• بمناسبة عيد الاضحى المبارك نهدي التهاني والتبريكات للعراق الابي الطاهر وشعبه المقهور الصابر,لكل مؤمن واصحاب الكلمة والمواقف المشرفة لجميع الاهل والاحبة المغتربين في بلاد الله الواسعة ونهنأ الامة العربية والاسلامية جمعاء,نهنأ الثابتين وكل من يضع الحق نصب عينيه ولا يغريه شئ سوى مرضاة الله ولا يقر بعبوديته الا للواحد الاحد ومن لا يتخذ خليلا غير الله وحبيبه المصطفى صلوات الله عليه ورضوانه وعلى اله وصحبه ومن والاه الى يوم الدين.
• نهدي التهاني لقائد مسيرة المقاومة وشيخ المجاهدين الصابر القائد المعز بالله عزة ابراهيم حفظه ورعاه وامد في عمره وجنبه كل سوء يعترض مسيرة القيادة النضالية الشاقة وفتح ويسر بوجهه طريق الحق الموحش الشاق والمظلم وجعل بصيص نور الامل فيه معقود براية الحق ونافذا من صاحب العرش العظيم موسعا ضيقه وجعل فيه كل سبل النجاة,ووقاك الله كل عثرة ومدك النظر الثاقب لجمع شمل وحدة الكلمة والصف حتى التحرير,نهنئ حجاج بيت الله الحرام وكتب لنا منة وفضل الحج,ندعوه ان يعيد العافية والرغد لوطننا الغالي ويسلمه واهله من كل مكروه ويفرج كربته,ويلهم ذوي الشهداء في العراق وفلسطين والامتين العربية والاسلامية واهالي الضحايا والابرياء الصبر والسلوان والاجر الاعظم واسكنهم فسيح جناته
• بمناسبة اقتران عيد الاضحى المقدس وعيد الاضاحي البشرية نترحم للشهداء الخالدين اجمعين,ندعو التسلح بالصبر والوعي والثبات بايام الامتحان الفيصل ليفرق بين من جد بايمانه ومن لبس ثوبه كذبا,ومن ورثه دون الحفاظ على قيمته ليرميه او يحرقه او يبيعه بارخص ثمن,الصبر في الشدائد اهم دعائم الايمان واركانه والجهر بالحق ضد الطغاة والمتجبرين اعلى درجات الايمان وفضح ومناهضة ما يجري على ايديهم لتغير العراق وبنيته كمخطط شامل لالغاء الهوية العربية والاسلامية,وتتزامن الاحداث وتتوالى مع اعوام تقادم ذكرى استشهاد السيد الرئيس صدام حسين الاضحية الاولى والاهم للاعداء وتاريخ الاحتلالات لتقرئنا وتشهدنا كيف يصنع الاشرار ويكتبوا تاريخهم المحتل بحبر دمنا الاحمر وجعله اسود بافساده عند ضعفاء النفوس اتباعهم من احيائه.
• بهذه المناسبة التذكير باختيار الكفار عيد الاضحى لتتويج جرائمهم باحلال ذبح البشر فيه,كما فعلوا بقادة العراق قدر جعله الله حكمة برهان ودليل كفرهم ليسكنهم سقر يوم القيامة,كيف يكون الكفر شكله اكبر من فرية ومخالفة صارخة وعبثا بمقاييس ودساتير والشرائع الانسانية والسماوية,حكمة ليطمسهم بكفرهم وغلهم وغيهم,وليكون الاضحى ذكرى خالدة للشهداء وموعدا للسعادة كحدث عظيم ومجلجل في السماء والارض,وجعله للكفار فرحة دنيوية دنية,ويظل بكل احزانه فرحة للمسلمين بمضاعفة احياء ذكرى الشهداء العطرة,وبحكمته فضح للمنقلبين على الكتاب والسنة وربط ظلمهم وكفرهم الذي تعدى وتجاوز اقدس اعياد الله ومواعيده له.
• تمرمناسبة الاضحى وذكريات تمثيل البدعة الكفرية فيها لتعكس وتقرأنا التاريخ بالمقلوب,وبحلولها جاء امر التسريع لتنصيب الحكومة بنفس وساختها ليتمموا مخططات اسيادهم ليكون ذكرى قرع النخب ,تم الاسراع لخنق اي نظرة شماتة بعيون العراقيين لو لم يتم التنصيب قبل حلول ذكرى اضحيتهم الفاشية والنازية الكافرة,والشعب العراقي مسلم ومسيحي مؤمن يرى الظلم ومن طباعه يستجمع وقعه يربطه ببعضه,الاضحى تجسيد لمعاني الصراع وبشاعة اقداره,الاضحى يرتبط ذكراه باعدام الكفار لغريمهم الذي يخشوه حتى بمماته,وحلول ذكراه عجلت والسبب بالاسراع بعملية التغصيب,لمنع قولا ان الوضع يبين الوصول للنفق المسدود,وانهم فشلوا بالاتفاق رغم اضفاء جو الديمخراطية بعدم قدرتهم تشكيل حكومة ,حتى توصلوا لحل الازمة الطماعية الاسراع بالتنصيب ولو بالغصب وعلى الشريك الاضعف الانصياع والتسليم للامر,والرعيان البرلمانيين بحجة تلبية حاجة الشعب لا حاجتهم الكرشية ما عليهم غير ان يطيعوا وينفذوا منذ تاسيس القبة وقبض المرتبات والتصويت ,حلول الاضحى كان على الابواب حفزهم خوفا للاسراع لوبال ما يرتكبوه ,وتوالي الذكرى التي ظنوا انها ستحقق بهجة لهم حولت واقعهم لكابوس يشتد ضغطه ويقربهم من المراة لتكشف عن رعب اقنعتهم التاريخية وجريمتهم الكبرى,الاضحى حول القضية العراقية بحال اغتصاب واحتلال دولة وتتويج جريمة بالتنكيل بقائدها ورئيس الدولة الامنة المستقرة جعله اضحية عيدهم ليطمسوا انف شعبه وانفه لكنه بامر الله خسف بهم وبواقعهم المفضوح والوحشي عند كل ذي بصيرة وغير انتهازي رخيص.
• ابليسهم الملعون تخير من الزمن شفاء لغلهم اسعد اوقات للمؤمنين لاعدام الشهيد,ليكيد لهم لانه عدو البشر جمعا وهم يتبعوه وبعينه ليسوا غير سبب خروجه من الفردوس,وبكيده لهم يكيد لنا فتعسا للقوم الظالين,وحقق لكونهم باعلى درجات الكفر لجعل الواقعة عيدهم,وفتق ابليس الجراة فيهم بالسرقة والظلم وصلت حد سرقة اقدس الاعياد وافراحهم,واشرف ايام عند المسلمين والمؤمنين وجعله عيد حواصد صلفهم وجرمهم واحياء البهجة في نفوسهم طالما حلمت وعاشت لتحقيق لحظتها,والاسراع لتتواصل البهجة بحلول الذكرى انه ما من احد يناصب ويناهض بشاعتهم ولا من شئ يعيق وقاحتهم وكذبهم,وجعل الاضحى تاريخ تقديس شرعنتهم الشريرة ليتخيروه بكل عام تقديم اضاحي القادة ولا يثنيهم رفض او احتجاج اوراي مغاير والعمل على خنق اي صوت معارض,مادام من يوجه التهم محكمة الغدر العصابية بيد اسيادهم فلما التراجع والخوف وهم عصبة الكفروطوع ايمان بعضهم البعض.
• تشكيل الحكومة حافزا يخلق مزاج عالي للتحضيرات لمقصلة اضحى جديدة منها الاطمئنان للتخلص من القادة ,وللناقصين تجديد روح الانتقام واحياء له من رايات الامة الخفاقة رؤوس الشرف والكرامة,وهيهات لهم ان يجدوا الراحة واضحية الشهيد الاكبرلعنتهم التي تلاحقهم الابدية,ظنوا بجرمهم تحقيق الحزن الابدي لمحبي القائد وتفرقهم من بعده وانهزامهم من الساحة لشدة مناصبتهم له وللعراق العداء والحقد الاسود,لكنها تحولت لواقعة خلدت واضافت قدسية اكبر لاضحانا كي لا ننسى جريمتهم يوما ولترثها الاجيال لتكون شعلة توقد نار الغضب والثارلكرامة العراق باسره بشخصه كرمز للظلم ووقع على وطن العراق الذبيح وشعبه بكل يوم ,سيظل اسم العراق مهما بلغت الخطوب به ان لا يسلم لمن يتمنى له ذلك ان يكون ليتحقق له صورة رسموها انه كان هنا وطن اسمه عراق.
• المجد والخلود لكل الشهداء الابرار ولكل الاضاحي من البشر الشهداء, والى السباق لشهادة الاضحى سيد الشرف والكرامة صدام حسين وكل الماضيين من بعده فداء لعزة الامة الخالدة وشرفها,تحية لوزير خارجيتنا العزيز طارق عزيز وهنيئا لك الشرف والشهادة ولكل طالبيها ان كان امر الله نافذ,نعم الاسماء اسمائكم ونعم الوفاء وفائكم للرسالة الخالدة ولكل المعاني الراسخة.
