شبكة ذي قار
عـاجـل










(  شبكة المنصور – منظمة الرصد والمعلومات الوطنية : 2000   عنصر من عناصر الحرس الثوري دخلوا الى مدينة البصره وعن طريق مدينة التنومه بحجة المحافظة على مدينة البصره وعدم سقوطها بيد البعثيين (  .

 

منذ نيسان 2003 ،  في العراق يمكننا ان نرصد تلك الحركات الصفوية الفارسية والشعوبية الحاقدة ، ومجاميع العملاء والخونة والجواسيس ، المعادية للعروبة والاسلام ولكل شكل من اشكال الوحدة باشد اشكالها كثافة وتفصيلا ، حيث بات العراق ليس مجرد ضحية لتفشي هذه الكمية من جراثيم التفتيت والتمزق ، بل جعلوا من العراق مختبرا لتصديرها الى عموم المنطقة العربية باسرها .

 

فالمقاومة المسلحة  والجهاد والتحرير في العراق بقيادة المعتز بالله ، هي رد هادر على الغزو والاحتلال ، ورفض للعصابات والرعاع الصفويين والكرد المتصهينين ، والغفوات ( الصحوات العربانية ) التي صنعها وانتجها جنرال اميركي  ، والجهاد والتحرير كفاح يومي من اجل التحرير ، هي الصيغة الجديدة لتحرير العراق و لوحدة النضال العربي ، بل هي المدخل الاسلم لتجديد نضال الوحدة العربية والتضامن العربي الاسلامي ...

 

قلب المعاناة

فمن قلب المعاناة والقهر والقتل والتدمير ، ومن كل زقاق وقرية ومدينة ولدت مدرسة المقاومة و الجهاد والتحرير ، يقودها فارس مؤمن بأحدى الحسنيين النصر او الشهادة ، مدرسة من طلابها شاب قتل اباه لأنه عميل وجاسوس  لعلوج الاحتلال ورعاع الصفوية الفارسية ، اليست الدماء التي تجري في عروق هؤلاء الابطال هي دماء مقدسة ؟  اليس هم جزء من امة اختارها الله تعالى لتحمل رسالة الاسلام والهدى للانسانية جمعاء ؟

 

التضامن مع المقاومة والجهاد ومع الاخوة عرب العراق

 

المطروح الان ليس مساندة المقاومة والجهاد والتحرير كلاميا واعلاميا ، بل المطروح كيف نستجيب لها فعلا وكيف نساندها عمليا وهي التي قدمت لنا اثمن الدروس واثمن المساعدات وقد قهرت الجيش الذي لا يقهر ، وشلت يد الصفويين الفرس الطويلة وتعجل بكل لحظة  في مسيرة  تحرير العراق .

 

نقطة البداية هي ان يخجل العراقيين المترددين والمتسكعين على اعتاب مؤسسات امنية هدفها تمزيق عرب العراق وتمزيق المقاومة والجهاد والتحرير ، وان يثور المنظرين والمتفلسفين العراقيين  من كافة الاتجاهات لكرامتهم ، وان يتضامنوا جميعا مع انفسهم اولا .. ومع العراق الواحد .. مع المقاومة والجهاد والتحرير . والعمل لمقاومة واحدة من الفاو الى جبال شمال العراق ، بوحدة   من البصرة الى زاخو ، يعملون على اغلاق كل المنافذ والثغرات التي تتسلل منها الصفوية الفارسية ، ومتراصة من العراق الى دمشق والاردن والسعودية ومصر واليمن وفلسطين الى المغرب العربي الكبير .

 

الصفويين الفرس ورعاعهم في العراق ثعالب    

 

يسود في اوساط اهل العراق اليوم شعور بالقوة والتصميم على التحرير ومواجهة عصابات الصفويين الفرس والشعوبيين الكرد المتصهينين ، وكل العملاء والجواسيس والخونة ، وامام هذه الثقة التي اصبحت واقعا معاشا في حياة ابناء العراق ورفاق الفارس صدام حسين ، لو نقلوا ملايين من الكلاب الصفويين لن ولم يبلغوا ماربهم الدنيئة ، ولنتذكر ، كان دجالهم خميني يعطيهم مفاتيح الجنة المزعومة بدين النافق اسماعيل الصفوي ، ويرسلهم بعشرات الالاف ، ويقول لهم لمجرد ان تعبروا التلة انتم في كربلاء والنجف ! وكانت النتيجة انه شرب السم الزعاف بحذاء ابناء عرب  العراق . وسجلت القادسية الثانية في التاريخ بصفحات من نور للعرب ، ونارا تحرق ملالي الكذب والتزوير والبهتان .

 

سبع سنين عجاف خلقت وعيا وطنيا عاما ، وتحصن البعث وتكيف في ضوء امكاناته الحالية وقدراته الجهادية  ، واسقط المرتزقة من بين صفوفه وتخلص من اخطارهم ، فلينبح ملالي قم وطهران وكلابهم ، التحرير قادم بتصميم وارادة فرسان الجهاد والتحرير ، وموت العملاء والخونة والجواسيس بنعال عرب العراق ستتناقله الفضائيات ، وازمة الكراجات والازدحام على  الحدود من الهاربين على الحمير ستصورها الكاميرات ، ويراها القاصي والداني .

 

العراق العظيم قادر على تجاوز المحن ، وسيعرف العربان الرسمي والشعبي منهم ، ان العراق عصي على الغزاة والمحتلين ، وسيعرف العربان الساعين لضرب البعث من داخله وباسم البعث كم هم خاسئون ، وسيستدركون كم هم البعثيين العراقيين متميزين بالصلابة النضاليه ، والايمان المطلق بالمباديء والشعب .. والقائد الميداني الفارس الرابض على ارض العراق المعتز بالله  حدد امام الرؤوساء العرب وامام احرار العالم معالم الطريق .. طريق النصر والتحرير .

 

القاريء الكريم

 

حينما اكتب  عن مسيرة الفارس صدام حسين ، اجد نفسي امام معانيها العميقة واثارها البعيدة التي اتمنى ان تتجسد في حياة شعبنا محققة امالها العريضة التي من اجلها كافح وناضل واستشهد ،  و انا اكتب قناعتي ويقيني وايماني ، ولست مباليا بأحد ، انا لست ممن يرتفع الى برج عاجي اغيب في احلام الخيال بعيدا عن حقيقة الواقع ، انا عن المقاومة والجهاد والتحرير ادفع كيد اعدائهم ما استطعت ، وادعو للوقوف معهم جنودا   ، نحفظهم مما يحيق بهم من اخطار وما يقابلونه من صعاب .

اقول قولي هذا ردا على رسالة وصلتني يوم امس من صديق منطلقه الحرص يقول :

 

( أرغب في تقديم نصيحه لك ربما لا تأخذ بها ....ولكن حقك عليي يا صديقي

كتاباتك السياسيه تجعلك في دائرة الضوء تعطي حقائق خطيره

من الممكن أن تؤذيك قبل الآخرين

ليس هكذا يا صديقي يكون الإنتحار

ولن تقف كثيرا....علما يلوح ضد التيار

إنتبه لنفسك فأنت تعلم جيدا أنك تلعب بالنار

أتمنى لك كل التوفيق

أيها البدوي العنيد

 

واقول لصديقي شكرا ، تواريت فترات طويلة من حياتي وراء قضبان الطغيان واعرف مرارة الديكتاتورية ، وذقت عذاب الحرمان من الحرية . وانا في وطني  الاردن  بلد الديمقراطية والحرية .  و قافلة الجهاد والتحرير ورفاق الفارس الشهيد الى امام  ، وسينتصر العراق سينتصر





الاثنين٠٩ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نصري حسين كساب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة