شبكة ذي قار
عـاجـل










تعددت مصادر حقوق الانسان فمنها المصادر الدولية مثل الاعلان العالمي لحقوق الانسان والعهدان الدوليان الخاصان بحقوق الانسان واعلان حقوق الانسان والمواطن الفرنسي في 26اب 1789وما تلته من دساتير كذلك ميثاق الامم المتحدة والجمعية العامة للامم المتحدة والمجلس الاقتصادي ومجلس حقوق الانسان والاتفاقية الاوربية لحقوق الانسان والاتفاقية الامريكية لحقوق الانسان والميثاق الافريقي والميثاق العربي لحقوق الانسان . اما مايتعلق بالعراق فمن اصلاحات اوركاجينا (2350_2313)ق م الى اورنمو الى لبت عشتار الى اشنونا الى حمورابي الى ما جاء بشريعة الاسلام السمحاء جميعا وبدرجات مرتبطة بالتطور الاجتماعي وحالة الرقي منحت الانسان حقوقة وخاصة الاسرى منهم .


وان الدساتير والتشريعات الداخلية لا تستطيع الا ان تتمثل الحقوق الواردة في الاعلان العالمي لحقوق الانسان الصادرة في عام 1948والاتفاقيتين الدوليتين الخاصة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحقوق المدنية والسياسية المعقودتين المعقودتين عام 1966بالاضافة الى البروتكول الاختياري الملحق بالعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية وبموجب ذلك فان الهيئات الانسانية كل ضمن دولته علية واجب الوقوف الى جانب الضحايا في العراق بسبب الغزو الامريكي البريطاني وخصوصا من الشعبين البريطاني والامريكي تنفيذا لقوانين بلدانهم .وان المادة 19في الاعلان العالمي لحقوق الانسان منحت كل شخص حق حرية الرأي والتعبير وان الجمعية العامة للامم المتحدة منعت ابادة الجنس البشري بموجب الاتفاقيتين الدوليتين اللتان دخلتا حيز التنفيذ عام 1976وقد استهدفت من اتفاقيتي عام 1948واتفاقية عام 1966التاكيد على تحرير الشعوب وتحريم الاسترقاق والتمييز العنصري وان المادة 9 من العهد الدولي منعت توقيف احد او اعتقاله تعسفا والمادة 19 منه منحت حرية التعبير وينبغي القول ان الناس يولدون احرارا ومتساوون في الحقوق والواجبات وان حقوق الانسان الطبيعية لا يمكن التنازل عنها وهي الحرية والملكية والامن ومقاومة الاضطهاد هذه الحقوق جميعا قد استباحها المحتل الامريكي البريطاني خلافا لكل القواعدوالاعراف الدولية .وقد تضمنت اتفاقيات جنيف الحقوق الخاصة بالاسرى هذه الحقوق التي لم تحترمها ارادة المحتل الامريكي رغم مسؤوليته القانونية عنها بموجب القانون الدولي ومقررات مجلس الامن . وقد تعرض اسرانا الى شتى انواع التعذيب في اقفاص الاسر ثم تسليمهم الى العناصرالتي نصبها المحتل لتصفيتهم نيابة عنه، وقد تم اغتيال الشهداء صدام حسين وعلي حسن المجيد وطه ياسين رمضان وعواد البندر وبرزان ابراهيم وفق اعلان رسمي اضافة الى مئات الالاف من الشهداء الذين سقطوا في سوح الشهادة منذ بداية الغزو الامريكي والى يومنا هذا .


ان العراق المحتل يمر اليوم بمشكلة عدم وجود قانون وتحكمه الاراءوالاهواء والمصالح الحزبية والولاءات لقوى اجنبية لاعلاقة لمصلحة بها ،و رغم اعلان ما يسمى بدستور الاحتلال وهو عباره عن راي صهيوني لكيفة ادارة العراق بشكل يجعله مشرذما وان العبارات التلطيفية التي تضمنها لا يوجد من يحترمها وهناك اتفاق بين القضاء ممثلا بشخص مدحت محمود الذي يفتي كوعاظ السلاطين بما تشتهي الارادة المفروضة على الشعب العراقي لا كما ينص القانون حتى هذا الاخير الذي رسمه وفرضه المحتل بعد ان البسه لبوس محلي بتشكيل لجان للمناقشة التي راحت مناقشاتها ادراج الرياح وصدرت نسخة السفارة الامريكية لاغراض التطبيق لذلك ،ان اولئك الاسرى الابطال وهم يواجهون الموت في كل لحظة عاشوا الاسر ابطالا وعشوا الحياة نسورا لهم حق على المنظمات الانسانية لما لهم من مواقف بطولية ضد الباطل سواء في زمن الاحتلال لافشاله او قبله اثناء قيادة الشعب العراقي البطل بوالشكل الذي جعله ايجابيا في نصرة الانسانية .


وبموجب ذلك واستنادا الى الحق المبين في القوانين والاتفاقات الدولية نناشد المنظمات الانسانية :


1 ان ينهض الضمير العالمي بعد التخدير االطويل وبعد ان فرضت المقاومة على المحتل التراجع ،لمراجعة اسباب الاحتلال وتحميل المعتدي جريرة جريمته .


2 .ان تقوم المنظمات الانسانية وفقا للمقررات الدولية واتفاقيات جنيف بنصرة اسرى العراق وهم يمضون السنة السابعة تحت التعذيب وفي السجون لارتكابهم ( جريمة الاصرار على ان ما قامت به امريكا هو جريمة ضد الانسانية )حيث ان هذا بموجب قوانين القوة الغاشمة جريمة يعاقب عليها


3 .ان جميع قرارات ماتسمى بالمحكمة العليا في العراق هي ليست قانونية ولا تحمل اي ضمانة لحقوق الانسان لكونها مع السلطة التنفيذية ومرتبطة مصلحيا بها وبهذا فهي تتشكل من قضاة طغاة يرقصون على اكتاف الضحايا كما حصل ورقص ما يسمى بالمدعي العام بعد ان تحقق له اغتيال صدام حسين رحمه الله .


4 القضاة في حكومة الاحتلال وخصوصا في المحكمة الجنائية العليا هم قضاة ومشرعون في ان واحد وبذلك فان حقوق اسرانا تحت رحمة من لا رحمة لهم اطلاقا بسبب عدم حياديتهم وارتباط مصالحهم وارتباطهم الحزبي مع سلطة الاحتلال .


5 . للاسباب 3,4 ولغيرها من الاسباب المطلوب من المجتمع الدولي الاسراع الى الوقوف الى جانب الاسرى في سجون الاحتلال في سجن الكاظية او سجن المطار وانقاذهم من الجريمة التي تدبر الان ضدهم


والحمد لله رب العالمين

 

 





الاحد٠٦ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٨ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صادق احمد العيسى نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة