شبكة ذي قار
عـاجـل










بدآ نود القول  إن الوطنية والعراقية والمقاومة والموقف المبدئي الشريف لا يتكرس بالادعاء الزائف كما يحاول من يريد أن يظلل العراقيين وهو يمزق نسيجهم الاجتماعي بحجة انه وطني ومخلص ومقاوم ووو. لم يستورد كغيره  من عملاء و تيارات ما بعد الاحتلال المجرم ويدمر وحدتهم الوطنية بتمثله للنهج الطائفي والانتهازي السياسي بطريقة وسبل أخطر بكثير من كل الطائفيين الآخرين بمن فيهم أقطاب العملية السياسية الهزيلة. متى يتوقف المنافقون والدجالون عن اتهام حزب البعث العربي الاشتراكي بالعمالة وعدم قدرته على مقاومة المحتل والتواري عن الأنظار وانه المسبب للاحتلال

 

خسئ الذي يقول إننا ساومنا على المبادئ التي أمنا بها، وخسئ من يتحدث على إن البعثيين تواروا عن الأنظار ولم يقاتلوا في الوقت الذي بدأت الهجمة الشرسة على البعث بدأ من قرار بريمر سيئ الصيت بالاجتثاث ومرورا بالحملة الظالمة في الملاحقة والاعتقالات والقتل والتعذيب التي مارستها أجهزة مغاوير الداخلية الميليشاوية بقيادة المجرم بيان صولاغ (أبو ادريل)وفيلق هادي العامري( غدر ) والأحزاب الطائفية العميلة وفيلق القدس الإيراني وعصابات احمد ألجلبي والموساد الصهيوني والميليشيات البيشمركاوية والاسايش لملاحقة كل بعثي مخلص ونزيه وكل عراقي عروبي غيور على وطنه وشعبه بزعم أن الشعب هو من يلاحقهم وليس الأحزاب الطائفية حسب ادعاء المجرمين وليد الحلي وحيدر ألعبادي وبهاء الاعرجي وجلال الصغير وهادي العامري وأحمق ألجلبي وغيرهم من أشباه الرجال من على شاشات الفضائيات الصفراء كتوجيه لأنصارهم وميليشياتهم الإرهابية  للاستمرار بإجرامهم بحق الغيارى في حين كانت عصاباتهم الإجرامية تستخدم سيارات الشرطة ووزارات الصحة والموصلات والداخلية وسيارات وهمرات عسكرية في المداهمات والاعتقالات وتحمل قوائم صادرة من أحزابهم الطائفية ومكاتبهم تحمل أسماء وعناوين من ينوون اعتقالهم موقعة بأسماء قياديي هذه الأحزاب وختم وشعار أحزابهم ولدينا بعض من هذه القوائم كما أن بعضها نشر على مواقع الانترنت والشواهد ثابتة وكثيرة ولابد أن يأتي اليوم المبارك لنظهرها على العلن بعد التحرير، وان ذلك اليوم لقريب إن شاء الله.

 

لذا نقول لهؤلاء الأوغاد المأجورين: إننا والحمد لله وبفضله وعزه نعلم علم اليقين بمجاهدي حزبنا العظيم وبشجاعتهم وقدراتهم، نعلم بجهدهم وجهادهم فهم المجاهدين المؤمنين الصابرين هم الفصائل التي تؤمن بان الجهاد فرض عين، والتي كان ولم يزل لها الفعل الشامخ بالعز، لمقاومة العدو الغازي الطامع، والذي عاث في الأرض فسادا وفي العباد قتلا وتشريدا. ونحن بفضل الله إيماننا راسخ في الدفاع عن الوطن والمبادئ، رافضين مهادنة المحتل ومن والاه، تحفنا ملائكة السماء بفضل الله جل وعلا .

 

نرى البعض من هؤلاء  أصبحوا  يتلونون مثل الأفاعي بعد أن فقدوا مصالحهم يميلون مع ميل هذه الكتلة أو تلك يمتدحون العملاء الذين قاتلوا شعبنا وجيشنا الباسل إبان القادسية المجيدة وأم المعارك الخالدة بدفع من أسيادهم الأمريكان وملالي طهران ويسمونهم بالوطنيين والمناضلين الشرفاء !! في حين لم تمض فترة طويلة على ذمهم علنا وبالمكشوف..!! و يقدحون المجاهدين الذين يقاومون المحتل وأذنابه بشتى النعوت والاتهامات والتوصيفات.

 

إذا كان البعض من سقط المتاع المأجورين قد ارتمى في أحضان المحتل، وهم بعض الأنفار من القادمين على ظهور دبابات العدو يفخر بعمالته ، فنحن نأبى ونشمئز من هذا لأنه يصب في باب الخيانة العظمى للوطن والشعب والأمة، ومن يريد أن يتستر بالوطنية من هولاء فهو خاطئ لأنه لن يتوب ولن يتبرىمن عمالته بل لازال يتحدث بسوء وكذب ونفاق على نظام وطني حكم العراق 35 عاما بنا خلالها الإنسان قبل كل شيء يصفه اليوم شرذمة من العملاء بأنه دمر العراق وسلم العراق لأمريكا و كأن أمريكا هي الكويت أو جزر القمر فما جاء على لسان  جورج تنت مدير جهاز المخابرات الأمريكية الأسبق في كتابه الموسوم (في عين العاصفة) يعترف بأنه والوكالة كانا مخطئين تماما بشان التقييمات التي قدموها للرئيس بوش عن قدرة صدام حسين على إنتاج أسلحة الدمار الشامل. وتنت يذكرنا في كتابه، بان تغيير النظام في العراق، كان من السياسات المعلنة بشكل صريح لإدارة كلينتون السابقة ، وان تغيير النظام هذا كان هو الهدف من قانون( تحرير العراق) الذي وافق عليه الكونغرس عام 1998.. وفي ذلك الوقت تم تخصيص مبلغ 97 مليون دولار بشكل صريح لعملائهم من اجل وضع نهاية  للنظام الوطني الشرعي وفي هذه الجزئية بالذات كتب تنت يقول( لقد ضل وعد أمريكا بالإطاحة بصدام حسين هو القاعدة الثابتة بدءا من منتصف ولاية كلينتون الثانية وحتى التاريخ الذي غزت فيه القوات الأمريكية العراق في آذار 2003).

 

فلا داعي أمام هذه الحقائق الدامغة أن يأتي هذا العميل أو ذاك وان يحلل وينظر بان النظام الوطني الشرعي كان السبب في احتلال العراق بنوا تحليلهم الخاطئ على عدائهم للبعث العظيم وقيادته المجاهدة أبان كانوا يسرحون ويمرحون ويتهافتون على حضور مؤتمرات العمالة والخيانة في لندن وصلاح الدين وإيران ويقبضون ثمن الخيانة من هنا وهناك، هؤلاء أصحاب التاريخ الأسود والضمائر الميتة لن يفلتوا من قرار الشعب الذي لم يرى منهم غير القتل والتهجير والبطالة وإثارة النعرات الطائفية والعرقية المقيتة، هؤلاء ينكرون الموقف الجهادي لرجال البعث الميامين وللمخلصين من أبناء العراق من علماء وأساتذة ومفكرين وفنيين وعسكريين ساهموا في بناء العراق العظيم في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والزراعية والطبية والعلمية والعسكرية والصناعية وفي أحلك الظروف يتنكرون حتى لاستشهادهم على يد القوات الأمريكية والمليشيات الإجرامية التابعة لأحزاب المنطقة الخضراء. ألا تعسا وسحقا لمن لا حياء في جبينه ولا غيرة في ضميره ولا إنسانية في وجدانه وهم متاع النار في الآخرة وعبيد الشهوات في الدنيا.

 

نقول لهؤلاء إن القافلة تسير ولايهمنا نبح الكلاب، والنصر بات قريب على أعدائنا بإذن الله وسواعد المجاهدين الذين لاينا مون على ضيم، قال تعالى :( والباقيات الصالحات خير عند ربك وثوابا وخير مرادا)

 

 





السبت١١ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ماهر زيد الزبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة