شبكة ذي قار
عـاجـل










تمر اليوم على عراقنا المحتل وشعبنا الجريح الذكرى الثانية والأربعون لثورة السابع عشر/الثلاثين من تموز الخالدة التي كانت تمثل تجربه فريدة بما حققته من تحولات فكريه وديمقراطيه واشتراكيه ووحدويه في مختلف المجالات وعلى مختلف الصعد ، لذلك فقد وقف الغرب الاستعماري تحرضه الصهيونية ألعالميه والعملاء ضدها وضد أهدافها العظيمة منذ اليوم الأول لنشأتها فأقدمت أمريكا ومعها ألصهيونيه وإيران الغدر والشر والدجل وكل العملاء المأجورين على (اختطاف)هذه ألثوره بغيه الإجهاز عليها وعلى انجازاتها ألقوميه والانسانيه والوطنية فكان الاحتلال البغيض للعراق وعاصمته بغداد العروبة لالسبب غير أن ثورة تموز بقيادة مهندسها القائد المجاهد شهيد العصر صدام حسين قدمت المثل الأعلى بالوطنية وبالمواقف القومية والإنسانية، نعم سيدي القائد الشهيد يا مهندس هذه الثورة العملاقة عندما نستذكر الثورة لابد أن نستذكر مهندسها لأنك تعيش في ضمائرنا وقلوبنا وعقولنا لأنك يا سيدي رفضت المساومة والصلح مع الصهاينة.. لأنك يا سيدي أعددت جيش القدس لتحرير القدس.. لأنك يا سيدي أطلقت 39 صاروخا في قلب العدو الصهيوني، لأنك يا سيدي قررت وأنت المحاصر 25الف دولار لأسرة كل شهيد فلسطيني مع تقاسم الغذاء مع شعبنا الفلسطيني.


ولأنك انتصرت على ملالي الدجل والشعوذة في معركة مصيرية دفاعا عن الأمة وكرامتها فكان يوم 8- 8- 1988 يوما تاريخيا بانتصار إرادة الحق على الباطل
و الأهم من كل ذلك لأنك قائد وطني، ترفض الهيمنة وتتمسك بشعارات العروبة والقومية، لأنك قررت مواجهة المنحرفين، وسعيت إلي ترسيخ القيم الدينية والعقائدية في كل مؤسسات الدولة، لأنك أحدثت تزاوجا رائعا بين العروبة والإسلام.


لقد رفضت أن ترتهن النفط لسادة العالم الجديد، وسعيت إلي العلم وتخريج العلماء، لأنك امتلكت أفضل نظام صحي وتعليمي في المنطقة،وحققت الحكم الذاتي لشعبنا الكردي لأنك قضيت علي الأمية كاملة، لأنك رفعت مستوي دخل العراقيين، لأنك بنيت العراق الحديث، لأنك كنت تأمل في تحويل العراق إلي دولة عظمي، ولأنك دوما كنت تصدع رءوسهم بالدعوة إلي الوحدة وتحرير فلسطين قولا وفعلا وليس بالأقوال كما يدعي المنافقين الدجالين.


قتلوك يا سيدي وقتلوا العراق كل العراق حضارة وتاريخ وقيم لأنهم يخافون منك، يخافون أن تفضح أسرارهم في محاكمات لم تحن بعد، يخافون أن تقول الكثير الذي يحرج الخرف بوش الأب ويحرج قادة أمريكيين ويكشف الحقيقة عن مطامع الفرس وعن ادوار عربية مشبوهة ساعدت الأعداء في بعثرة الأمة وتهديد الأمن القومي العربي..


لقد ساقوا ضدك اتهامات كثيرة، قالوا انك " ديكتاتور"، ولكن فليقولوا لنا من هو الديمقراطي الحقيقي في هذا العالم.. هل هم الأمريكان؟ هل هوا لمجرم جورج بوش القاتل، المعادي للشرعية والقانون، أم هو توني بلير الكلب المطيع الذي رفض الاستجابة لمطالب شعبه؟ أم هم حكام المنطقة الذين يمارسون القمع ضد شعوبهم بجسارة يحسدون عليها؟. أم العميل رئيس حكومة الاحتلال الرابعة الذي يقتل أبناء الشعب بالجملة كما حصل لأهلنا في الزركة والبصرة وديالى وبغداد ونينوىوغيرهامن مدن العراق؟


هل يعرف الناس أن عدد قتلي" الديمقراطية" في العراق وصل أكثر من مليون ونصف المليون مدني بريء، وهل يدرك البشر أن عدد الجرحى تجاوز أل 2 مليون وان عدد المهجرين والمهاجرين وصل إلي 7 ملايين عراقي؟. أتراهم عن أي ديمقراطية يتحدثون، إن الشعب العراقي اليوم يتحسر ألما علي زمن القائد الشهيد صدام حسين، زمن العزة والكرامة والإيمان والأمن والأمان وهذا ما يحصل من خلال حديث الناس في الشارع العراقي من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب وما نسمعه منهم من على شاشات الفضائيات.


هؤلاء الذين يحكمون الآن هم مجرد أحذية في أقدام الصهاينة والأمريكان وإيران أو مناديل ورقية تستعمل لمرة واحدة وترمى بحاويات القمامة، أغلبهم فرس مجوس، ليسوا عراقيين وليسوا عربا، بل رجال اطلاعات إيرانية وفيلق قدسها، أسماؤهم الحقيقية فارسية، وهوية الكثيرين منهم لم تكتسب إلا بعد احتلال العراق إن كل ما فعلوه هو ليس من اجل أبناء العراق بل هو عمليه انتقام من الشعب العراقي الذي روعهم سنين طويلة نعم انه معاقبه الشعب العراقي الذي وقف ضد أطماعهم وافشل حصارهم الذي دام أكثر من ثلاث عشر عام وافشل عدوانهم الثلاثيني الغاشم على بغداد لقد كان غرضهم تشويه البعث العظيم ومكاسب ثورته المجيدة ،وإلا مالذي حققته أمريكا وعملائها خلال السنوات ألثمان ألماضيه من عمر الاحتلال غير الدمار الشامل بالعراق في كل شي ملايين الضحايا الأبرياء وملايين اليتامى والأرامل والمشردين في الداخل والخارج ومئات الآلاف من السجناء والمعتقلين الأبرياء لقد عم الفساد الإداري والمالي وامتلأت الساحات من العاطلين عن العمل وعم الفقر والجهل والمرض وصار النهب والسلب والتزوير والكذب سمة هذه ألدوله وعنوانها البارز وصار تفضيل ألمصلحه ألشخصيه على ألوطنيه أمرا واقعا في كل شى بعد ان انكشف زيف الأمريكان والعملاء والخونة فيما بقت راية البعث ومبادئه السامية شاخصتان أمام العالم. بعد أن فضحت سنين الاحتلال الأهداف الحقيقية للهجمة الشرسة على ثورة 17 تموز، ومن جانب آخر أكدت صحة الأهداف والمبادئ التي جاءت لأجلها الثـورة. .


إن تحرير العراق من براثن الاحتلال الأمريكي والصهيوفارسي وهروب عملائهم سيكون انطلاقـة جديدة لتحقيق أهداف ثورة 17 تموز بصورة مذهلة لم يتصورها العالم، لان تحرير العراق سيغير معالم الخارطة السياسة في المنطقة والعالم و انطلاقـة تؤدي إلى تحرير كل المغتصبات العربية وفي مقدمتها ارض فلسطين العروبة . وإننا واثقون بأن ورثة الثورة الشرعيين هم المجاهدون في ألمقاومه الوطنية العراقية الباسلة ومعهم كل الخيرين من أبناء شعبنا الجريح سيعيدون مجد ثورتهم المجيدة إلى سابق عهدها التليد. تحية لثوار تموز الشهداء وبالمقدمة شهيد الحج الأكبر المجاهد صدام حسين رحمه الله وتحية إجلال وإكبار إلى ثوار تموز الأحياء السائرون على طريق التضحية والفداء والبناء من اجل العراق والبعث ومبادئ ثورتهم وفي مقدمتهم قائد الثورة المسلحة حتى تحرير ارض الرافدين الرفيق المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري قائد الجهاد والتحرير والخلاص الوطني رعاه الله وتحية لكل المجاهدين الأوفياء لثورتهم المجيدة وعراقهم العزيز، والخزي والعار للقتلة والخونة والمتواطئين. وما النصر إلا من عند الله ناصر المجاهدين المؤمنين .

 

 





الجمعة٠٤ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٦ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ماهر زيد الزبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة