شبكة ذي قار
عـاجـل










قبل كل شيء نود أن نبين لرئيس دولة ( القانون ) المتهور والمرعوب بعد أن انكشف زيف ادعائه وتمسكه الكاذب بالقانون بان وثائق ويكليكس ستلاحقكم كمجرمي حرب ومنتهكي لحققوق الإنسان وسارقي لثروات البلاد .إن رجال البعث الغيارى لايشرفهم العمل ضمن  حكومة وعملية سياسية هزيلة يقودها المالكي بتوجيهات أمريكية وإيرانية وانه مجرد بيدق شطرنج لااكثر، كما إن الشبهات تدور حوله بأنه رئيس عصابة لقتل الشعب وتهجيره وإذلاله وتفريقه طائفيا وعرقيا ومذهبيا وليس رئيس وزراء لخدمة الشعب وتوحيده وإسعاده.

 

فالعراق اليوم أمام ذاته وأمام أمته العربية وأمام العالم  والإنسانية  قدر بطولي تجسد في شعبه ومقاومته الباسلة.. لقد صان العراق بشعبه ومقاومته بالصمود البطولي الشرف العربي والكرامة العربية وحمى الأمن القومي  والسيادة القومية. ووصل انتصار مقاومته ألمجاهده إلى أسماع وقلوب العرب في كل مدينة وكل قرية من مدن وقرى الوطن الكبير. فالأمة العربية استيقظت على نداء المقاومة وعلى روعة البطولات والمرؤآت التي جسدتها. فكان صمودهم  التاريخي الحد الفاصل بين ظروف العجز والشذوذ و الخيانة، وبين المرحلة الجديدة التي لم تعد تحمل إلا الوقوف الواضح الصريح مع الحقيقة القومية الناصعة التي يمثلها العراق الرافض للاحتلال الغاشم ولزمرة العملاء والخونة من أمثال المالكي وجوقة حزبه العميل فارسي المنشئ  أفكارا وأشخاص، فكان هذا الانتصار العظيم الذي حققه  شعب العراق ومقاومته المجاهدة وحطم فيه آلة الحرب الأمريكية ودمغها بالعجز النهائي، هو أيضا إفشال للمخططات والمؤامرات الصهيونية والامبريالية، وإيذان بدء عهد جديد للأمة العربية، تسترجع فيه سيطرتها على مقدراتها، بعد ان دفع عنها العراق شعبه ومقاومته أخطارا جمة جسيمة، وأعطاها القدوة البليغة في الصمود والاقتدار وفتح لها طريق المستقبل الصاعد بفضل تضحياته السخية، وشجاعته النادرة وبطولاته الخارقة. بعد أن قدم على مذبح الحرية والكرامة أكثر من مليوني شهيد من أبنائه ولا زال يقدم قوافل من الشهداء. رغم كل ذلك يتحدث رئيس دولة ( القانون) عن منع رجالات البعث من التسلق إلى حكومته المرتقبة وكأنما يعطي الإشارة إلى آخرين بان رجال البعث الشجعان الشرفاء المقاومين يتوسلون به للعمل أو الاشتراك بالعملية السياسية الهزيلة التي يقودها السفير الأمريكي في المنطقة الخضراء. الاشتراك بحكومة محاصصة طائفية وعرقية مقيتة، فهذا الموتور يدعي انه رئيس للوزراء لولاية ثانية ولايمكن أن يتنازل عنها وهذا المخبول جلال صهيوني لايريد أن يتنازل عن رئاسة الجمهورية التي أصبحت هذه الرئاسات إرثا لحزب الدعوة العميل وللحزبين الكرديين العميلين فهولاء العملاء هم من يتحكموا بمصير العراق في زمن الاحتلال والديمقراطية المزيفة التي جاء بها مجرم الحرب الملعون بوش الصغير

 

