شبكة ذي قار
عـاجـل










( السيد الإمام السيستاني يبلغكم السلام جميعا ويوصيكم بحفظ المذهب وأئمته الأطهار وذلك بالمبادرة بالصلح وغض النظر عن كل ما حصل ووقع لان الفضيحة تترك نقطة سوداء في تاريخ مذهب أهل البيت والى ابد الآبدين حتى تجعل التكفيريين والبعثية يزمرون ويطبلون ويشنعون على قادة المذهب وعلىالمرجعية الدينية في النجف الاشرف وذلك لاعتبار أن السيد الناجي من رموز وكبار هذه المرجعية وابن للمذهب فأوصيكم يا أولادي بغلق كل باب يؤدي على الفضائح ويترك الأفواه تبوق على المرجعية الدينية لان الناجي غير معصوم وممكن صدور الخطأ منه ومن غيره )

 

هذه القصاصة ستتقدم عالقة في الذاكرة كلما اجهدوها بكفرهم ونتذكر مع المتذكرون من هؤلاء,الرسائل التي نود ان نتخاطب بها مع ذوي العقول الحكيمة والراجحة للحديث عن الفضيحة بين مضارها ومنافعها,نترك القصاصة للاستمتاع بالمعلقين من حولها ومن حول مصرحها والشكر لناشرها لدمغ عهرها,ولكل معلق وقارئ عدا من ينشر له تصدر من صدره ولسانه لعنة واحدة وليس الف على باعثها وقائلها الذي فضحه الله وفضح فاضحه وفضح من نصبه ومن ورائه وعقبال البواقي ,في كل لعنه ثواب للجميع عدا المفضوحين انشاءالله,وثواب ورحمة للشهداء الذين قضوا بسببه واسبابهم,ومسح لدمع عيون اليتامى والاطفال والارامل والامهات الثكالى والسجناء المعذبون,ومنا ما حيينا نعلة الله على الفاسقين والقوم الظالين

 

رسائل الفضيحة نسعى بقرائتها وتبادلها منا ومنكم لاهمية لفافة الزمن التي غلفها حتى قدومه وحلوله بها,وان كان اشر عزاء بعيننا لكن يجب ان نتحمل الجلوس بصوانه,فطالما كنا مع الصارخين بين الاصدقاء والصديقات والجيران والفضائح والاجرام لدى هذه الزمرة ومن مكنها رقابنا لم يكن من يسمعنا لان الادلة لا تاتيها الافواه ولا تصدق الافواه الا ان امتلكت صولجان السطوة ونحن بين الرعية المسكينة لا حول ولا قوة

 

 كنا على اهبة ارسال مقالتنا حول فضيحة وكيل بقالة الستاني ,ولتتسع دائرة معرفتنا كي لا نظلم احد بالاعماد على عين واحدة ,قرانا بين العشرات من المقالات حول امر الفضيحة مقالين للكاتب عبدالله الفقير والكاتبة املة البغداية على موقع كتاب من اجل الحرية,تميزت مقالة الفقير بتحليل كان بذل فيه جهدا كبير لتضمين الراي وفق الدلائل التي حرص على جمعها وتسلسلها بدقة وكان فيه موضوعيا اكثر منه لعان شاتم غاضب فهذا الاسلوب لا يخدم اي قضية من قضايانا دعما للتحرير,ولم نفاجئ كثيرا بكل ما ذكره لاننا مسبقا انتهينا في رؤيتنا وراينا للقراء,لكن مقالته جائت دعما لراينا الذي نبنيه على اسس ثابتة ,الله وكتابه ,وعقل الناس ومساراتها واسباب اختياراتها لمسارتها,واغراض الاعداء كيف تسير لتقودنا الى ما اوصلونا وسيوصلونا اليه,طبيعة طغمة الملالي وبنائهم الفكري النجس ومن ورائهم وكيف تكونت هذه الشريحة لخدمة من, وتضمن راي الفقير العديد من النقاط والحقائق الهامة الصائبة لربطه الفضيحة بوقائع يومية نعيشها باحتلالات للعراق وافعال الطغمة العميلة الحاكمة وغاياتها المقصودة بوقاحتها وقذاراتها,كما تميز الفقير بالتحليل الدقيق جمعه لخطوط وخيوط ملابسة الواقعة التي اوصلتها للفضيحة,ويختم رايه مرجحا اسباب الحقائق وراء فضح الحيوانات كل من السيد الوكيل مناف الناجي والسيدة الفاضلة تهاني,معلمة الفاضلات الحوزويات,مع ان معظمهم لهم الفضائح والتسجيل لضمان سكوت اي منهم عندما تتضارب المصالح يلوح له بالكارت الاحمر اسقاط ورق التوت لا قول بل على الطبيعة,اسلوب اعتادت عليه السي اي اي ومن لف بركبها,رسائل الفضيحة ..ان كل من يود ان يصير مسعور وياهم يتصور اللهم نجنا واسترنا يا ستار,اصابت الحجارة راس الوكيل لنشر العهر والرذيلة بين بنات ونساء جنوبنا العزيز للحط من عفتهن ومن شرف رجالاتها,وتناولت مقالة الزميلة املة البغدادية موضوع استغرابها من فرقة الشيعة العرب استسلامهم لشيعة ملالي فارس دون اي مراجعة يسلموا ذقنهم بيد حاقدين على العرب,والاسباب التي تدعو الشيعة القبول لماخذ سلبية تمس الدين وصدق الايمان بالصبر والعفة والتقوى,رضاهم يصل الى حد تشنيع الدين من قبل رمة فارس ساروا بالعرب والامة الاسلامية بعد اضعافها اندسوا وبضعفها وافولها انقظوا,سارالاعداء متعاهدين للاطاحة ممن اطاح بخيبر وكسرى,كيف يرتظوا الصمت وعدم نبذهم زيف الحقائق التي لا حصر لها تدني وتندى منها كل جبين عفيف وشريف,حتى فضيحة الزاني القنبلة النووية كاحد اوصافها صمتوا عنها للتسترعلى قدسية مرجعيتهم الستاني الذي استباح شرفهم بحمايته وكيله ووكيل فعاله ام انهم صدقوا ما علموهم ان قدسية مراجعهم سبيلهم للجنة!!!!,ويقال ان صلح القائد صلح الرعية,فكيف ان فسد الامام المنصب نفسه اية وولي معها حال رعيته,لماذا لا تستنكر السلبيات التي تعج وتملئ فكر فرقة الشيعة لا يتقبلها العقل يزقها الملالي لهم من نعومة اظفارهم,تتسائل البغدادي لماذا يتقبلوا افعال الزناة شرع ولا يتركوا عنهم التستر وكانهم الزناة لانهم تبعتهم وممثليهم ام ان في الامر حرج ولا يجوز التفوه تحوطا!!! ليوقعوا بانفسهم بمكان الرضى الى الشبهة,يغرقون بظلم انفسهم في الدنيا قبل الاخرة,متى لا ينصتون لصوت الحق والتحذير من هذا التشويه المخيف,متع واسرق وفخذ براس الاهبل العربي الجاهل, الا يدركوا ان للفقه والشرع اغراض واحكام تقدم الخير والنفع للبشر بما امر الله يقبله العقل والمنطق وجاء مسطورا في القران والسنة النبوية بايات محكمة من لدن الحكيم العزيز الخالق الامر ولا امرة لاحد على العباد سواه الخالق والاحاديث الشريفة لرسوله الكريم,لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحي

 

ومن رسائل الفضيحة,يجب ان لا تخمد اثار الواقع جعلها شرارة للحوار والتقارب وتوحيد صف الامة التي ارادوا نهايته,وعلى الباغي والزاني تحيق وتدور الدوائر باذن الله,زلزال الفضيحة وان كان اغلب الراي من صنعهم جائت ثورة الكهرباء المهلهة امام الشاشات سمح لها بالنشر اكبر دليل للتغطية ويا لسرعة تدابيرهم الاضحوكة لكنها مفضوحة مهما عملوا لن يغطى عارهم الذي اراده لهم الله وعلى ايديهم لما فعلوه ويفعلوه بالناس الامنين,ارادة الله كمنت لهم لتهد صروح عهر مغلف فكم قتلوا وذبحوا واكموا الاصوات في فارس وداروا على العراق اجتاحته ملة كفر سارقة,فضيحة دبروها واوقعوا ببعضهم دفعا للمصالح وتقاطعها,وبين اغراضها طعن لعفة الاسلام جوهرا ومظهرا تمثلت بتدنيس الجبة والعمة,مهما كانت النتائج بالمفضوحين لا يهمهم فالساقطين يتدابروا بعضهم البعض وان اختلفوا لانهم على يقين ان تسرب اي منهم اوبعد فيه هلاك لذاك وقرب لهلاكهم فالسلاطين مصيرها معروف وهم ادرى به,

 

,وما يهمنا من بواعث رسائلها الانتفاع مع انها فضيحة نتركها بالعافية على مقترفيها وما جنت ايديهم ونفوسهم الرزية,يهمنا منها الحديث بنبذ الفرقة وان لا نظل ننظرها انها خاصية فرقة دون اخرى,ولا ننظرها من زاوية انها قضية حملها شخص شيطاني زاني,بل هي قضية جائت كباقي التدابير لتستشري بين ابناء الشعب لتدميرهم والعراق,الجريمة والمنكر والفحش يقع كل يوم ارادوه في ارضنا كما كل ارض الاسلام فارس وغيرها ممن ورثت وترزخ تحت وطاة الفرقة الجهنمية صاحبة الافكار الجهنمية,الفضيحة تتراوح عند الغيارى بين الحزن والجلد على فضحها للتخلص منها للوقوف بوجه اثار بلائها تهم كل عراقي وعربي ومسلم,واهميتها التنبيه بعدم الخلط والتميز لاهل الفرقة الشيعية الذين لا يشوب ايمانهم امر سوى انهم اعتادوا,للاسف بسبب غسيل الادمغة يكون حوارهم مع الله ورسوله عبر اهل البيت واسطتهم وقبلة الدين لغرز الاعتقاد تقبلته الاذن دون العقل لتعطيله وهو في رحم امه الولي ووكيله والمرجعيات تنوب عنه واسطة الواسطة تدير وتسيس له الامور لا تجد عنده اي علامات استفهام ولا يعلم ويرضى سوى الطاعة للسفلة مستغليه,وتحمل الفاجعة اسقاطات تشويه عديدة وتعتبرمشكلة كبيرة امام صف المسلمين,منها ماذا ينفع السني حين يثار من المه ولتعصبه انه ولد سني ولو كان شيعي لفعل منقادا كما يفعل الشيعي تعلم الغيرة من خلال اؤلئك,الامر ليس هينا ويرتبط بسلوك فردي انها حالة قد ترزح تحتها شرائح مجتمع اسلامي كبير اسمه العراق فليس من المنطق فصل الامر بالنبذ,ما الفائدة في نبذ الشيعة بسبب هذا الجرم لنخسر بعضنا وكذا مليون عربي شيعي وسني اثر التعصب الاعمى وردود افعاله وان كان للحق فالعقل والحكمة اولى وسيدة الاحكام ,نسمع من قبل وخاصة من فرح بالفضيحة من الفرقة والطرف السني بعضهم يصرح لا نفع بالنصح والحوار والافضل عزل الشيعة ومقترحات كما هي نسمعها بالتبريرات المسلفنة على الجانب الشيعي

 

,ومن رسائلها ,,,نامل لتكون الفضيحة سدا لردم الصدع وكسر سد الخلافات بيم امة محمد,وطمس الصراع بين نواصب وروافض,بتحويل تنصبنا ورفضنا نحو من فرقنا,نحو من قالوا عنا وامرونا ووصفونا بذلك لنبحث في الاوراق عن من حدد الوصف وحدد تاريخ ولادته لا احد يعلم ولا احد يرتضيه لكنه يسري كالمخدر كالسائر في ركب اعد له,اي عقول حكيمة تقتنع بهذا السخام المتراكم والجاثم على صدورنا المصادر لعقولنا؟؟؟؟ما هذا الهراء والكفر,ان تكفر اخوك المسلم لاعاقة عقله وطاقته وتوجيهه دون ارادة منه للانحراف,هو عيب فيك كما هو عيب فيه,فالمتفرج من حريق اخيه اين شانه ومقامه عند خالقه وكيف سيحاسبه لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه,واخيك المتشهد المؤمن بالدنيا والاخرة الشيعي فرد مسلم ويعتنق الفرقة منه ملايين وملايين المسلمين من المغرر بهم اذهبوا الى الخليج هل انتم سعداء ان تكونوا فرقاء وانتم اخوة,

 

هي مشكلة معقدة جدا تدين امر التنصل لتراكمات جهل موجود بشقي الفرقتين,مع الاقرار ان الفرقة السنية اقل بكثير اخطاء فقهها,وشان التنصل والاكتفاء بالتجريح والشتم يدل على تقاعس جمع المسلمين بحل اكبر معضلاتهم ان حلت لانتصروا فرض عين لا اكثر ازاء تدبير اعدائهم لكوننا نريد الحل على الجاهز وعلى السرعة, مع اننا نمضي بالاخطاء قرون وقرون,معاناة الاسلام من الفرق لاكثر من الف عام,تستدعي ابناء السنة الحذر من التطبيل والتصيد والابتعاد عما يقود للاستفزاز والعناد وعلى الجميع اغتنام ما دبر للدين لاعادة الكيد لنحور اعداء الاسلام قبل كل شئ,كما تستدعي من الشيعة نبذ الصمت والانتباه باقل تقدير لمن احاطونا من كل حدب وصوب ولون وملة ارتدوا مختلف البزات دينية ويهودية امريكية فارسية تركية وعربية اصيلة ومنهم كمندسين بصفنا معتنقي الاسلام بعض من الغربيين ومن كل الاديان وسائل دس وفخاخ نصبت لنا ونحن لعزلتنا وفرحنا للعطش الذي دب بنا نهلل ونصلي دون تريث واحاطة من اسلم تحت النظر حق وواجب,

 

ومن رسائلها ,,الفضيحة,, حملت طياتها خدش حيائنا وشرفنا وعقيدتنا,البست باسم الفرقة المغرر بها اصابتنا نحن جمعا,نساء ورجال,المتضرر لا الزاني وجماعته فكلهم عهر لا يكترثون حتى بالفضائح,المتضرر كل المسلمين,وان كان فلم الفضيحة الذي ذاع صيته وتم نشره عبرشبكات ومواقع الانترنيت انتفعت بها تعلم انها جزء من اللعبة وجزء كبير منها تسيرها اللعبة وان بثتها مواقع وطنية مشهود لها بالمنازلة الفكرية الحرة المناهضة للاحتلال,وقيل ان التسريب والنشر بعثور احد الاشخاص لموبايل بطل البور العبائاتي وكيل العمة الستاني لاهالي محافظة العمارة بالصدفة لتتناولها الاقلام,بعناوين عدة وتحليلات ومنها ما نعدها مع ان الفقير فند الادعاء بشرح ودلائل قيمة ,ونصف,الفضيحة الجهنمية انها جائت للتنكيل بالاسلام وبالمراة والرجل معا وعبر التنكيل لقدسية المظهر الاسلامي الكريم وكسرا لشوكته .





الاثنين١٦ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٨ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منتهى الرواف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة