فكرت كثيرا وترددت مليون مرة بأن أنخى هذا الرئيس العربي أو ذاك للتدخل لأنقاذ حياة أسرانا المناضلين الصامدين الأبطال من السجون الأيرانية وقبلها السجون الأمريكية فلم أجد مايفيد لأنني على قناعة مطلقة بأن أخيرهم وأشجعهم وأقدرهم وأكثرهم عروبتا لم يستطيع أن يقدم مايفيد تجاه الغرور والصلف الفارسي والخيانة والغدر الأمريكي أو أنه أسير كذالك لهذا الطرف أو ذاك وممكن في أية لحظة يهدوا عليهم كلابهم المسعورة ( عملاء أيران وأمريكا) ليخلقوا لهم المشاكل ضمن يافطة القاعدة ... وعند هذه وتلك كم كنت بائسا ويائسا ومحبطا من النظام العربي الرسمي وخجلا كذالك ... أين العرب أين الجامعة العربية

أين الأتـحاد العربي المزعوم .. أين وأين........ ؟؟؟

لقد تعاونت طهران على أحتلال العراق وتدميره وأسر قيادات العراق الشرعيين وأعدمت المناضل العربي الذي دافع عن العروبة والأسلام والخليج بالذات صدام حسين رحمة الله عليه وعلى رفاقه من المناضلين البواسل سواء الشهداء منهم أو الأحياء القابعون في سجون العدوا الأيراني – الأمريكي وقلنا في حينها أن الرؤساء خائفون من هيجان أمريكا وطغيانها ... ولكن بعد الذي أصاب الأمريكان من خسائر بشرية ومالية وسياسية وعلى يد المقاومين العراقيين الشجعان وهزمت أمريكا شر هزيمة .. الا يوجد عربي شهم وغيور وأعني المسوؤلون من رؤساء وقادة يقول للأيرانين والأمريكان كفاكم ذبحا بالعراقيين أم أنهم مغلوب على أمرهم .. أم هو الجبن بعينه.؟؟؟؟؟

وأعود إلى أصل ندائي ... ورجائي .... وأملي .... وأمل كل العرب والعراقين .... أبناء البعث العظيم ... أبناء ثورة العشرين ... أبناء القادسيتين .. أسود الرافدين ... أبناء عليا والحسين .. أنتم أيها الأبطال من يقدر أن يوقف التمادي من قبل طهران وأمريكا في أجرامهم من أذى أسرانا. . وأنتم وحدكم من يقدر على أيجاد الحل وهو صعب على غيركم وسهل جدا عليكم أيها الأبطال وذالك من خلال عمليات خطف جريئة وثمينه من أيا من عملاء طهران أو حتى الأيرانيين العاملين في العراق وحتى من عمائم الشر( انهم مخابرات أيرانية ) أو صيد ثمين لأمريكا الرعناء ... وبهذا تستطيعون أيقاف أذى رفاقكم وحتى مقايضة أطلاق سراحهم من السجون الأيرانية والأمريكية ... ألله يرعاكم ويمنكنكم من تحرير رفاقنا الأبطال من سجون الأحتلالين ... وعلى كافة العراقيين النجباء الأصلاء

أن يمدونكم بالعون والمساعدة في كل مايتطلب للفعل هذا ...ومن الله العون ودمتم سالمين .. ودعواتي للمناضلين

الأبطال وفي مقدمتهم الرفيق المناضل أبا زياد .. وأنك لعمري طارق حفظك الله .. واني لأقبل فيك روحك السامية

العالية والوفيه ... يا أصيل ياأبن العراق البار ورفيق درب المجاهد صدام حيسن ... أنك منهم ومثلهم ... سيخلدك

البعث والعراق والأمة العربية ... الله وأكبر والنصر من الله.. وبعونه قريبا .