شبكة ذي قار
عـاجـل










 

 قرأت مقال الأستاذ الفاضل مزهر ألنوري المنشور على موقعكم الموقر بتاريخ 14- تشرين ثاني -2010 المشار إلى عنوانه أعلاه وتعضيدا لما ورد فيه من مايثير الحزن والأسى بنفوس الغيارى من أبناء العراق الجريح هذا العراق العظيم صاحب المواقف والنخوة والالفه بين دول وشعوب  العالمين العربي والإسلامي والإنسانية  على مدى التاريخ .ولكن هذه المواقف المؤسفة لشعبنا العربي و الكثير من الحكام العرب تجاه شعب العراق ومقاومته الباسلة تجعلنا نشعر بخيبة الأمل تجاه هكذا مواقف مخجلة.

 

وعليه أود أن أضيف على ماورد بمقال الأستاذ العزيز  ما يلي:

 

منظمة المؤتمر الإسلامي : تعتبر منظمة المؤتمر الإسلامي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم في عضويتها سبعا وخمسين (57) دولة عضوا موزعة على أربع قارات. وتعتبر المنظمة الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وتسعى لصون مصالحه والتعبير عنها تعزيزا للسلم والتناغم الدوليين بين مختلف شعوب العالم. وقد أنشئت المنظمة بقرار صادر عن القمة التاريخية التي عقدت في الرباط بالمملكة المغربية يوم 12 رجب 1398 هجرية (الموافق 25 سبتمبر 1969) ردا على جريمة إحراق المسجد الأقصى في القدس المحتلة.  

 

وقد ورد في معاهدة منظمة المؤتمر الإسلامي لمكافحة الإرهاب الدولي

 

التاكيدعلى شرعية حق الشعوب في الكفاح ضد الاحتلال الأجنبي والنظم الاستعمارية والعنصرية بمختلف الوسائل بما في ذلك الكفاح المسلح من أجل تحرير أراضيها والحصول على حقها في تقرير مصيرها واستقلالها ، وفقا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة . وهنا اسأل: ماذا قدمت هذه المنظمة لشعب العراق ومقاومته المجاهدة خلال أكثر من سبع سنوات عجاف من الاحتلال البغيض بالرغم من أن العراق عضو فيها ومن مؤسسيها، أليس الأحرى بمنظمة المؤتمر الإسلامي أن تشير بقراراتها المتوالية من خلال اجتماعاتها الدورية وتشيد  بحق الشعب العراقي ومقاومته الباسلة في الكفاح ضد الاحتلال الأمريكي البغيض وان تبادر إلى دعم وتعزيز دور المقاومة التزاما لما ورد في معاهدتها المذكورة أعلاه ؟ أم إن الخنوع والارتماء بحضن الأقوى كان هو السبب في هذا السكوت..؟ فأين الموقف الشرعي والقانوني والإنساني من هذا السكوت سيما وإنها تأخذ الطابع الإسلامي شعارا لها ؟.. وأين هي من احترام السيادة والاستقرار والسلامة الإقليمية والاستقلال السياسي والأمن للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ألا يوجد تدخل سافر من قبل إيران الشر بشؤون العراق واحتلال غاشم من قبل أمريكا دمر الزرع والضرع ودنس المقدسات ودور العبادة ونهب الثروات؟

 

وترمي المنظمة حسب ميثاقها إلى بلوغ الأهداف التالية:

 

* تعزيز ودعم أواصر الأخوة والتضامن بين الدول الأعضاء

 

* صون وحماية المصالح المشتركة، ومناصرة القضايا العادلة للدول الأعضاء، وتنسيق جهود الدول الأعضاء وتوحيدها بغية التصدي للتحديات التي تواجه العالم الإسلامي خاصة والمجتمع الدولي عامة؛

 

* احترام حق تقرير المصير وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء، واحترام سيادة الدول الأعضاء واستقلال ووحدة أراضي كل دولة عضو؛ وهنا اتسائل كذلك: هل فعلا بلغت هذه المنظمة أهدافها وهذا هو حال العراق وشعبه الصابر المجاهد بلد بلا سيادة ولا كرامة تم تمزيقه طائفيا وعرقيا وشعبه يشرد و يقتل ويعذب ويجوع وتنتهك حقوق الإنسان فيه من قبل إيران وأمريكا وعملائهما، ومنظمة المؤتمر الإسلامي تتفرج..!! أليس من حقنا كشعب نسال هذه المنظمة ( الإسلامية ) عما حصل ويحصل بعد أن تساءل الأستاذ ألنوري من الجامعة العربية والشعب العربي والمؤتمر القومي العربي والحكام العرب ومبادراتهم .. أم أصبح الذي يتساءل عن حقوقه يعتبر إرهابي وتكفيري وصدامي وفقا للقوانة المشروخة التي يرددها العملاء الذين نصبهم المحتل حكاما على المنطقة الخضراء ..

 

 





الاثنين٠٩ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٥ / تشرين الثاني / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ماهر زيد الزبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة