شبكة ذي قار
عـاجـل










صرح إبراهيم الأشيقر قبل أجتماع  ( الطاولة المستديرة )  في اربيل ،، أن المناصب الرئاسية الثلاث حُسمت بـ  ( بقاء )  الطالباني رئيساً لجمهورية المنطقة الخضراء ،، و ( بقاء )  رئاسة وزراء  ( طويريج )  بيد نوري المالكي ،، كذلك  ( بقاء )  رئاسة البرلمان  ( سنية )  دون ان يحدد أسم رئيسه  ( الذي لن يحل ولن يربط )  ،، والسؤال الذي يوجه للأشيقر ،، مادمتم قد حددتم المناصب وقسمتم الكعكة ،، فعلى ماذا تذهبون إلى أجتماع الطاولة المستديرة ؟!،، هل التأخير في تشكيل حكومة  ( القامّة والزنجيل )  متوقفة على أجتماع الطاولة المستديرة !!،، أم أن الألتصاق بالكراسي وأنفلونزة الـ  ( ماننطيهه )  التي أصيب بها نوري المالكي هي السبب!!،، حتى الطالباني وصلت له العدوى وبات يصرخ  ( ما ننطيهة )  ،، وليس مستبعد أن يصاب هوشيار زيباري بنفس الفايروس ويلتصق بكرسي وزارة الخارجية ،، وهم  ( ما ينطيهه )  !!،، العدوى منتشرة في كل مفاصل الدولة ،، مدير تربية لايستطيع أقالة مدير مدرسة والسبب ،، مدير المدرسة  ( ماينطيهه )  ،، مدير شرطة لايستطيع نقل شرطي من سيطرة ،، لأن الشرطي  ( ما ينطيهه )  ،، دولة كارتونية ،، هل يعقل أن العراق البلد الوحيد الذي لاتصدر فيه أجازات سوق منذ سبع سنوات !!،، يا أشيقر ،، الحكومة التي يستعصي عليها أصدار أجازات سوق متى تلتفت للكهرباء!!،، على أية حال ،، الطاولة المستديرة لن تغيير من شيء ولا حتى حرس من حراس المالكي.


وهناك سؤال أكثر أهمية يطرح نفسه ،، أذا كان الحال سيبقى كما هو عليه ،،  ( نفس الطاس ونفس الحمام )  ،، فما الداعي للأنتخابات وملايين الدولارات التي تحملتها خزينة الدولة !!،، فالطلباني سيقضي أربع سنوات أخرى في صياغة  ( النكات )  وترديدها ،، والمالكي سيكون مشغولا في تنفيذ أوامر الولي الفقيه والقتل على الهوية وأنشاء سجون سرية ،، وبعد الدوام الرسمي يتقاسم الغنائم مع  ( الحرامية )  ،، وأما ما يسمى بالبرلمان ،، فرئيسه وأعضاءه أضعف من كاتب عرائض ،، فكل من ينتقد المالكي أو الوضع يصبح أرهابي ولديه ملف في جيب نوري المالكي ،، وكل ما في الأمر أن كل من يدخل  ( البرلمان )  يخرج منه  ( حجي )  ،، ففي كل عام يذهب النواب  ( الذين لايحلون ولايربطون )  لحج بيت الله الحرام ،، على نفقة الدولة ،،  ( خوش من استطاع إليه سبيلا ،، بفلوس غيرهم ) !!.


على أية حال ،، أن أمر المناصب حُسم في إيران أثناء أجتماع  ( الطاولة المستطيلة )  الذي حضره المالكي والصدر ،، وجلس في مقدمته أحمدي نجاد ،، والذي صدر عنه بيان ختامي بدعم المالكي رسمياً ،، وهذا يعني أن التوصيات التي خرج بها أجتماع الطاولة المستطيلة لامرد لها ،، وهي واجبة التنفيذ من قبل الصغير والكبير ،، فلا طاولة مستديرة ولا هم يحزنون.

 

 





الثلاثاء٠٣ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / تشرين الثاني / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب بلال الهاشمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة