شبكة ذي قار
عـاجـل










 تابع المجلس العراقي للسلم والتضامن الأجتماعي في الدول الأسكندنافية وشمال أوربا بقلق بالغ اقدام المحتل الأميركي على فعل أجرامي جديد أستهدف عددا من المناضين البعثيين في ألاسر وعد خطوة منافية للأتفاقيات الدولية وخصوصا أتفاقيات جنيف , الضامنة والملزمة للدول بحماية حياة الأسرى ومنع تعرضهم لأي نوع من أنواع التعذيب النفسي والجسدي , بتسليمهم عن قصد مسبق الى سلطات الغدر والحقد التابعة لحكومة المنطقة الخضراء العميلة وهي تدرك المخاطر التي تتهده حياة هؤلاء الأسرى المناضلين من خلال نقلهم الى سجن الكاظمية سيئ الصيت الذي يتولى عملاء فيلق القدس الأيراني مهمات تعذيب الأسرى والمعتقلين وأغتبالهم في دهاليزه المظلمة , بدليل أعلان ناطق رسمي فارسي ترحيبه بالقرا ر الأميركي وعده بكل وقاحة أنتصارا لنظامه الجاهل الحقود .


أن مجلسنا اذ يدين هذا التصرف غير الأخلاقي والمتجاوز على مبادئ حقوق  الأنسان التي نصت عليها الشرائع الدينية والأعراف والقوانين السائدة في المجتمع الدولي , يؤكد بأن هذا التصرف الاميركي غير مستغرب من محتل أختل توازنه بسبب ما تلقاه ويتلقاه من ضربات مميته


توجهها لقواته المقاومة الوطنية العراقية , كل يوم لا بل في كل ساعة فراح يتصرف بشكل أحمق متجاوزعلى أبسط  قواعد التعامل الدولي مع ألأسرى والتي تدعوه الى ضمان حمايتهم وتوفير مستلزمات الراحة والسلامة الصحية لهم ولكنه عمد بخلاف ذلك الى تسليم أسرانا المناضلين الذين كانت تضمهم سجونه منذ الغزو الى الجلادين في أطار مقايضة مكشفوفة مع النظام الأيراني قضت بأطلاق سراح ثلاثة أميركيين كانوا قد دخلوا الأراضي  الأيرانية من الأراضي التركية , قبل عدة شهور ,وهكذا تمت  الصفقة خلال زيارة حاكم (العراق) الحقيقي بابدن الأخيرة لبغداد .


ومجلسنا وهو  يسلط الضوء على أبعاد هذه الجريمة الصفقة يتوجه الى جميع قوى الحرية والسلام والديمقراطية وحقوق الأنسان في أسكندنافيا وعموم أوربا والعالم الى التحرك لأدانة القرار الأميركي الذي يدرك أنه يعرض حياة هؤلاء الأسرى , وبينهم عميدهم والشخصية الدبلوماسية العراقية المعروفة عربيا ودوليا , لمخاطر التعذيب و للموت البطيء في أقبية وظلمة سحن لا يسمع منها سوى أنات المعذين ولا تلوح فيها ألا مقاصل جلادين يحركهم عملاء تابعون لنظام طهران .
ولترتفع أصوات الجميع بالضغط على واشنطن ومطالبتها بوقف  لعبة تسليم الأسرى الى سلطات الحكومة القابعة في المنطقة الخضراء المرتبطة بعلاقات مريبة بطهران .وأطلاق سراح الأسرى ومن صدرت بحقهم الأحكام الجائرة عبر محاكمات صورية فاقدة للقانونية والشرعية .


وليكن تحركنا مناسبة لتأكيد التضامن مع شعبنا العراقي الخاضع لأسر الأحتلال الأميركي واسناد وقفته المناهضة للمحتلين وللمتجاوزين على حريته ولسارقي ثرواته ولمروجي الفتنة الطائفية بين العراقيين والعاملين على تقسيم بلاده  ولقوى الأرهاب العالمي, ودعم نضاله من أجل أعادة بناء العراق وأقامة حكم وطني يستند الى التعددية والأنتخابات الديمقراطية المفعمة بالحرية والوحدة الوطنية والسيادة الحقة للشعب والوطن .

                                                      
التجمع العراقي للسلم والتضامن
الأجتماعي في أسكندنافية ودول شمال أوربا
ستوكهولم –  ١٩ / تموز / ٢٠١٠

 

 





الاثنين٠٧ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٩ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة