شبكة ذي قار
عـاجـل










لا يستحق حزب الدعوة ان يحتل مرتبة عدو لثورة تموز لان ذلك اكبر من حجمة الحقيقي و الذي كانت جماهير الشعب لم تتبينه حتى افتضحت عمالته عندماجاء مهرولا خلف دبابات العدو وعندما مارس دور السارق للمال العام عندما اشرف علية ودور اللئيم القاتل وليس الشجاع المواجهبعد ان اعتمدته مؤقتا جيوش الاحتلال وكيلا عنها في ممارسة قهر الشعب على القبول بالمحتل وعندما برز على المسرح برز عبارة عن مجاميع من الزناة والقتلة .
ونستعرض على عجالة المسلك الذي يشير الى اسلوب وطريقة وتكوين وعمل هذه المجاميع العميلة ...............


بعد السقطات التي تعرض لها اشخاص يحملون الهوية العراقية والذين ارتبطوا بما يسمى حزب الدعوة الذي لم يجد له مناخ ملائم للعيش الا ان يكون عميلا للمخابرات الا جنبية ومن دراسة التشكيلة القيادية له التي كما يذكر السيد عادل رؤوف في كتابة عراق بلا قيادة ان قيادة التنظيم كانت فارسية حتى ان الخميني لما عرضت علية اسماء العناصر القيادية وطلبوا منه ان يكون مرشدا للحزب رفض وقال كيف يكون الحزب عراقي وقيادته فارسية؟ ولما طلبوا منه ان يمنحهم قاطع لمقاتلة بني جلدتهم العراقيين ايضا لم يوافق خميني وعلى عهدة رؤوف ،كان يقول كيف يقاتل العراقيون العراقيين؟؟؟هذه الاشارات التي تملكت شخصية المنضوين تحت لواء هذا التنظيم تعطينا ضوء قوي لاستطلاع الوضع النفسي الذي اسقط الانتماء العراقي لديهم واصبحوا جاهزين لاي صف يصطفون معه ضد العراق والنتائج التي ترتبت على ذلك الوضع النفسي تجدها واضحة بانقلابهم على تصريحاتهم وهرولتهم خلف الدبابات الامريكية دون الانتباة الى تصريحات سويعات قبل الاحتلال وهذه لا تفسر بشيىء غير ان الهدف هو الكسب وليس هناك مبادىء والدليل قتل الابرياء العراقيين في مدينة الثورة والشعلة وحيانية البصرة والقبلة وذي قار والكوت بحجة انهم من تنظيم مقتدى الصدر ورغم جرائم مقتدى الصدر والحائري بتوريط شباب العراق الذين كانوا يتوهمون ان هذا هو طريق مبادىء الاسلام .وحسن السنيد احد العناصر المسؤولة عن جرائم القتل وقتلوا اولئك لا لسبب الا لانهم استخدموا ورقة لتلبية مخطط امريكي هم لا يعلموا بتفاصيلة لكنهم استدرجوا اليه تحت وسائل التعمية التي خلقها مقتدى والحائري وجعجعات المتقدمين في هذا التشكيل ، ولما انتهت المصلحة الامريكية واستبدلت خطة مواجهة المقاومة العراقية بخطة اخرى اقتضى قتل اولئك المساكين فأوعزوا الى حليفهم الذي خلقوا منه عنوان يسمى رئيس وزراء بأن يجهز عليهم وهذا ماحصل لاجل ان يبقى حسن ونوري بتلك المسميات والعناوين وهكذا يذبح العراقيون ولكن لا هذا باق ولا ذاك رابح .وبموجب الاستقراء العلمي للواقع الذي طبع هذا الحزب انا لا اقول ان حزب الدعوة كحزب طائفي هو عميل من حيث النشأة لكنه عميل من حيث المآ ل فكل فكر طائفي لايجد له سند في الشعب العراقي وبذلك يندفع الى الاستقواء بالاجنبي فمرض العمالة الذي التصق به بحكم منطقه وتوجهه الطائفي ، لابد ان يوصلة الى الحال الذي جعل احد اعضاءه السيد حسن الملا حميد السنيد يقول :


هل أنا الجمر? أم أنا القصب الخاوي دخانا, أم الرماد الفاشل? ______________iiii_ ليس وهما .. ففي عروقي موت, وهدوء, ومولد وزلازل! _tufhvm______________________________العبارة ( مولد وزلازل ) هي شيىء من التشبث ومحاولة لزرع الامل ولدت ميته في القصيدة وثبتت شهادة وفاة هذه العبارة عندما هرول حسن وهو المعوق عوقا ولاديا ولسنا من الشامتين بما يكون من اصل خلق الانسان ولكن نقول ذلك لاجل وصف الحال عند الهرولة خلف الدبابات الغازية على امل ان يسترد ما فقدة بعد ان عاش ضائعا جاسوسا ينتظر في ابواب وكالات المخابرات الاجنبية ليقدم تقريرا مفبركا عن العراق من اجل ان يحصل على شيىء مادي من تلك الجهات محاولا ايهامهم انه يقدر ان يفعل شيىء لصالح المشروع الصهيوني القاضي باحتلال العراق وعندما تعترية نوبات العودة الى نقاط الانطلاق الاولى يحاول ان يرمم وضعه الداخلي بالقاء اللوم على العراقيين ولذلك فحسن الذي يشعر اصلا بمركب النقص بسبب العوق الذي يتملكه بحيث انه لم يكن يملك أي قدر من التعاون حتى مع زملاءه في المدرسة يوم كان طالبا في اعدادية سوق الشيوخ كما يذكر لي احد زملاءه انه من الحالة النفسية التي لا تسمح له ان يعطي دفترة لكي ينسخه أي من زملاءه لانه لا يرغب ان يرى غيره ناجحا هذه العقدة اضافت لها الحالة التي ذكرنا اضافات جعلته يرى نفسه قد فشل في كل شيىء لانه اصلا راح باتجاة التيارات الدينية ليس ايمانا وانما لاسباب معروفة ومنها ان ارتباطة بالتيارات الدينية هو كي يكون الاول او في مقدمة هذا التنظيم لبساطة المقبلين علية ولعلاقته الشخصية بالمرحوم عادل حمودة ولان البعثيين انذاك تقدموا وليس لمثله حظ في ان يكون من ذوي الشأن في المقدمة كون المتقدمين هم من ذوي الكفاءات الاجتماعية والتنظيمية مثل سيدعدنان الدهش وجعفر العيد وغيرهم من قادة البعث واذكر الرفيق نعيم حداد وليس لشاب في الخامس العلمي ان يتقدمهم لكفائتهم . هذا الوضع النفسي انعكس بعد ان جاء خلف الدبابات الغازية ونجده واضحا في جملة تسلكات يعلنها يعتبر فيها ان البعثيين الذين لم يتركوا له مجال رغم ان طلبه مبني على الانانية وضرب من المسحيل ويقع في باب اللامشروعية مما ولد حقد متاصل بداخله لانه يعتبر ذلك هو السبب الذي خلق له اختيار فاشل حمله الكثير من المصاعب لوقوفه ضد مصلحة المجتمع العراقي ولم يسمح له ان يكون مرفوع الراس حتى لما حمل عناوين بعد الاحتلال لان محيطه اقصد اهالي سوق الشيوخ شعراء بصفة عامة ويعرفون كيف يوجهون كلماتهم بما لا تريح الخصم وهذا سبب كاف لان يكون اكثر المتحمسين الى الاغتيالات ومعلوماتنا تشير الى انه من الناس الذين يعيشون اجواء غريبة عندما يرون الضحية تتلوى امامهم تماما كجعفري في محاولة لارضاء نفسه المريضه بقتل اكبر عدد من البعثثين تحت شعار اجتثاث البعث فكرا وتنظيما والثاني انه رجل يسعى الى كسب منصب ولا علاقة له ولا لكل من جاء مع العدو المحتل بالمذهب الجعفري فجعفر الصادق عليه السلام بريىء براءة الذئب من دم يوسف من كل متعاون مع الاحتلال وان اعلن انتسابه زورا الى حعفر عليه السلام .وهذا ما يظهر جليا في عمليات


الصراع بين " ازلام الهرولة "الذي وصل الى الحد الذي جعل احدهم يكشف هوية الاخر ويتهمه بالوثائق والشهادات بالسرقة والخيانة وهي ليست تهم فكلهم سراق مجرمون زناة وهذا ما نقراه على مواقعهم .


وفعلا كان الوصف لهم انهم رماد فاشل وقصب خاوي .
والحمد لله رب العالمين

 

 





الخميس٠٣ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٥ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صادق احمد العيسى نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة