغيرها من مدن بغداد على يد قوات بدر وجيش المهدي ولايزال معسكر الهاربين الفلسطينيين في العراء في منطقة التنف بين الحدود العراقيه السوريه يعيشون في الخيام وبمباركة ايران ايهما اقرب للحسين و منهج الحسين من ذلك ,

 

هل تقديم الرئيس الشهيد 25 الف دولار لعائلة الاستشهادي الفلسطيني أَجل موقفا أم ذبح الفلسطينين , ايهما يسير على منهج الامام الحسين أمن يدعون انهم اتباعه زورا , بدأ من مقاتلة الجيش العراقي في حرب الثمان سنوات والمشاركة بمؤتمر لندن وصلاح الدين للتهيأه والتغطيه لغزو العراق أم من تحدى اكبر جيوش العالم ومن تحالف معهم ولم يستسلم , مالفرق بين الامام الحسين الذي قاتل وأصحابه لايتجاوزون السبعون نفرا جيش عبدالله بن زياد الذي يبلغ الآلاف ايجرأ احدا ويطعن بموقف الامام الحسين عليه السلام حاشاه , اليس ذلك يشبه موقف الرئيس الشهيد في تحديه اكبر قوة غاشمه في الكون وهو يعلم أن المطلوب رأسه مثلما مطلوب رأس العراق مثلما قدم الحسين رأسه واهله قربانا لمبادئه .

 

مالفرق بين ال لا التي اطلقها الحسين وتلك التي اطلقها حفيده أبن الحسين أم هو تأويل هوى الصفوييين والمجوس والصهاينه,أتذكرون ايها الاخوة كيف كان الشياطنه الذين ارادوا شيطنة مواقف الرئيس ويعيبون عليه عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني اتذكرون كم كنا نسمع من الكثير من اللطامين وغيرهم قول ماعلاقتنا بفلسطين وماعلاقنا بالعرب بعد أن كان العراق في أوج ضعفه في الحصار عمود خيمة العرب وماذا حل بعد سقوط هذا العمود .من هو الاقرب الى قول الامام الحسين ( لاأعطيكم يدي اعطاء الذليل ولا أقر لكم اقرار العبيد ) أالرئيس الشهيد الذي صبر وصابر ورابط رغم كل النوائب والمصائب والقصف الهائل والحصارالظالم الى أن من الله عليه بشهادته الاسطوريه واقفا كالجبل الاشم والطود الباسق والوجه الباسم أم العبيد والخونه والجواسيس الذين فضحهم الله في الدنيا قبل الآخره فهم لم يعطوا ايدهم فقط بل اعراضهم وشرفهم مقابل دراهم معدودات مثلما بصموا بالعشره على كل اوامر الاحتلال من اتفاقيات مهينه ومذله الى ممارسة اكبرالاهانات ضد ذواتهم الذليله الخانعه المهزوزه القذره العاهره.

 

من هو الاجدر بقول الحسين الموت أولى من ركوب العار والعار أولى من دخول النـار أمن دافع عن ارضه وعرضه وشرفه وشرف أمته وأختار درب الشهاده بثقة ايمانيه قل نظيرها أم الجرابيع اصحاب محمية المنطقه السوداء ممن لايستطيع منهم احدا أن يخرج الى الشارع رغم الحمايات من المرتزقه بعد سبعة اعوام للاحتلال .ايها الاحرار والشرفاء أمنع البدع الصفويه من التطبير وجلد الذات بالجنازير ( الزناجيل ) واللطم وزواج المتعه وتعطيل المجتمع عبر مئات المناسبات في السنه كان حجة لعاقل في ترويج المظلوميه أو لاتهام الرئيس الشهيد بمعاداة المذهب الجعفري الامامي وهو حفيد جده الحسين نسبا مثلما يعرف كل عاقل أن محبة آل البيت لايختلف عليها أحد من المسلمين بل وأن حبهم واجب ويصلى عليهم المسلمون في الصلاة الابراهيميه ( التشهد ) خمس مرات في اليوم , انه الجهل الذي يحيط به الصفويين البسطاء من الناس واذا كان هناك ممن يحرمون زيارة القبور من غير اهل العراق وهم خاطئون بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كنت نهيتهم عن زيارة القبور الا فزوروها فأنها تذكر الآخره ) فلا يبرر ذلك أن تتخذ شماعة لتنفيذ اغراض سياسيه فالاختلافات بين المذاهب كثيره ولم تبح قتل امرء مسلم بسببها من اي طرف كان وهذا ما كان عليه الرئيس الشهيد.

 

كل الحب لك ياسيد شباب أهل الجنه ايها الامام الحسينالرفعه والعنفوان والكبرياء لك ياسيد شهداء العصر صدام المجيدالرحمة والعزة والمغفره لك يأ ابا الشهيدين وجد الشهيدالمجد والخلود لك ايها القائد الشهيدالخزي والعار للعملاء والخونه والجواسيسالموت لاعداء الامه من ثلاثي الصاد صفويين وصهاينه وصليبين

 

المجد لقائد المقاومه المعتز بالله عزة ابراهيم الدوري الحربي الحسينيالنصر للمقاومه العراقيه الباسله الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي .

 

 





الجمعة١١ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٧ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب فيصل الجنيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة