بسم الله الرحمن الرحيم

 ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا  ﴾

صدق الله العظيم

الى القائد المجاهد المهيب الركن عزة ابراهيم الدوري (رعاه الله)

القائد الأعلى للجهاد والتحرير والقائدالعام للقوات المسلحة المحترم

تحل علينا الذكرى الثانية والاربعون لثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز المجيدة عام 1968 والتي خطط لها وقادها وفجرها مناضلو البعث الرسالي الخالد فحققت للشعب الانجازات والمكاسب وافقدت الاستعمار والامبريالية العالمية كل مقومات بقائها واستمرارها طيلة العقود الاربعة الماضية وهاهم مناضلوها في العام الثامن لانطلاقة المقاومة والجهاد في بلدنا متواصلين بجهادهم ومقاومتهم ورفضهم للاحتلال الامريكي الصهيوني الصفوي وقد ارغموا العدو على الهزيمة النكراء تحت رايتكم المزهوة بالنصر المؤزر , يسعدني شخصيا سيدي ونيابة عن كافة إخواني من مجاهدي السيف والكلمة في مقر هيئة الإعلام والتعبئة وكافة مفاصل الإعلام في فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير أن نتقدم لمقامكم الكريم بأجمل التهاني وأسمى التبريكات وانتم تقودون المقاومة العراقية المجاهدة الباسلة من اجل تحرير ارض الأنبياء والأولياء من دنس الاحتلال الأميركي الصهيوني الصفوي.

إن الاحتلال قد حشد في حربه ضد الشعب وثورته وقيادتها الثورية الوطنية كل قوى الشر في الأرض مستخدما الترهيب والترغيب والدجل والتضليل والتزوير والتشويش على عقيدة البعث ومنهجه وتدمير إنجازات ثورته الحضارية الإنسانية ، فانتخى البعث الرسالي وقيادته المؤمنة تحت راية القائد المعتز بالله المجاهد عزت ابراهيم الدوري ويسانده كل الخيرين من أبناء شعب العراق الذين تربوا في أحضان البعث وثورته فعشقوا المبادئ وعشقوا الوطن والأمة ورسالتها الخالدة يردفهم من خلفهم أحرار العروبة ورجالاتها الاماجد وكل الشرفاء في العالم ، فانطلق الجمع المؤمن منذ اليوم الأول للاحتلال لمقاومة العدو المحتل على ارض العراق ارض الانبياء والرسالات فكانت أعظم وأسرع وأوسع واشرف وأنبل منازلة في تاريخ البشرية التي قصمت ظهر العدو المتجبر واوصلته لان يعترف علنا بهزيمته وفشله وسحب قواته وهو يبحث عمن يساعده لإخراج ما تبقى من فلوله من ارض العراق ارض الامجاد والحضارات.

ننتهز هذه الفرصة لنتقدم باسمكم سيدي ومن خلالكم بالتهنئة إلى أبناء شعبنا الصابر المؤمن المجاهد وكافة أبناء امتنا العربية والإسلامية والتهنئة موصولة إلى كافة إخواننا المجاهدين الأبطال في فصائل قيادتنا الجهادية  نسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يكرمنا بنصره الموعود تحت ظل قيادتكم الحكيمة  ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ).

رئيس هيئة الإعلام والتعبئة
القيادة العليا للجهاد والتحرير
١٧ تموز ٢٠١٠