هو لا يعدم العراق ان يتميزابناؤه
فان لم يك القائد عربيا مثل هارون الرشيد او صدام حسين يكون كرديا مثل صلاح الدين الايوبي .
فالعراق بلد التكامل الجغرافي (جبل ،سهل ،هضبة ،ساحل)
هذا الخلق الرباني الرائع تبعه تكامل سكاني وتنوع ديني فالتنوع في العراق لا يعطينا الا صورة باقة ورد.

حتى اذا استغرقت التفكير في العراق وجدته جسما واحدا يشينه قطع اي عضو من اعضاءة بل يشل حركته، تماما هو مثل جسم الانسان اذا فقد عضو من اعضاءة يشل عمله ويشين جسمه فعسى للعين التي لج بها القذى ان ينجلي وان يبعد الله عنها العمى .

العدو لم يقم بعمل طيشا ولا عن عدم دراية بل هو قد انجز مرحلة الدراسة والتقصي والتقييم حتى علم ان قطع اي جزء يشين الاجزاء البقية من جسم العراق وعلى هذا ركز العدو في ما يسمى بالدستور العراقي على التقطيع بطريقة اكثر لؤم وهي ماتسمى الفدرالية قد تدغدغ عواطف قصيروا النظر لكن النتائج التي ستعطيها هي اغتيال العراق وليس من باب المصادفة ان تجري عملية اغتيال القيادة اولا وهو ما حصل للشهيد الرمز صدام حسين ورفاقه تحت اي باب ثم انهاك الشعب بالوان الحروب وتهديم البنى التحتية واقرار ما يسمى باجتثاث البعث ،لان هذه الثلاثية وجود القيادة ووجود الفكر ووجود راس المال هي شروط التطور اللازمة .لذلك فمن يخلص للعراق يكتشف هذا السر الذي يجعل المحتل يتشبث به.

وعبارة اخلص للعراق تتضمن اهتم ببناءه وعمل على رفع شأنه بين الدول بموجب استحقاقه التاريخي .ومن كلمة اهتم الى عبارة استحقاقه التاريخي هذا عمل كبير يحتاج مستلزمات ويحتاج الى جهد انساني ينطلق من الشعب والى اعادة تكوين المجتمع والنظام القانوني وبذلك فمن يخلص لعراقيته سيجد ان لا طريق له الا طريق التماسك مع المحيط العربي والاسلامي في ظل تكالب التكتلات الغربية ضدة.اذا هو مضطر الى دخول ساحة الصراع من اجل التمتع بحق الحياة ،التمتع بالحرية وبالكرامة .

اعود الى رازكار هذا العراقي الشريف الذي ابى ان يكون احد المشاركين في اغتيال الشهيد صدام حسين وتحمل مسؤولية قراره ودخل التاريخ العراقي بأنه بطلا شجاعا عراقيا غيورا على العراق قاضيا يحترم مهنيته .

اليوم رازكار قدم استقالته رسميا مما يسمى بمجلس نواب اقليم كردستان.