لماذا اصطف المجرمون في صف دولة القانون: الجميع يعرف ويفهم إن وثائق ويكليكس تتهم المعتوه إبراهيم الاشيقر بإعمال قتل وتهجير وإثارة النعرات الطائفية أثناء فترة حكمه الأسود مثلما تتهم المجرم جواد المالكي بإعمال القتل والتعذيب والسجون السرية بعد أن أوصل العراق الأول في كل شيء سيئ بالفساد المالي والإداري وبانتهاك حقوق الإنسان وبالتعذيب والاعتقالات والسجون السرية ، كما أن من التحق به من تيارات وكتل وأفراد متهمون بالكثير الكثير من أعمال إجرامية والقتل على الهوية والجثث المجهولة والاستحواذ على أموال الناس وممتلكاتهم مثلما استحوذوا على ممتلكات الدولة والمساجد والمصارف وقتلوا كل غيور مناهض للاحتلال ولحكوماته المنصبة المتعاقبة من أمثال رعاع التيار الصدري وقائده الهارب المتهم باغتيال السيد عبد المجيد الخوئي والدكتور حيدر ألرفيعي وآخرين هذا التيار الذي عاث في البلاد الخراب والسرقة والقتل وانتهاك لحقوق الإنسان كذلك الحال للمجرم هادي العامري الذي ورد اسمه وفيلقه الغادر بالأبرياء من أبناء العراق العظيم من شماله إلى جنوبه فكان له سجل خياني دموي وإجرامي يفوق معنى الإجرام وانتهاك حقوق الإنسان ، وبعد أن شعر أصحاب الأصوات الأربعة في مجلس الإمعات من حزب الرذيلة بأنهم مشمولين بكل الانتهاكات التي حصلت في محافظة البصرة أيام زهوهم في زمن محافظهم ابن مصبح من سرقات لثروات البلاد ( النفط) والاستحواذ على موارد الموانئ وقيامهم باغتيال العناصر الوطنية في محافظة البصرة، إما المجرم احمد ألجلبي فحدث ولا حرج عن إجرامه وعمالته وقيامه بقتل الكفاءات والعلماء خدمة لأسياده الصهاينة والايرانين. هذا الاصطفاف لن يأتي من فراغ بل كان مخطط له أن يكون هكذا لجهلهم بالقانون والملاحقات القانونية التي  ستلاحقهم معتقدين أن باصطفافهم الطائفي هذا يكسبون إيران من جهة كملاذ امن لهم في حالة  تمت ملاحقتهم قانونيا

 

والأمر الأخر يعتقدون انه في حال نجح المالكي بتشكيل حكومة مثلما يريدها فأنهم سيكونون بمأمن أربع سنوات أخر في ظل حكم المالكي متناسين ان الملاحقة القانونية ستطالهم وسيدهم المالكي من خلال ما ورد من اتهام لهم في وثائق ويكليكس مثلما ستطال أسيادهم الايرانين  والأمريكان نتيجة ما اقترفوه من إجرام وانتهاك لحقوق الإنسان .بعد أن شرعت المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والعربية والدولية ومحكمة العدل الدولية بتدقيق هذه الوثائق المهمة التي لايمكن للمالكي وزمره ولا للصدر وتياره ولا لهادي العامري وفيلقه نكرانها إطلاقا كونها موثقة بشكل دقيق ومفهوم بالصوت والصورة وبالزمان والمكان.

 

أما رجال البعث يا رئيس دولة ( الفافون ) فلا يشرفهم أن يساهموا بعملية سياسية هزيلة أنت تترأسها وأمريكا وإيران تحركها . رجال البعث النشامى لم ولن تتلطخ اياديدهم البيضاء بعملية دموية اشتركت بها أحزابكم وميليشياتكم الإجرامية.

 

تحدثتم ومعكم عملاء الصهيونية الحزبين الكرديين بأنكم ورثتم الخراب والدمار والفقر من النظام الوطني السابق ؟اسالكم: ماذا ورث الشعب منكم خلال فترة حكمكم الأسود بعد احتلال العراق من قبل أسيادكم الأمريكان الذين نصبوكم حكام للمنطقة الخضراء؟

 

هل : كانت الطائفية والعرقية والمحاصصة موجودة سابقا ؟

 

وهل: كان الأمريكان والمخابرات الإيرانية والصهيونية تصول وتجول في البلاد من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه ؟

 

وهل : كانت البلاد  تصبح وتمسي على المناظر الدموية من خلال المفخخات التي ترسلها إيران الشر إلى هادي العامري ليفجرها عن بعد هنا وهناك؟

 

وهل : كان في دولة العراق التي تذمونها اليوم وزير سارق أو مدير عام مختلس أو وكيل وزير أو وزير إرهابي مثلما وجدناه في حكومة الجعفري المعتوه و المالكي سيئتا الصيت؟

 

وهل : سمع أحدا إن وزارات الدولة ودوائرها الحكومية في النظام الوطني تحولت إلى  دوائر اعتقال وتعذيب  وقتل مثلما حصل في وزارات التيار الصدري والفيلق ألغدري؟

 

وهل : سمع أحدا بان شخصا ما اعتدى على مسيحي وارهب المصلين في الكنائس وفي دورهم مثلما يحصل في دولة (( القانون ))..

 

وهل : سمع أحدا اغتيال إمام جامع أو أستاذ جامعي أو طبيب أو ضابط أو شيخ عشيرة في زمن النظام الوطني مثلما يحصل في زمن الديمقراطية المزيفة التي تتشدق بها حكومة المالكي..!!؟

 

إن حالة الهستيريا التي يعيشها المالكي وحزبه العميل ومن تبعه من الجهلة والقتلة هذه الأيام سوف لن تزول  عن مخيلتهم وعقولهم  السخيفة ما دامت وثائق ويكليكس تلاحقهم بتهم الإجرام وانتهاك حقوق الإنسان الذي  لامفرمنها أبدا وان غدا لناظره قريب..

 

 





الاربعاء٠٤ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / تشرين الثاني / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ماهر زيد الزبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة