شبكة ذي قار
عـاجـل










في سنة 1977 أقيمت بطولة شباب اسيا لكرة القدم في طهران. وقد وصل  المنتخبان العراقي و الأيراني الى النهائي. ولكن العراق سجل قبيل نهاية المباراة هدف الفوز وانتهت المباراة 4-3 وتوج العراق بطلا لشباب آسيا.


 و كان ابن الشاه حاضرا لرعاية المباراة. وكان الاجراء المتوقع والسائد هو صعود رئيس الفريق واعضائه كافة لتسلم الجوائز من راعي المباراة. طبعا ثارت عوامل الحقد التاريخي لدى ابن الشاه الأمر وتحركت في نفسه جينات الشعور بالنقص ازاء العراقيين ... فما كان منه الا أن تصرف على وفق ما تركته قرون من الشحن العنصري والطائفي ضد العراقيين والعرب . فمنع الفريق العراقي من الصعود الى المنصة لأستلام المداليات و قام بتسليمها حزمة واحدة للكابتن بدلا من تقليدها للاعبين.!! و الصورة تبين ذلك و يظهر حسين سعيد وهو مصاب بالذهول لهذا التصرف الغير معهود ...


هؤلاء أناس حاقدون على العراق وعلى كل ماهو عربي لان العراق كان الساحة التي شهدت صولة اصحاب رسول الله وجيوشهم القادمين من الجزيرة العربية يعاونهم عشرات الالوف من اخوانهم عرب العراق مسلمين ومسيحيين لهدم الامبراطورية المجوسية الفارسية واقامة الحكم الاسلامي في بلاد فارس ... ترى كيف يكون هؤلاء مسلمين ويحقدون على من اوصل الاسلام اليهم !!؟ 

 

 

 

 

 





السبت٢١ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٣ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة