في اليوم الثاني من أيام عيد الفطر المبارك كنت في زيارة لمضيف الشيخ أبو هادي احد شيوخ عشائر محافظة واسط الكرام وكان المضيف يستقبل أعداد كبيرة من أبناء العشيرة والعشائر القريبة في نفس المنطقة  للتهنئة بمناسبة العيد السعيد مع وجبة غذاء على شرف الشيخ الكريم أبو هادي، وكان الحديث الشاغل هو العيد وكيف إن الكثير من الدول العربية أعلنت أن يوم الجمعة عيد وحتى بعض المراجع أعلنوا كذلك الجمعة أول أيام العيد إلا السيستاني فانه لن يعلن وإنما اعتبره مكملا للعدة خلافا للمراجع وخلافا لما تم تأكيده في العالم العربي والعالم الإسلامي بهذا الصدد. بعد أن أصر السيستاني على مخالفة الإجماع والعقل وجعل البعض من أتباعه تصوم اليوم الأول من العيد وتؤكد مصادر مقربة من براني السيستاني أن الأخير سيدفع كفارة عن الناس الذين تسبب في صومهم العيد؟ !!

وكان الحضور بين مؤيد ومعارض لفتوى السيستاني بهذا الخصوص وجاء ذلك من قناعة إن اغلب هذه المرجعيات أكدت على إن يوم الجمعة أول أيام العيد إلا السيستاني..!! على الرغم من إن وكلائه في الكوت الشيخ سعد التميمي والسيد عادل الياسري حاولوا إقناع الناس من أتباع السيستاني بعدم خطا السيستاني إلا إن الناس من مقلديه أصبحوا في حالة تذمر وسب وشتم للسيستاني على هكذا مواقف مخجلة حتى برؤية الهلال في الصوم أو الإفطار..!! بعد أن صام منهم يوم العيد خلافا للأعراف محملا السيستاني هذه الخطيئة وعدم معرفته بأبسط أمور الدين والضوابط الشرعية ومنها الحديث الشريف (( لعن الله امة صامة عيدها )) خاصة بعد أن شاهدوا الهلال يوم الجمعة وكأنه بدرا. !!.حيث أصبح نجم السيستاني يأفل يوما بعد يوم ومرجعيته تتآكل وتضمحل اثر فتاواه وقراراته الخاطئة ورميه العراق وشعبه في وادي مظلم وغابة تنهشه الذئاب البشرية التي سلطها وشجعها هو عليه وتخبطاته وعمالته التي لاحت بالأفق وهذا ما شجعني للدخول في حوار بشان الموضوع بعد أن استرسلت لهم بأدلة وقرائن عن موقف السيستاني من كل ما يحصل في العراق من ماسي ومنها من مذكرات بريمر بشان السيستاني وموقفه من العدوان الأمريكي واحتلال العراق ، وكيف كانت تصريحاته ومواقفه من هذا العدوان قبل الاحتلال وموقفه منه بعد الاحتلال وتشجيعه للخونة والعملاء والجواسيس الذين يديرون دفة الحكم داخل المنطقة الخضراء أن يعيثوا في الأرض خراب ودمار. وقادني الحديث إلى مواقف هذه المراجع وتأييدهم للاحتلال بل هم من شجع على هذا الغزو الهمجي وتدمير العراق وشعبه وتاريخه وتراثه، حيث كنت احمل الكثير من الادله الدامغة من التي قرأتها على مواقع الانترنت أو من مذكرات بريمر سيئ الصيت أو من خلال الصحف , وكان الأكثر أهمية للموضوع هو إني عرضت عليهم موضوعا نشر في موقع القادسيتين كتبه السيد  رضا جواد  الوائلي الذي يعمل في أرشيف السيستاني وهذا نصه (أنا شيعي عربي من العراق أعمل في أرشيف المرجع أية الله السيد (علي الحسيني السيستاني) بدأت مع العديد من إخواني في المذهب نتساءل لماذا العداء للمذهب الحنيف..!؟ ولإخواننا في الدين من العرب السنة..! وماهو الذنب الذي اقترفوه حتى تتم إبادتهم بهذا الشكل المريع وحرقهم وتقطيع رؤوسهم واختلاق الفتن الواحدة تلو الأخرى لأبادتهم وموالاة الشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل في القضاء عليهم وبتدريب وتنفيذ الميليشيات الشيعية وبمؤازرة من الميليشيات الكردية في جمهورية إيران اللاسلامية والكويت ولبنان..!؟ 

وبدأت أنا وزملائي في البحث بكل حذر حتى توصلنا إلى أسماء المراجع الموقعون على احتلال العراق وتقسيمه وإبادة العرب السنّة فيه

وفي أدناه قائمة بـ ( 36 ) مرجع شيعي اتفقوا على بنود سرية خطط لها في إيران :  

1. آية الله الشيخ الدكتور عبدا لهادي ألفضلي(1935) (موقع) 

2. آية الله العظمى السيد علي الحسيني السّيستاني (1930 - ..) ( موقع ) 

3. آية الله العظمى الشيخ حسين وحيد الخراساني (1924 - ..) 

4. آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي (1939- ..) ( موقع ) 

5. آية الله العظمى الشيخ محمد تقي بهجت الفومني (1916 - ..) 

6. آية الله العظمى الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني (1919- ..) ( موقع ) 

7. آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (1926- ..) ( موقع ) 

8. آية الله العظمى الشيخ حسين النوري الهمداني (1935- ..) ( موقع ) 

9. آية الله العظمى السيد عبد الكريم الموسوي الاردبيلي (1926- ..) ( موقع ) 

10. آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (1936 - ..) ( موقع ) 

11. اية الله العظمى الشيخ محمد موسى اليعقوبي (1960- ..) ( موقع ) 

12. آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي (1942- ..) ( موقع ) 

13. آية الله العظمى الشيخ محمد حسین النجفي (1932- ..) ( موقع ) 

14. آية الله العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض (1930- ..) ( موقع ) 

15. آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشاهر ودي (1925- ..) ( موقع ) 

16. آية الله العظمى السيد محمد صادق الحسيني الروحاني (1926- ..) ( موقع ) 

17. آية الله العظمى السيد موسى الشبيري الزنجاني (1928- ..) 

18. آية الله العظمى السيد محمد علي العلوي الجرجاني (1940- ..) 

19. آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (1935- ..) ( موقع ) 

20. آية الله الشيخ جعفر السبحاني (1928 - ..) ( موقع ) 

21. آية الله السيد علاء الدين الغريفي (1946 - ..) ( موقع ) 

22. آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (1942 - ..) ( موقع ) 

23. آية الله الشيخ يوسف الصانعي (1937 - ..) ( موقع ) 

24. آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (1934 - ..) ( موقع ) 

25. آية الله الشيخ محسن الأراكي (1956 - ..) 

26. آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (1948 - ..) ( موقع ) 

27. آية الله الشيخ محمد سند (1959 - ..) ( موقع ) 

28. آية الله السيد علي الحسيني الميلاني (1948 - ..) ( موقع ) 

29. آية الله السيد كاظم الحائري (1938 - ..) ( موقع ) 

30. آية الله السيد محمد تقي المدرسي (1945 - ..) ( موقع ) 

31. آية الله الدكتور الشيخ محمد صادق الكرباسي (1947 - ..) ( موقع ) 

32. آية الله الشيخ قربان علي الكابلي (1927 - ..) ( موقع ) 

33. آية الله الشيخ محمد جواد الغروي العلياري (1936 - ..) ( موقع ) 

34. آية الله السيد محمد بحر العلوم (1923 - ..)  ( موقع ) 

35. لميرزا عبدا لله الحائري ألإحقاقي (1963 _..) ( موقع )   

36. الميرزا كمال الدين الحائري ألإحقاقي (1962 - ..) ( موقع ) 

وهذا هو ما عرضه السيد رضا الوائلي ومن حسن الحظ كان احد الجالسين شخص معمم يعرف السيد رضا الوائلي ومدى صدقتيه ونزاهته، مما أكد صحة ما وردته إليهم من أمثلة وادلةولدت قناعة شبه تامة  لدى الحضور بمضيف الشيخ أبو هادي أن المرجعيات لن تقدم شيء وإنهم سياسيون وليس رجال دين مدعومين من الكثير من الدول ا لعربية والأجنبية، وان المرجعية كانت السبب بكل المشاكل الحاصلة في العراق اليوم  وإنهم  انخدعوا كثيرا بهكذا أناس لبسوا ثوب الدين زورا وبهتانا، كانوا السبب في ما يحصل بالعراق اليوم من فتن وقتل وتهجير وتولي خونه وجواسيس سدة الحكم في المنطقة الخضراء، والمهم في هذا الموضوع إن أسماء عدد غير قليل من هؤلاء الموقعين أعلاه ممن يسمون أنفسهم مرجعيات هم من كان محترما ومؤمن على حياته ومعيشته من خيرات العراق وحكومة العراق قبل الاحتلال حتى أصبحوا أشبه ب ( عتاوي المطابخ ) ولكن في حقيقتهم ذئاب ماكرة..!! جواسيس مزروعين في برانيات النجف وسراديبه من قبل المخابرات الإيرانية والبريطانية والأمريكية والكويتية هؤلاء لابد أن يأتي اليوم الذي يحاكمهم شعبنا الأبي عن خيانتهم وعمالتهم ومشاركتهم وتأييدهم لغزو العراق مع شلة من عمائم الشر والدجل والنفاق القابعين  في الدها ليز المظلمة في قم وطهران  وان هذا اليوم ليس ببعيد بعون الله ناصر المؤمنين.