شبكة ذي قار
عـاجـل










وقف انتفاضة طلائع الشعب .. يعني إطالة عمر العملاء المفسدون

 

يمر العراق بمرحلة باتت مصيرية ا أكون أو لااكون .. اليوم اللاعب الأساسي للإحداث التي تتسارع هو طلائع الشعب العراقي الصابر الذي اثبت للعالم رفضه القاطع لكل التدخلات الأجنبية والإقليمية مثل رفضه الكامل للعملية السياسية التي جاء بها الاحتلال الغاشم ..

 

ففي الفترة السابقة خاصة السنة الأخيرة كان هناك ترقب لما يحدث فقد أفرزت السنة السابقة والحالية مشاهد تفاعلت في ضمير العراقيين وأنتجت انتفاضة عفوية قد تكون انتفاضة للخلاص الكامل من إفرازات الاحتلال وإعادة العراق إلى بيته العربي وسيادته وتأثيره في القضايا التي تصون وحدته وترابه الوطني من دنس أطروحات الأجنبي والإقليمي المتمثل بحكام طهران التي لعبت دورا قذرا هدد وحدة وكيان ووجود الهوية العراقية الوطنية التي كانت مصانة قبل دخول قوات الاحتلال ومجيء إذنابه الذين جعلوا من العراق وثرواته لقمة سائغة لمن هب ودب بعد أن سرقوا ثرواته وكنوزه .

 

إما المشهد الجديد الذي صاغته أيادي إيرانية وتنفذه أذنابهم المتمثلة بحكومة العملاء الرابعة بات مألوفا ومعروفا لدى أطياف الشعب بعد الفضائح التي هزت أركان ماتبقى من الدولة كصورة أمام العالم مع إنها حكومة فاقدة الشرعية فهي تحتضر وتحاول إنقاذ مايمكن إنقاذه فبدأت بتحالف طائفي هو احد أركان البلاء الذي يعاني منه العراق فليس أمام هؤلاء الحكام العملاء بدء بالمالكي مرورا بعمار حكيمي والجعفري والجلبي وجوقة المنافقين ضمن دائرتهم الطائفية إلا شراء الوقت من اجل مهلة لتلفظ أنفاسها الأخيرة .. ولذا فان طلائع العراقيين الخيرين الذين نذروا أرواحهم لوحدة الوطن مطلوب وقفة بطولية متمثلة بانتفاضة  .... والعراقيون أهلا لها لقطع دابر هؤلاء الأوغاد الذين عاثوا في الأرض فسادا وقتلا وباعوا الوطن بثمن بخس لذا لابد من انتفاضة حاسمة تسمع صوتها وتأثيرها للعالم نحو طريق الخلاص وإنقاذ الوطن ..

 

وهذا ليس بغريب فقد كان العراقيون عبر التاريخ ينتفضون بثورات مشهودة لهم ومن يتذكر انتفاضات هذا الشعب الحي سيرى بصماته منقوشة على انتفاضة 1941 وانتفاضة البنزين عام 1952 وغيرها التي توجتها ثورة 1958 وتأسيس الجمهورية وثورة رمضان 1963 التي أزاحت الشعوبية التي التفت على ثورة تموز ومن ثم كانت ثورة تموز 1968 الثورة البيضاء التي أعادت العراق إلى قوته وتأثيره العربي والإقليمي ... نعم ليس غريبا في توحيد صفوف الشعب وطلائعه الثورية من ا جل سحق شراذم التبعية الذليلة والطغمة الفاسدة الطائفية .. فان أي توقف لحالة التظاهرات إنما إعطاء فرصة للحكومة المجرمة لتعيد حساباتها وإطالة حياتها الفاسدة .. مطلوب اليوم من الأحرار أصحاب الأقلام الشريفة المخلصة إن تعطي دفعا من خلال بيان حقيقة الوضع المأساوي الخطير الذي تركته حكومة العملاء الرابعة  التي بات اجتثاثها قريباً .... وما  النصر إلا من عند الله .





الثلاثاء١٧ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٩ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيف الدين احمد العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة