ان جميع الغيارى في مجلس شورى قبيلة زوبع المجاهدة والغيارى من أبناء القبيلة ورجالها المخلصين في عراق العز والمجد والجهاد .. يحيون بسعادة وفرح شديد القرار الشجاع الذي اتخذه الأخ الكريم غزوان الكبيسي  بالعودة إلى القيادة الشرعية المجاهدة جنديا وفيا بإمرة المعتز بالله شيخ المجاهدين ( عزت إبراهيم الدوري ) .. ولا نخفي على احد السعى المستمر للخيرين من علية القوم في القبيلة المتمسكين بعروبتهم والثابتين على مبادئهم والصادقين بوعدهم مرات عديده دون كلل أو ملل إلى توحيد الصف المقاوم وجمع الشمل لايبغون من وراء ذلك جزاءا أو شكورا سوى توحيد الجهد المقاوم لتحرير الوطن الغالي العزيز وإخراج المحتل منه وتوفيت الفرصة على الأعداء الحاقدين خدم قم وطهران وخدم بني صهيون الأنجاس..!!

وإننا في مجلس شورى قبيلة زوبع  نظل نتطلع مسرورين لعودة الرفاق المتبقين جانب رفاقهم في القيادة الشرعيه ولجهود كل الخيرين في قيادات فصائل الجهاد والمقاومة في عراق الجهاد والتحدي  إلى تكوين جبهة عريضة كبيرة لتوحيد الجهد المقاوم .. معتقدين واثقين انه لا خيار لجميع فصائل المقاومة الوطنية العراقية غير الاتحاد والتوحد في جبهة واحدة لكي نعجل برحيل الاحتلال واعوانة الخونة المارقين من عراق الرافدين .. بوركتم وبارك الله جهود كم ومساعيكم المباركة من اجل جمع الشمل وتوحيد الكلمة .. فوا لله لن يحيا العراق إلا بنخوة الشرفاء ولن ينتصر إلا بنخوة الغيارى على دينهم وعرضهم ووطنهم.. وهنيئا لكم اصطفافكم مع الجمع الخير .. تحت راية الله اكبر .. راية العهد الوطني المبارك, راية العز والكرامة والشموخ.! وهنيئا لكم..أيها القائد الشجاع ( المعتز بالله عزت إبراهيم ) وبانتصاركم العظيم ونهنئكم على صبركم وصمودكم وثباتكم ياشيخ المجاهدين ..  

تحية إلى الشهداء الأكرم منا جميعا وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله
هنيئا لكل الأبطال المجاهدين في مختلف فصائل المقاومة الوطنية العراقية الباسلة ..
هنيئا لكل العراقيين الغيارى الصامدين ..
عاش العراق حرا كريما شامخا .. وعاش أبنائه الغيارى الأوفياء  الأخيار ..!!