شبكة ذي قار
عـاجـل










لم يكن الاعتداء على أبناء الاعظمية قبل أيام هو الأول ولن يكن هو الأخير في ظل حكم الطائفي المعتوه جواد المالكي فقد سبقها اعتقالات ومداهمات واغتيالات لشيبها وشبابها وأطفالها ونسائها، وسبقها قصف بالهاونات وبالطائرات شانها شان بقية مدن العراق العصية على المحتل وأذنابه، فهناك الكثير من مدن  بغداد والمحافظات نالت نصيبها من إجرام المالكي وعصاباته وعصابات الأحزاب الطائفية العميلة المشاركة معه في هذه العملية السياسية الهزيلة، أبو غريب وحي الجهاد والعامرية والمدائن وحي العامل والشعب والراشدية وحي البلديات والدورة وغيرها من مدن بغداد  واجهت بقوة وعزيمة وشجاعة واقتدار عنجهية أفواج طويريج الطائفية في الاعتقالات والاغتيالات وسرقة أموال الناس الأبرياء وحتى الحلي الذهبية للأطفال لم تسلم من هذه العصابات الهمجية المتعطشة لدم الأبرياء كما أن مجزرة هور رجب هي الأخرى من فعل هذه الأفواج الطائفية ،

 

ولكن العودة هذه  المرة للاعظمية لأنها أعطت أنموذجا بالوطنية ودروسا بالشجاعة والإخلاص للعراق الواحد الموحد ، دروسا ضد الطائفية والعرقية والعشائرية ، على مر التاريخ كانت وستبقى هذه المدينة الباسلة إنها مدينة المقاومة والصمود والتحدي لن يثنيها عن موقفها العروبي لا المالكي ولا الأحزاب الطائفية العميلة رغم إن فيلق القدس الإيراني استأجر عدد من الدور والشقق والمحال التجارية ليستخدمها أوكار للعمالة والخسة والتجسس لقتل أبناء الاعظمية والمناطق المتاخمة معها بل لأهل بغداد الاصلاء لغرض نشر الفوضى بين الناس وتهجيرهم وإرغامهم على ترك منازلهم وبيوتهم وترك الساحة البغدادية ليتغلغل فيها االعملاء الحاقدين على عروبة العراق وعلى كل أطياف المجتمع العراقي الاصيله .. و نقول بصراحة .. إن هؤلاء المأجورين العملاء حاقدين وملئين حقدا مسموما على كل ماهو عروبي عراقي أصيل .. ،

 

مطلوب من أبناء الاعظمية اخذ الحيطة والحذر ومراقبة ما يجري في مدينتهم الباسلة من أوكار للعمالة والتجسس والاغتيالات ، سيما إنهم أصحاب تجربة في كشف الدخلاء، كما أود أن أقول لأهلنا في أعظمية موسى الكاظم و أبو حنيفة النعمان أعظمية التآخي والمحبة والإيمان بان كل مدن العراق هي الاعظمية اليوم فإخوانكم في أبو غريب لقنوا المحتل وعملائه الأنجاس وقوات المالكي دروسا لن ينسوها بالشجاعة والصمود كما ان أخوانكم في ديالى التحدي والمواجهة التي كانت هي الأخرى لن تستسلم لقوات طويريج المرتبطة بالقائد العام للقوات المنسلخة الفاشل المهزوم جواد المالكي بل أهزمت قواته التي أرسلها لتعيث في المدينة الخراب والقتل والسرقة والدمار ولكنها تقهقرت أمام ضربات المقاومة الوطنية لأبناء ديالى البواسل ،

 

ألف تحية لرجال الاعظمية وماجداتها شيبها وشبابها وأطفالها على صبرهم ومقاومتهم وصمودهم ، وألف تحية لبقية مدن العراق العصية على المحتل وأذنابه، و أن النصر حليفهم بإذن الله ناصر المجاهدين..

 

 





الاربعاء٢٣ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٤ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ماهر زيد الزبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة