شبكة ذي قار
عـاجـل










كنت يوم الأربعاء 20-10-2010 جالسا لمشاهدة برنامج الديمقراطية من الفضائية المستقلة الذي يعده ويقدمه الأستاذ محمد مصدق يوسفي وكان في الأستوديو العراقي العروبي الأصيل الأستاذ مازن التميمي مع إمعة من إمعات المنطقة الخضراء هو العميل الفارسي (أبو عقيل) فكانت مناظرة بين أصيل غيور وشجاع منتفض لشعبه وحزبه واخلاقة وكرامته ، وبين صفوي عميل صعلوك متصهين ومتامرك انتهازى وكذاب ومنهزم.


وأخذ هذا(ابوعقيل) الذي يخشى ذكر اسمه الحقيقي بالنواح والعويل على كذبت الديمقراطية التي ذهبت أدراج الرياح ، بعد أتى بها عبر البحار والمحيطات الفقيه جورج بوش وارسي أسسها في العراق (الجديد) الذي ما عرف العدل والأنصاف وحقوق الإنسان ألا بعد تحريره على يد السيد بوش . . ! ، وأستأمن المالكي عليها بعد رحيله المزري من البيت الأبيض الذي أسود بعينه التي أخطأها حذاء منتظر الزيدي. هذا الحذاء الصاروخ الذي ينكره هذا الصعلوك أبو عقيل ويتهم الزيدي أو ينتقص من وطنيته وشجاعته وبطولته التي لايمكن لهذا التافه العميل أن يصل إليها هو ومن يتبعهم، لان هذه بطولة وشجاعة اعترف وثمنها القاصي والداني و العدو والصديق .


هذه الديمقراطية التي كافح وجاهد ( أبوعقيل وأسياده) القابعين في المنطقة الخضراء ، ليضيء بها سماء العراق المظلم والتي لم تزد هذا البلد المنكوب بغزو رعاع الأمريكان وعملائهم الأقزام ، طيلة سبع سنوات ألا ظلاما كالحا معبقا برائحة دم العراقيين الأبرياء الذي كان يسفح كل يوم على يد عصابات المالكي ومقتدى الصدر ومنظمة بدر وعصابات احمد الجلب ي. . والتي كانت أقسى عليهم من همجية الغزو الأمريكي ومجازره الوحشية .


يظهر(ابوعقيل الصفوى) على شاشة التلفاز على انه كاتب ومحلل سياسي عراقي ولكن فارسيته تظهر من خلال كلامه يدافع عن نظام الملالي في إيران وعن الأحزاب ألتابعه إلى إيران وعن الميليشيات التي قتلت العراقيين وعن أمريكا ورئيسها المجرم المهزوم بحذاء البطل منتظر الزيدي.والذي يستمع إلى كلام هذا الصفوي دائما يقول ويردد(قوانه مجروخه) ويرددها دائما مثلا قال حزب البعث وقالت المقابر الجماعيه واعتدى صدام على ألجاره إيران كلامه فارغ لامعنى له والعراق يذبح منه يوميا بدل المقابر الجماعيه المزعومة أصبحت اليوم مذابح جماعية في الحسينيات والجوامع ودور العبادة وفي السجون السرية والعلنية على أيدي المجرمين بيان صولا غي و جلال الصغير ومقتدى الصدر والمالكي وأتباعهم الأنذال.


نرى هذا القزم وغيره من الأقزام من أيتام المالكي يسارعون لإطلاق شتى الاتهامات ولكل الأطراف دونما استثناء ، ليظهروا على شاشات بعض الفضائيات . يلعنون ويشتمون ويتعرضون لشرف هذا وعرض ذاك بكلام سوقي ومبتذل ودون أي وازع ديني و أخلاقي ( وإنهم لايمتلكون ذلك ) ، فالهستريا التي أصابتهم أفقدتهم صوابهم وجعلتهم يعودون إلى واقعهم الضحل في لحظات الغضب وفاتهم أن ما سيقولونه سيكشف حقيقتهم التي سعوا من خلال الشهادات المزورة والألقاب الرنانة والأسماء المستعارة من أمثال العملاء كرم الخزرجى وابوعقيل ونديم وغيرهم من أشباه الرجال لتزويقها والتي بانت حتى لمن هو بطيء الفهم .

 

فماضيهم القذر الذي يؤرقهم ، لا يزال يلاحقهم برغم كل ما بذلوه من جهد لإخفائه

 

وهذا ما حصل لنوري المالكي وعصابته ، الذين أصبحوا مسئولين لحكومة العراق بغفلة من زمن العراقيين، ولديه أتباع ينبحون من على بعض الفضائيات يمتدحون هذا المجرم الكذاب ويعددون انجازاته( الانتخابات والديمقراطية وبناء السجون) متناسين أن هذا العميل هو من قال( ليش احنه بعد نطيها) لأنها ورث لأجداده من جناجن اليهودية..!! ومتناسين الفقر والعوز والأمراض وانعدام الخدمات وتفشي المخدرات بل اصبحت لها مزارع في كركوك وميسان..! ، فننصحهما بان يتحلى بالشجاعة والرجولة ، ويقوما بزيارة بغداد لمدة أسبوع واحد فقط ، ويتجولا ليلا ويلتقيا شرائح اجتماعية مختلفة ليقفا على الحقيقة المرة وهذا ما تملية عليهما نواميس مهنة الأعلام ! أذا كان فعلا إعلاميان وليس من مرتزقي الأعلام ! . . ليرى الأمان والازدهار الذي ينعم به العراقيون . . ! والذي مدحا حكومة الاحتلال من أجله ، لا أن تذهلهما الدولارات التي تأتيهما من سحت حرام سيكتويان بنارها في الدنيا والآخرة ،وتعمي بصيرتهما ، فيجعلا الحق باطلا والباطل حقا ، زورا وهما يعلمان بذلك . بعد ان ادعى العميل أبو عقيل إن الأمريكان دخلوا للعراق لتصفية الإرهاب..!! واسأل هذا النكرة: متى كان العراق يعرف الإرهاب قبل 2003؟


لقد تناسى العميلان كرم وابوعقيل السجون السرية والتعذيب وحصول العراق مراتب متقدمة بالفساد المالي والادراي وانتهاك حقوق الإنسان والأمية والفقر والبطالة والقتل والإقصاء. أنا أقول لهذين الصعلوكين لن ينفعكما النباح ولا العويل فان سيدكما المالكي في طريقه للرحيل وعندها ماذا ستقولون عندما يقف بقفص الاتهام بتهم الخيانة العظمى والقتل ودفن الأبرياء وهم أحياء من المعتقلين في سجونه السرية والعلنية وسرقة المليارات والآثار.ماذا تقولون عندما ستقفون معه في قفص الاتهام وانتم من مجدتم هذا العميل المجرم الكذاب ، ان كل ما تقولونه بحقه وبحق بقية الخونة والعملاء الذين دمروا العراق وسرقوا ثرواته هو موثق ومسجل بالصوت والصورة ولا مفر لكما من ذلك.


واحيي الدكتور ابن العراق الأصيل عماد الدين الجبوري عندما كان بالأمس مع صعلوك فاشل ومنهزم يدعى كرم الخزرجى ، انتفض الأسد ابن العروبة الدكتور عماد انتفاضة الشرف والعزة والشجاعة ليدافع عن مبادئه وكرامة أهله ورفاقه أمام صعلوك عميل معروف التاريخ والأساس من أين وابن من هو (كرم).


أما أنت أخي مازن التميمي فأحييك واشد على يديك أحييك على شهامتك وأصالتك وإيمانك بمبادئك وأنت تنتفض كالأسد أمام كلب من كلاب المنطقة الخضراء فتهمزه شر هزيمة أضحكت أولادي الصغار والكبار معا، تحية لك من كل عائلة عراقية أصيلة حاول الصعلوك (ابوعقيل) الاستشهاد بها على أكاذيبه وعلى تلفيقه وهي تعيش الهجرة والتهجير والفقر والعوز واعتقال أو قتل أبنائها على يد أسياد أبو عقيل وكرم ومن لف لفهما.من أذناب رئيس حكومة المنطقة الخضراء الفاشل جواد المالكي وعصاباته. وما سيؤول إليه مصيرهم الأسود والتي أفصح عنها الوطنيون العراقيون الذين أخذت أصواتهم تتعالى مطالبة باسترداد الحقوق المغتصبة والاقتصاص من الجناة والتي بدأت تطغى على أهم الأخبار في الصحف و الفضائيات كل هذه الحقائق لم يبق أنسأن عراقي أو عربي لا يعرفها.ومن يتناساها أو ينكرها ما هو إلا خائن وعميل ومرتزق ليس إلا..؟

 

 





الاربعاء١٢ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ماهر زيد الزبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة