شبكة ذي قار
عـاجـل










بدون مقدمات لقد دخلت بريطانيا مع أمريكا في غزوا العراق وفي الجهود كافة السياسية والأستخبارية والعسكرية وكان لابد من مكافئتها على ذالك من قبل أمريكا حيث أنها تعتقد والكلام لبريطانيا أنها صاحبة الخبرة في التخطيط والغزوا والأستعمار والسيطرة الا أنها خرجت من العراق ببياض اليدين حيث تم تحديد تواجدها من اليوم الأول في البصرة وكان لابد وعلى أقل تقدير أن تحصل على بعض من البترول في البصرة الا أنها خذلت من قبل أمريكا لأن الأخيرة لاترغب في أن يشاركها أحد بالكعكة , وحينما تم الأتفاق بين أمريكا وطهران وتحديدا من اليوم الذي سلم به شهيد الحج الأكبروالأعظم المرحوم صدام حسين رحمة الله عليه إلى مليشيات طهران العاملة في بغداد حيث رأت أمريكا من أن شريكها المناسب هم ملالي طهران وهو الذي سوف يرعى مصالحها في العراق ومنطقة الخليج مقابل تسليم عملائها بالكامل السلطات في العراق وتأمين نفوذ معقول لهم في الخليج وبهذا فأن بريطانيا خرجت تماما بخفي حنين ولم تكن لها ورقة رابحة تلعبها مع أمريكا وكانت قد هيأت لنفسها بعض الذي تستخدمه عند الحاجة فكان الذي عملته هو جمع وتوثيق كل فعل وتصرف بالصوت والصورة حول نشاط وفعالية أمريكا فيما يتعلق بالسيطرة على العراق أو الجهود الأستخبارية والدبلوماسية التي تسهل بسط السيطرة قتلا وتدميرا وحينما تأكدت بريطانيا أنها لم ولن تربح أي شيئ حتى أكفان جنودها الذين قضوا في العراق أستخرجت ما في جعبتها لفضح وتعرية أمريكا في كل شئ وكان الأحتياطي المضموم لها هو ويكيليكس ( جوليان ) الأسترالي الجنسية وهو تصميم وأخراج بريطاني وبمعاونة أستراليا والبرغم من أنها تحتجزه اليوم فهي تخشى على حياته من الأغتيال ولتضمن تدفق الفضائح التي ترغب بريطانيا أعلانها للعالم وخصوصا أن الذي جاء هو بعد أن تأكد لبريطانيا بأن عملائها طردوا شر طرده من السلطة والمشاركة في العراق من خلال هزيمة علاويها وعدم حصوله على أي موقع يؤهله لتقديم وتسهيل ضمان حصتها سياسيا وأقتصاديا , ومن هنا يا أيها القارئ العزيز بدأت الحرب الباردة مجددا ولكن هذه المرة بين بريطانيا وأمريكا وساحتها العالم والمؤسف أن تداعياتها تقع على العراق والدول العربية على وجه الخصوص ومن أهمها المملكة العربية السعودية لأنها بقايا عتبة الدار وبأزالتها ينتهي كل شئ أي نصبح ضيعة للتساوم والتفاوض بين أمريكا وأيران من جهة وبين بريطانيا وأوربا معها من جهة أخرى وكل يحود النار لكرصته ....؟؟؟

 

والذي يهمنا في الموضوع هنا القادم في العراق هو الذي يحسم الصراع ولسوف تذهب خسائر كبيرة أكبر وأعظم من كل الذي مضى هذه المرة نزلت أوربا وعلى رٍأسها بريطانيا وكل مايرتبط بهم وأمريكا وطهران وكل من يتبعهم وما أخراج علاوي وجماعته مع كل الذي أحرزوه بما يسمى أنتخابات تم تجاوز الأنتخابات والدستور لصالح المالكي العميل الأول لكل من طهران وواشنطن , لقد بدأت الصفحة الثانية من الحرب السرية ذات الأمكانات الهائلة سياسا وأستخباريا والكل يريد نتيجة وتطحن الرحى بالعراقيين وعموم شعوب المنطقة ,

 

وعليه فأن المعركة القادمة بحاجة إلى حسم شديد وسريع وذكاء عالي وبأعتقادي فأن العراق والعراقيين هم أقدر على الفرز وأستثمار النتائج لصالح نهاية الخصوم المتصارعين وبدعم من كل مقاوم شهم وشريف ودعم وأسناد القوى الخيرة والفاعلة وعليكم الأقتداء والأهداء بخليفة المجاهدين عزت أبراهيم الدوري والبعث العظيم الذي ضحى بالسلطة والمناضلين في سبيل عز العراق ورفعته ومهما كانت وتكون النتائج فحصت الجميع مكفولة بشرع وقوانين البعث والرمز العظيم أبو عــــــــداي فلعيونه ولروحه الطاهره سنضع أي عراقي يرفض الأحتلال ويرفض الذل ويرفض المهانة والتبعية في حدقات العيون أكراما لكل شهداء العراق والبعث والأمة , الحذر للجميع واجب ومطلوب أن نفك التداخل بيننا وبين الخصوم لأننا قربنا إلى الشاطئي الأخر من النصر فكلما أشتبك خصومنا كلما قربت النهاية وهي اليوم على أوجها . حفظ الله العراق ونصر المجاهدين الأبطال على أعدائهم وأخزى المجرمين  وعسى نارهم بحطبهم ويا حافر البئر ياواقع بيه.

 

 





السبت٠٥ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١١ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الـقـعـقــاع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة