شبكة ذي قار
عـاجـل










كل عام وامتنا العربية والاسلامية باذنه تعالى وان زادوا لنا في الطرق والتخويف بالف خير واعاد سبحانه خير ايامه اعياده وطقوس طاعاته بكل عام ولياخذ بيدنا لكل خير ويحرر اراضينا المحتلة من دنس كل شر ومحتل وخدامه العملاء,وللمشاهدين العرب كافة وبعد انقضاء رمضاننا الجديد بحلته المتجددة بالتمتع بسيل المسلسلات ان نهتم من بعد الاستمتاع والراحة اخضاعها واهداف الرسائل من ورائها للتدقيق الظاهرة والباطنة وهي الاكثر اثرا,مراجعتها كاي خبر نسمعه اونرى جعل التحليل الفكري الشخصي وراء ما يطرح سواء مسلسلات او من على لسان المحللين والمفكرين والعارضين,يكون التحليل مقياس لا يلغي حق اللهو وتحقيق المتعة او تنفيس للشعور بالاحباط , تلك الاسباب وغيرها يفترض ان تكون وراء التمحيص بكل حرف وكلمة تلقى على مسمعنا وتستقطب بصرنا طامسة لبصيرتنا,وان كان دور الاعلام اكثره ضد,لم يعد هناك عذر يسمح او يتاح لنرمي المسؤولية عليه, او هناك من نرجو منه التغير كنظام او اعلام او رجال دين واحزاب ومفكرين الواقع يتطلب من الفرد خاصة بعد الدراية لاسباب تاسيس الاعلام الفضائي ومنافع خدماته تتجه لمن,وبادراك واقعنا بمجمله , الانتباه للتحديات التي تهددنا من كل حدب وصوب والتي تتوجه نحونا سهام سامة وقاتلة تلزمنا واجبنا الفردي لطبيعة واقع التفريق والفرقة المستشري في جسدنا على انه وباء يفترض مقاومته وخلق المناعة الذاتية وعن اغراض التكتلات والاحزاب والحركات ان يلجأ الفرد لعقله يحكمه بما يرى بالمنطق فكل ما يرتضيه العقل والمنطق وفطرته السليمة لياخذ به ان كان ما ياخذه لمجموعة ينتمي لها واصحاب الراي,ام جاء الحق والمنطق عن مجاميع وفرق واحزاب واديان ودول وان تقاطع معها,فالكثير من الدس دخل واصاب كل فئة وجهة دون ان نشعر فالدس وصل ليلامس حرائر مخادعنا,وعقولنا وشكك بتاريخنا وانسابنا وجل دسه تشويه عقيدتنا,

 

وبختام عامنا الهجري واستقبال عام جديد نرجو التركيز على تعميق الوعي ضمانا للوقاية والحماية والامل في النهضة ولن تنهض الامة من غير نهضة الافراد ولا ينفع القاء اللوم على الاخر دون محاسبة النفس ودورها مما يرسم لها وللامة,وكفى الامة تقاعس واهمال افرادها اذ اصبحوا لا يجيدوا غير مراقبة اجزاء جسدهم العربي لالقاء كاهل العبئ والحساب الى غيرها لبواقي كيانها,دون ان نشعر حين نلقي الحمولة اسباب كوارثنا لجزء منا ننسى انه جزئنا ونحن جزئه شئنا ام ابينا, والتسليم بطواعية نحو غايات التناحر والقاء اللوم لا يمكنه ان يكون غصب للتفريق بين الاخوة دون قناعة وضعف ذاتي, فالتدليس والفرقة بهوية الناطقين بالضاد والمتمسكين بها اصحاب الكتاب المقدس الاوائل والاواخر ولغته العظيمة السماوية اللغة العربية لن يمضي بها ولن يغيرها مهما صفوا لها وقعدوا لها قواعدهم وشيعهم  .

 

 





الاحد٠٣ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٢ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منتهى الرواف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة