اللهم اجعل كيدهم في نحرهم

ليطلع / بعض العراقيين على عقيدة حزب الدعوه الاجراميه وكفى تقية على حساب اعراضكم ووامولكم ودمائكم

استطاعت منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه من اختراق اجهزة الامنيه في محافظة بابل لتنقل وقائع الجريمه التي قام بها ثلاثة مجرمين من حزب الدعوه جناح المالكي لتضاف الى ما قام به سيدهم المالكي من جرائم وارهاب وقتل وتغييب في السجون وتنظيم اللواطه فيها وهو عمل منظم بني على عقيده يؤمن بها المالكي واتباعه .. المالكي نفسه اول من مارس جريمه بشعه عام 2003 عندما اشرف على قتل مدير شرطة طوريج السابق عدنان نبات عندما اقتاده من بغداد مع ولده الطالب في كلية الطب الى قريته جلجله واشرف شخصيا على قتله مع ولده  بالاشتراك مع اقاربه من المجرمين الذين منحهم رتب عسكريه ضباط في لواء بغداد الارهابي التابع له واحرق جثثهم وعلقها على جسر طوريج واليكم تفاصيل الجريمه التي نفذها ثلاثة مجرمين من حزب الدعوه جناح المالكي في محافظة بابل وهم من مكتب المدعو (ابو احمد البصري) مستشار المالكي وعضو مجلس محافظة بابل

تفاصيل الجريمه

قام ثلاثه من عناصر حزب الدعوه بتقديم رشوه قدرها (60) الف دولار امريكي الى المدعو (لؤي) وهو ضابط برتبة (ملازم اول) في فوج العقرب بمحافظة بابل وهذا الفوج اصبح ملكا لحزب الدعوه على ان يقوم الضابط المذكور باقامة دعوة افطار للمدعو (عقيل السلامي) المحسوب على المجلس الاعلى وعضو في مجلس المحافظه لغرض القيام بأغتياله وذالك بدس السم في الطعام وبعد مضي فتره على التكليف لم ينفذ الضابط المذكور عملية الاغتيال جاءه الاشخاص الثلاثه الى داره ووجدوه يتمشى مع ولده البالغ (9) اعوام قرب داره فطلبوا منه الصعود معهم بسيارتهم نوع بيكب آب بيضاء اللون بزجاج مضلل تابعه لحزب الدعوه وصعد معهم في سيارتهم وتوجهوا خارج المحافظه وبعد نقاش حول موضوع الاغتيال حاول الضابط ان يتملص من العمليه وطالبوه بأسترجاع المبلغ ورفض وهددهم بأخبار الشرطه اخرج احدهم مسدسه وحاول ضرب الضابط الا ان الاطلاقه ذهبت صوب رأس ولده وقتل في الحال شعر المجرمين بخطورة الموقف فما كان فوجهوا تهديدا للضابط بأنهم سوف يضعونه في السجن وانهم قادرين على ذلك وطلبوا منه ان يقوم برمي ولده في مكان لرمي القمامه وكانوا قريبين منه وبعدها يدعي ان ولده مخطوف مقابل ان يتنازلوا عن المبلغ الذي استلمه لتنفيذ عملية الاغتيال وقد وافق الضابط على هذا الخيار الاجرامي ..

من كشف الجريمه ؟

محافظة بابل وعن طريق مديرية شرطة بابل زودت اصحاب سيارات نقل النفايات باجهزة اتصال لاسلكيه في حالة عثورهم على جثث مجهوله مرميه في مكبات النفايات لكي لا يتحملوا المسؤوليه وعند ملاحظة أي سياره قرب النفابات عليهم ان يتصلوا بدوريات الشرطه وصادف وجود اصحاب السيارات في المكان ولاحضوا سياره تجوب منطقة النفايات اتصلوا بالشرطه وحضرت الدوريه الى المكان وتم القاء القبض على المجرمين واستدلوا على الطفل القتيل المرمي في مكب النفايات ..

لا ندري هل تصدر توجيهات من رئيس حكومة الاحتلال وامين عام حزب الدعوه العميل الى اراذله بتوجيه اصابع الاتهام الى البعثيين والتكفريين والنواصب ام يهربهم خارج العراق لتلافي الفضيحه الاجراميه كما فعل في جريمة مصرف الزويه وغيرها من الجرائم العلم عند جواد المالكي

منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه

٠٧ / أيلول / ٢٠١٠