ربما يعترض على هذه المعادلة الكثير من السياسيين لكونها تبدوا لأول مره متناقضة وهي ترمي إلى وجود

دولة واحدة وهي أسرائيل وليس دولتين فلسطينيه وأسرائيلية( يهوديه) مثلما يتصوره الكثيرون ومنهم الساسه العرب السائرين ليل نهار يلهثون ويرددون هذا المصطلح العجيب الغريب دون معرفة معناه حيث أن المعنى العلمي له حل تعني السعي لجعل الوضع واحد وليس أثنين أي أنه يعني المستوى الواحد فحينما نقول: أن المصطلح داخل الأقواس وباللغة الأنكليزية Degenerate, verb  or  Degeneracy, noun))

فهما من الناحية الفيزيائية تعني جميع المستويات تصبح ذات قيمة ذاتيه واحده وهذا ينعي أن الدوال تحل نفسها ويعني عدم وجود فروقات طاقية بين تلك الدوال( وتعني الشئ يصبح ضعيفا وذي نوعية منخفضه , كذالك تعني شخص مشوه منذ الولادة ) وأذا ما أسقطنا هذا على السياسه فيعني مصطلح ,, حل الدولتين ,, يعني تصبح دولة واحدة أو أنها دولة واحدة ولذالك ذهبت أسرائيل ومن معها من الغرب والأمريكان يدفعون تجاه تأكيد تثبيت هذا المصطلح  والذي يدعم هذا هو تصرف وممارسات أسرائيل على أرض الواقع حيث أنهما يمضيان بالأستيطان ومحاولة فرض واقع جديد ينسجم مع التفسير أعلاه وبه يتم توسيع دولة أسرائيل من خلال بناء المستوطنات وأضعاف  الدويلة الفلسطينيه المنتظر ولادتها من خلال التوسع الأستيطاني إلى أن يتم أيصالها إلى قيمة بسيطة يمكن أهمالها أي أهمال تأثيرها أي ضعيفه ومشوه ليس فيها مقومات دولة وجميع مايسمونها مفاوضات هي ليس الا كسب للوقت لأتمام عمليات التوسع المطلوب الذي يجعل من تلك الدويلة ( الفلسطينيه) غير قابلة للحيات لوحدها فهي لابد أن تكون ضمن دولة أسرائيل تحت أي مسمى ولربما حكم ذاتي بالمنظور القريب .

وعليه لابد لجميع فصائل المقاوة الفلسطينيه ومعهم الجماهير العربيه الأنتباه إلى هذه اللعبة الخطرة وعدم السماح لأي من كان ومهما كانت الصفه التي يتمتع بها للمضي بهذا المشروع الماسوني الخطير وليس  الأعتراض عليه فقط وأنما مطلوب مقاتلة من يقوم بذالك ومن يروج لهذا وأعتبار المضي بهذا خيانة عظمى سواء من كان فلسطينيا أوعربيا ويجب مقاتلتهم بكل الوسائل المتاحة .. والله ناصر المقاومين ... عاشت فلسطين حره ... ولتسقط مشاريع الأستسلام والى الأبد..