شبكة ذي قار
عـاجـل










مرة أخرى مع  هذا الانتهازي ابن صاحب( الأهزوجة) المشهورة إبان القادسية المجيدة، ففي احد الأيام من عام 1980 وأثناء معركة الشرف والكرامة ضد العدو الإيراني الغاشم خرجت تظاهرات من العمال والفلاحين والطلبة والاتحادات ومن جميع شرائح المجتمع ومنظماته منددة بالعدوان الإيراني وعملائه وأذنابه في الداخل بعد إن انتشر مصطلح ( الرتل الخامس )  أو ( الطابور الخامس )على عملاء وجواسيس إيران فكان والد هذا النكرة ( توفى رحمه الله) إنسان طيب مستقيم يعمل في دائرة بلدية الشعلة التابعة لأمانة العاصمة سابقا (زبال) عامل تنظيف وكان يتقدم مسيرة أمانة العاصمة التي يقودها الاتحاد العام لنقابات العمال وإذا بهذا الشيخ يردد أهزوجة( الرتل الخامس نزرب بيه)( الرتل الخامس نزرب بيه ) وقد انتشرت هذه الأهزوجة بسرعة البرق لعفويتها وأهمية تحديها والمعلومات  تشير إن هذا المصطلح ظهر كتعبير خلال الحرب الأهلية الاسبانية بين القوات الاسبانية من جهة وقوات الجنرال فرانسيسكو فرانكو حينما قال احد قواد الأخير .... إن أربعة ارتال تتقدم على مدريد للاستيلاء عليها ولكن هناك رتلا خامسا كاملا داخل المدينة له القابلية على انجاز ما لايستطيع أي رتل انجازه ....

 

لذا فان دور الرتل أو الطابور الخامس دور فعال في تحطيم وجود وكيان الأمم والشعوب بإضعافها وتفتيت شملها بالإشاعات المختلفة وعبر وسائل متنوعة وأخر استخداماته كان في العراق من قبل عملاء إيران في الحرب العراقية الإيرانية ومن قبل قائد الاحتلال الجمعي لدول الاحتلال ( التحالف  المسخ) وعملائه الأنجاس بإتباعه أسلوب التخريب وإثارة النعرات القومية والطائفية والدينية إلى جانب التجسس من خلال تحريف حقائق و نعيق حفنة من عملاءه اعلاميوا الدولار الأنجاس أصحاب التاريخ الأسود والسمعة السيئة ومنهم سالم المالكي والدعي الفاسق وجيه عباس والفارسي أمير جابر وكريم بدر ومن لف لفهم من يعنيهم المرحوم والد النكرة سالم بأهزوجته أعلاه ، هؤلاء النكرات   الواجب المطلوب منهم غير قتالي لأنهم اجبن من أن يلاقوا قطا أو فارا  رغم انه جزء أساسي من القتال العسكري قبل وأثناء وبعد الحرب والحالة العراقية بعد الاحتلال شاهدة على كل المجريات التي مرت خلال وقبل الاحتلال من الحصار الاقتصادي الذي دمر الشعب اقتصاديا واجتماعيا وأسلحة الدمار الشامل المدمرة أصلا ) الذريعة التي أقامها الرتل ولم يقعدها ) أكد صحة عدم وجودها أصحاب الحرب أنفسهم بعد ذلك بعد أن أدت حربهم الهمجية الباطلة إلى تشريد الشعب العراقي وإجبارهم إلى ترك الوطن والمدينة نحوا لهجرة الداخلية والخارجية مرورا بتصدير الإرهاب للبلد المحتل ( لم يعرفه العراقيون قط في تاريخهم القديم والحديث ) انتهاءا بأقلمة العراق وتقسيمه إلى دويلات ضعيفة وخلق فجوة ليس بين أبناء الشعب إنما بين الأحزاب والتكتلات السياسية ذات الهويات الفرعية أو الجزئية رافقتها فقدان ثقة الشعب بهم وبمن يمسك السلطة منهم ويدير شؤون الوطن المحتل جراء فقدان الأمن والاستقرار وتفشي الفساد المالي والإداري في مرافق البلد المحكوم بدستور هش رسم خطوطه العريضة ذلك الرتل ( الطابور ) اللعين واليوم ينبح هؤلاء من على الفضائيات الصفراء اللاعراقية والفرات والمستقلة وهم يطبلون ويزمرون ويدافعون عن حكومة عميلة ساقطة من جميع النواحي، مقابل حفنة من دولارات اعتادوا للحصول عليها في كل زمان ومكان ، وهذا السالم بالاسم فقط يتحدث بدون حياء وخجل من على الفضائية (الديمقراطية ) المستقلة بان احتلال العراق من قبل دول الكفر والضلالة كان بإرادة الله ( لان صدام حسين كان ديكتاتورا طاغيا ) نتيجة حروبه على إيران والكويت والمقابر الجماعية وعن التظاهرات حيث يقول لو حدثت في زمن ( صدام حسين ) لأبيدت حسب زعمه والسؤال : للنكرة سالم المالكي الم تكن ضمن تنظيمات البعث في فرقة الشعلة و تشترك بقاطع الشعلة الثاني للجيش الشعبي لمقاتلة الفرس المجوس يا مجوسي الأفكار والأخلاق والغدرايها الانتهازي والله انك (خنجر فارسي)


وأقول: لماذا يتظاهر الشعب إذا كان يعيش في امن وأمان وكرامة وسيادة وحقوق وواجبات..؟لماذا يتظاهر الشعب اذا كان ملتفا حول قيادته ومدافعا عن أرضه وعرضه بالدم..؟ الشعب كان مع قيادته في محاربة العدو الإيراني وأنت احد المشاركين بهذه الحرب التي جرعت أسيادكم وحاخامكم اللعين السم الزعاف.؟ الديمقراطية هي ليس بالتظاهرات يا جاهل لان التظاهرات تدلل على فقدان كل أو بعض مناحي الحياة ومتطلبات الشعب وهذا ما يحصل في العراق المحتل اليوم من سجون سرية وهجرة جماعية في الداخل والخارج ومجاعة و بلا ماء ولا كهرباء وأمية وأمراض فتاكة وبطالة وقتل على الهوية وسرقة المال العام وثروات البلاد والعباد والإقصاء والاجتثاث من قبل حكومة فاسدة من رئيس وزرائك إلى عامل الخدمة في مكتبه.؟ فأين إرادة الله مما يحصل اليوم من جور وظلم وقتل ونهب وسلب لا بل الأهم أن يزني وكلاء سيستاني بأعراض الناس كما يحصل للزاني مناف الناجي بنساء يعملن في حوزة العهر وتصوير الأفلام الإباحية ليطلع ويستمتع بها الوكلاء وقت الخلوة أو الاعتكاف؟

 

ولكن العيب ليس بهذا الزاني وغيرة من الزناة وإنما العيب برجال ( قوا ويد ) يرسلون عاهرات ويسلمونهن لهكذا ذئاب.؟ ألا تستحون عندما تكذبون وتروجون أفعال تنطبق عليكم وعلى نسائكم ورجالكم وتنسبونها على منهم أكثر منكم عفة وشرف وإيمان وتقية ؟ الم تكن فضائح السجون السرية وسرقات الأموال التي تضبط بيد مستشاري رئيس حكومة الاحتلال الرابعة في هذا البلد أو ذاك والارتماء بأحضان الاحتلالين الأمريكي والإيراني وفضائح وكلاء السيستاني وما تزعمون أنت وخضير الخزاعي وعلي الدباغ بأنكم تحملون شهادات( الدكترة ) كانت قد ظهرت بإرادة الله ليفضح  أمثالكم من الزنادقة الفجرة المتسترين بالدين معممهم وافنديهم؟ أم تريدون الضربة القاضية التي ستتلقونها غدا وان غدا لناظره قريب هي بارداة الله التي يتأملها الشعب الجريح وضحاياكم وضحايا أسيادكم الأوباش؟ لقد أنفضح أمركم مثلما انفضحت أعمالكم وأقوالكم وتاريخكم الأسود وكانت هذه الفضيحة بإرادة العلي القدير والى مزيد من الفضائح التي ستضع رقابكم على مقاصل هيئها لكم الشعب الجريح كمجرمي حرب وقتلة وجواسيس ومزورين  وسراق لقوت الشعب الذي أصبح يئن من هذه ( الديمقراطية التي تنبحون بها ليلا ونهارا بمناسبة وبغير مناسبة .؟ تذكروا قول الله تعالى { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18.

 

 





السبت٢١ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٣ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زيد احمد الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة