بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
صدق الله العظيم

المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني القائد العام للقوات المسلحة الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر القطر رئيس جمهورية العراق رئيس مجلس قيادة الثورة المحترم

من / المجاهد اللواء الركن القائد الميداني لجيش بلال الحبشي

تحية الجهاد والتحرير

في يوم النداء العظيم في 2 أب من كل سنة ومنذ عشرون عاما يستذكر العراق ومعه الأمة العربية القدرة العراقية العربية وقيادتها الشجاعة المخلصة هذه القدرة التي أعادة الحق العراقي العربي الذي سرقه الاستعمار عندما كانت الأمة في تمزق وتشرذم وتفكك ونصبوا على هذا الجزء العزيز من العراق صعاليك لقاء تقديمهم خدمات للاستعمار فكانوا خدما له وتنفيذ مخططاته على الوطن العربي والعراق بالذات ولم تكتفي هذه الزمرة التي نصبها على قضاء الكويت بالتأمر فقط وإنما سرقة ثروات العراق وتسهيل مهمة الاحتلال أن يحتلوا العراق وتدميره وقتل شعبه وسرقة خيراته .

إن يوم النداء العظيم له دلالات وطنية وقومية سيذكرها التاريخ وتتناقلها الأجيال بان هذا اليوم كان عنوانا لاسترداد الحق العربي كان قد سرق عندما كانت الأمة في سبات كما سرق لواء الاسكندرونة والاحواز والجزر الثلاثة وفلسطين الجريحة والجولان وكل الأراضي العربية المحتلة أن قيادة العراق التي كنتم سيادتكم جزء مهم منها والتي قادت عملية تحرير الأرض المسروقة وإعادتها إلى الأصل قد برهنت على إيمانها العميق بتحرر ووحدة الأمة العربية وطرد الاستعمار بكل أنواعه ومسمياته

إن ما يجري اليوم من جهاد عظيم من الفصائل الجهادية بالقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني لطرد المحتل الأمريكي الإيراني وأعوانهم الخونة وما جرى في يوم النداء في 2 أب 1990م هو واحد انه نور واحد من سراج واحد في 2 أب كان التحدي الأكبر لأمريكا وكل حلفائها من جهة والعراق والأمة العربية من جهة أخرى فكان النصر للعراق والأمة العربية ومبادئ الحق واليوم التحدي الأكبر بين العراق وشعبه والأمة العربية وبين الاحتلال الأمريكي والإيراني ألصفوي وكل من تحالف معهم من قوى الشر وعملائهم الخونة وسيكون النصر حليف العراق والأمة والجهاد بقيادتكم الشجاعة وبوادر النصر بدأت للعيان بانهزام أمريكا وتفكك قوى تحالف الشر وانهيار جبهة العملاء

إن تحرر العراق اليوم هو امتداد ليوم النداء وتحرير الأراضي المحتلة في معارك ا لتحرير الخالدة من العدو الإيراني المجوسي في معركة قادسية صدام المجيدة
وفي هذه المناسبة الوطنية والقومية العظيمة يتقدم جيش بلال الحبشي قائدا وأمروا كتائب ومجاهدين بتقديم العهد والولاء والتمسك بالقتال حتى يتحرر العراق ويعود له وجهه العربي القومي ويعاهدكم سيدي أن يبقوا مجاهدين مخلصين لكم ولقيادة الجهاد وبيعة مخلصة لسيادتكم على البقاء قائدا أعلى ورئيسا للعراق
والله على ما نقول شهيد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المجاهد اللواء الركن

القائد الميداني جيش بلال الحبشي
٢٠ شعبـان ١٤٣١هجرية

٠١ / أب / ٢٠١٠