شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ

صدق الله العظيم

 

سيدي الرئيس قائد الجهاد والمجاهدين رمز الفخار والكرامة والشهامة والعنفوان عز العراق والأمة المنصور بالله قائد الجمع المؤمن المفدى الرفيق المناضل العزيز أمين سر القطر القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني القائد العام للقوات المسلحة سدد الله على طريق التحرير والنصر خطاكم حفظكم الله ورعاكم وحماكم ونصركم المحترم

 

تهنئة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لثورة ١٧٣٠ تموز المجيدة

 

تحية الجهاد والعهد والإيمان والنضال والتحرير والنصر والاعتزاز

يشرفني ويسرني ويسعدني أن أتقدم لسيادتكم باسمي ونيابة عن جندك ورجالك الشجعان الأشاوس رجال العقيدة والسلاح والإيمان أصحاب العهد والولاء والبيعة الصادقة رجال الشدائد والمحن والصعاب أصحاب المبادئ رجال الانتصارات والصولات رجال العقيدة والإيمان رجال الدفاع عن العراق والأمة في فلسطين ومصر وسوريا والأردن ولبنان وغيرها الرجال الذين لقنوا الصهاينة دروسا للدفاع عن دمشق عام 1973 رجال قادسية صدام المجيدة لرد العدوان الفارسي المجوسي العنصري في 4 أيلول 1980 رجال معارك التحرير رجال المقاومة الباسلة ضد المحتل وعملاءه وجواسيسه رجال الصولات والانتصارات مجاهدي تنظيمات المكتب العسكري من القادة والآمرين والضباط والمقاتلين ومن فصائل الجهاد الأبطال المقاومين الشجعان الذين يتسابقون للشهادة من اجل تحرير العراق وطرد الغزاة المحتلين من أمريكان وصهاينة وفرس مجوس وعملائهم وجواسيسهم ومن الخيرين الشرفاء أبناء شعبنا الصامد الصابر الأوفياء ومن كل غيور وشريف بأحر التهاني وأسمى التبريكات بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لثورة 17 – 30 تموز المجيدة 1968 الثورة البيضاء ثورة الشعب بقيادة حزبهم الرسالي الإيماني حزب البعث العربي الاشتراكي ثورة الانجازات العملاقة الفريدة في العالم اجمع وانعكس الخير على أبناء شعبنا بالخير منذ انبثاقها لتقدم الانجازات المتوالية وكان احد رموز وقادة الثورة العظيمة قائدنا فارس الجهاد وقائد وموحد العراق الذي اجمع عليه عموم العراقيين المؤمن الصابر حفيد جدك سيدنا الرسول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قائدنا البطل الشجاع المتواصل ليل نهار مع أبناء شعبك الأبي للجهاد ميدانيا في كل ارض العراق من جنوبه إلى شماله ومن شرقه إلى غربه في القرى والنواحي والاقضية ومراكز المحافظات بشكل مستمر في كل بيت عراقي شريف أصيل وغيور من اهواره وجباله وسهوله تاج رؤوسنا شيخ المجاهدين الرفيق المجاهد المعتز بالله حماكم الله ورعاكم ونصركم .

 

سيدي الرئيس القائد الرمز نستذكر بإمعان في قلوبنا وضمائرنا خطاب سيادتكم التاريخي القيم الجامع وإبراز الحقائق أمام شعبنا لكون سيادتكم احد صناع هذه الانجازات العظيمة في الذكرى الحادية والأربعين لثورة 17 – 30 تموز المباركة يوم 31 تموز 2009  وشرح سيادتكم أهم الانجازات التي تحققت عبر مسيرة الثورة النضالية والجهادية والبناء على كافة الأصعدة وشملت كل مناحي الحياة بدءاً بإعطاء سيادتكم الموقف الأمين في رفاق دربك وإعطاء الرجال استحقاقهم للمشاركة في تفجير الثورة والبناء والنضال مع سيادتكم للرفاق الأب القائد الرفيق المناضل احمد حسن البكر قائد الثورة رحمه الله والرفيق القائد المجاهد شهيد الحج الأكبر رحمه الله والرفيق المناضل صالح مهدي عماش رحمه الله والأحياء ممن حافظوا على العهد والبيعة وأمانة المسؤولية ومواصلة الجهاد للمواقف المبدئية ووفقوا بعهد الله ومن نكث وتردد وخان وتآمر وتنكر للجميل ولمبادئ الرجولة وان مجاهدي حزبنا الأبطال في الشجاعة والفروسية والإيمان العالي للوفاء وأبناء شعبنا الأوفياء رفضوهم ولعنوهم لان التاريخ يعطي كل ذي حق حقه عندما يكتب من قبل المنصفين الأمناء ولم تذكر سيدي دوركم في تفجير الثورة وتحدث رفاقك عنك بأمانة في ندوات حزبية موسعة لدوركم الشجاع وتأدية واجبكم البطولي في الدقة والشجاعة والسرية التامة .

 

سيدي الرئيس القائد العادل لقد عرفك رفاقك المجاهدين من المناضلين ممن عملوا معك وتحت أمرتك يستذكرون بان سيادتكم أعطاهم حقهم بالكامل وفق لمن يتقدم خطوة إلى الأمام أو يسبق رفاقه بمسافات يحضى بتقدير وثناء واعتزاز سيادتكم مع إعطاء الآخرين ممن يتردد أو يتخلف خطوة استحقاقهم أيضا لأنكم سيدي القائد العزيز دائما مع الحق والإنصاف منذ منتصف الخمسينات ولحد هذه اللحظة ومنذ منح سيادتكم شرف العضوية عام 1958 وتواصلكم بالتقدم مع رفاقك لبناء الحزب وخدمة الجماهير وتعرض سيادتكم لعدة مرات للاعتقالات وصدر الحكم بأقسى العقوبات والله سبحانه وتعالى معك وقد عرفك رفاقك والمواطنين بان سيادتكم هو المقاتل الصامد الشجاع نفسه في مشاركتكم مع رفاقكم في الإضرابات ثم التظاهرات الضخمة ثم المشاركة في ثورة 14 رمضان عروس الثورات مع رفاقكم وتلاحم في الثورة جهد الرفاق العسكريين والمدنيين ومشاركتكم في تفجير ثورة 17 – 30 تموز المجيدة مع رفاقكم ممن استشهد ومن توفى رحمة الله عليهم ومنهم الأحياء ومساهمة سيادتكم في البناء وأول تجربه اعتمدها سيادتكم بعد الثورة مباشرةً هو العمل الشعبي الجماعي لاستصلاح الأراضي وشق الأنهر العملاقة في اغلب المناطق الريفية وكان تواضعكم المعروف لم يعرف احد مسؤولياتكم الرسمية إلا عند إعلان اسم سيادتكم مع الرفاق بأسماء أعضاء مجلس قيادة الثورة عام 1969 تفاجئ البعض لان الأساس هو الإسراع في خدمة الجماهير وتنقل سيادتكم في مواقع الدولة لخدمة أبناء شعبنا ومنها وزارة الزراعة والداخلية وغيرها وعندما تحملتم مسؤولية التنظيم الحزبي باستلام اللجنة التنظيمية من عام 1979 ولحد الآن كنتم الأب والأخ الكبير والمربي والباني والموجه والمعلم والحريص والعادل المؤمن وكان لنا الشرف بان عملنا تحت إمرة سيادتكم مباشرة ولاحظنا عدالتكم وحرصكم ومحبتكم للرفاق والتوجيه والأمر لخدمة أبناء شعبنا ومن يتسابق لخدمتهم يحضى برعاية والقياس  الرفيق الأكثر محبة من أبناء شعبه وهذا ما يعرفه كل المنصفين .

 

 وعندما بدأت المحنة والشدة واحتل البلد تقدم سيادتكم الصفوف مع الرفيق القائد المجاهد شهيد الأمة رحمه الله ورفاقكم في الحزب وجيشنا الباسل وأبناء شعبنا الخيرين للجهاد وإيقاع أفدح الخسائر بالمحتل وللتاريخ الجميع مجمعين داخل وخارج العراق بان الفضل يسجل لسيادتكم بحكمة وشجاعة ومتابعة سيادتكم توحدت المقاومة الباسلة التي تقاتل وتقاوم المحتل في عموم القطر تحت قيادتكم في القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني بما يزيد على خمسين فصيل جهادي مقاوم من الفاو إلى زاخو وها بدأت بشائر النصر تقترب يوما بعد آخر وإعلان المحتل خسارته للحرب على لسان المجرم اللعين بوش الصغير واوباما وكل أركان الإدارتين السابقة والحالية حماكم الله ونصركم قائد مجاهدا مؤمنا لتحقيق النصر بقيادتكم وطرد المحتل الأمريكي والفرس والصهاينة وعملائهم وجواسيسهم ومرتزقتهم ومن أيدهم إلى نار الجحيم .

 

سيدي الرئيس القائد المفدى حين نقارن السبع سنوات بعد ثورة 17 – 30 تموز 1968 والإمكانيات ومجموع الموارد والسبع سنوات بعد الاحتلالين الأمريكي والفارسي المجوسي وتشكيل السلطة الصفوية العميلة ويتحدث أبناء شعبنا الخيرين عن هذه المقارنة يقولون بعد ثورة 17 – 30 تموز 1968 اتجهت الثورة بمصالحة وطنية حقيقية وغلقت السجون ومنها سجن نقرة السلمان ونسيان الماضي بما فيهم الشيوعيين ومشاركتهم في عدد من الوزارات والقيادات القومية والوطنية وعمل مجاهدو البعث لمتابعة الخدمات في كافة أنواعها واعدت خطط قابلة للتنفيذ وبناء مئات المصانع العملاقة وشملت عموم المحافظات واستصلحت الأراضي الزراعية وشقت الأنهار والمبازل العملاقة ومن أهمها المصب العام من بغداد إلى البصرة مرورا في اغلب المحافظات والقيام بإيصال الكهرباء في أعماق الاهوار وفي القرى الجبلية وتأميم النفط الجريء في 1 حزيران 1972 وتحقيق الانتصار على الشركات الأجنبية في 1 آذار 1973 وقانون الحكم الذاتي وتبليط الشوارع وتطوير الواقع التربوي والصحي وإعلان التعليم المجاني والقضاء على الأمية واعتراف منظمة اليونسكو بأفضل نظام تربوي وصحي في العراق مقارنة بالدول الأخرى مع القيام بإرسال الآلاف للدراسة خارج العراق والكثيرين حصلوا على شهادة الدكتوراه بوقت قياسي وأصبح في العراق الآلاف العلماء في كافة مناحي الحياة وانتعشت المدن والريف لشمولهم بكافة الخدمات والاهتمام بالرعاية الاجتماعية وتعيين المعوقين في دوائر الدولة ورفع القدرة الشرائية وأصبح اقتصاد العراق من أقوى اقتصاديات العالم ويعادل الدينار العراقي الواحد دينار ومائتا دينار كويتي واثنا عشر ريال سعودي وثلاثة دولار ونصف أمريكي واعتماد خطة انفجارية عظيمة انتقلت بالعراق إلى مصاف الدول المتقدمة .

 

أما بعد سبع سنوات للثورة تضاعفت الخدمات بمختلف أنواعها وعندما شعر أعداء الأمة من صهاينة وامبرياليين أمريكان وفرس بهذا النمو الذي أزعجهم تم الإيعاز للملا لي في إيران السوء للعدوان على العراق في 4 أيلول 1980 واستمر العراق بخطته في تقديم الخدمات والبناء خلال العدوان الفارسي عكس ما قام به النظام الفارسي بإيقاف الخدمات كاملة واستمر العمل بالبناء خلال فترات الحصار المفروض على قطرنا منذ 6 آب 1990 ولحد يوم الاحتلال الأسود  عام 2003   .

 

وعندما جاء العملاء والجواسيس خلف قوات المحتل واستلمت السلطة من قبل جواسيس وعملاء النظام الفارسي المجوسي العنصري وهمهم الوحيد منذ استلامهم السلطة تخريب وتدمير المصانع ومحطات الكهرباء ومشاريع الماء الصافي وتحطيم الزراعة وإنهاء الخدمات في كافة مناحي الحياة والقضاء على كافة المشاريع وتدمير وسرقة البنية التحتية للبلاد بالرغم من أن واردات النفط قد تضاعفت عشرة أضعاف بسبب ارتفاع الأسعار ولكن هذه الأموال لم تدخل لتحسين أحوال الشعب بل دخلت في جيوب العملاء والجواسيس والطائفيين الصفويين من المسئولين الذي أتى بهم الاحتلال وبلغت المبالغ المسروقة أكثر من 600 مليار دولار .

 

سيدي الرفيق القائد الشرعي إن بشائر النصر والتحرير للعراق الصابر وطرد المحتلين وعملائهم وجواسيسهم أصبحت قريبة بعون الله تعالى وسوف تعوض السبع سنوات والنصف العجاف وحتى سنوات الحصار التي سبقت الاحتلال بعون الله والشعب ينتظر اليوم الذي يزف فيه قائدنا المفدى البشرى بتحرير العراق من دنس الاحتلال والمجرمين خونة الشعب والأمة .

 

سيدي الرئيس القائد إن جندك من مناضلي الحزب رجال العقيدة والسلاح ومعهم كل الخيرين من شرفاء الشعب انخرطوا للجهاد وتسابقوا للشهادة في أكثر من خمسين فصيل جهادي للقيادة العليا للجهاد والتحرير بقيادة سيادتكم الفذة الشجاعة الأمينة لطرد الغزاة من المحتلين الأمريكان والفرس المجوس وعملائهم وجواسيسهم ومرتزقتهم من عديمي الشرف والأخلاق والقصاص منهم بضوء العدالة وفق القانون .

 

لقد نفذ فيلق القدس الإيراني الفارسي المجوسي قتل عشرات الآلاف من مجاهدي الحزب والشعب من العلماء والأطباء والضباط ورموز القوم من الوطنيين من اجل قتل الروح الوطنية وفرض الأمر الواقع على الشعب إلا أن إرادة الشعب أقوى من أن يهزمها الطغاة وبلغ عدد الشهداء منذ الاحتلال ولحد الآن أكثر من مليون ونصف منهم أكثر من مائة خمسون ألف شهيد من مجاهدي البعث إضافة للجرحى والمعاقين والمفقودين والمعتقلين وملايين المهجرين الذين اضطروا لترك بلدهم حفاظا على كرامتهم و أرواحهم من أن تنالهم يد الخيانة والخسة والعمالة اليد الشعوبية الصفوية الصفراء التي تعمل بمساندة المحتل الأمريكي الصهيوني والإيراني ألصفوي .

 

سيدي القائد نجدد العهد والبيعة والولاء والوفاء والطاعة لسيادتكم جنود أمناء فدائيين تحت أمرتكم بمناسبة الذكرى العزيزة لثورة البعث العملاق ثورة الشعب والأمة وسيكون رجالك رجال المهمات الجهادية والنضالية تحت رهن إشارتكم والسيف البتار ضد أعداء الشعب والأمة ومن الله التوفيق .

 

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وفي مقدمتهم سيد الشهداء الرئيس القائد رحمه الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

 

 

                                                                                

الرفيق جنديكم الأمين

النائب الأول لامين سر المكتب العسكري

أواسط تموز ٢٠١٠

 

 





الاحد٢٩ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١١ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق النائب الأول لامين سر المكتب العسكري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة