● معركة الاسلام والصفويين الفرس
بسم الله الرحمن الرحيم
( هم الذين يقولون : لاتنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ، ولله خزائن السموات والارض ولكن المنافقين لايفقهون * يقولون لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الأذل ، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ، ولكن المنافقين لا يعلمون ) صورة المنافقين 7،8 .
الصفويين الفرس وملالي قم وطهران يعيثون فسادا وقتلا واجراما ، ويحاربون الاسلام ، و الناعقون في ارض الاسلام من هنا وهناك صامتين عن قول كلمة حق ، ومن حق المسلم أن يتساءل ، الى متى سيظل اكثر علماء المسلمين صامتين عن الصفويين الفرس وهم لعنــة حلت بامــــة احمـد ، هم في الوري كالسم والسرطان ، عكفوا علي سب الصحابة فرية ورموهموا بالنــصب والكفــران ، قذفوا البتول بكفرهم وضلالهم وهي الطـهور بمحكــم القــرءان ، ورثوا مقال الافك عن اسلافهم ، اهل النفــاق وعصبـة الخســران، بئس المورث و الـمورث والذي ورثــوه من افك ومن بهتـــان ، فلعنهم ربي طــوال حياتـهــم ومماتهم وقيامة الابـــدان .
عجب عجاب ، مع وضوح حقيقة ملالي قم وطهران وكفرهم وخروجهم عن الاسلام ، نجد اقزاما يقولون للناس التحدث عن حقيقة الصفوية الفارسية واطماعها ومخططاتها ( شيء من اثارة الفتنة ) !! انها قزامة عجيبة وضالة . ملالي قم وطهران عبر وسائل الاعلام بل خجل ولا حياء يكفرون في الاسلام ويقولون : ( أبو لؤلؤة هو من تشرف بقتل أخبث خلق الله من الأولين والآخرين ، وأظلم خلق الله لمحمد وآله الطاهرين ، من آذى رسول الله في بضعته الزهراء وآله الميامين ، وقد فرج الله عن آل محمد على يديه ووفقه لقتل ذلك اللعين .وقد ادعى البعض أن أبا لؤلؤة مات نصرانياً ، وادعى غيرهم انه مات مجوسياً ، وقسم ثالث أنه مات يهودياً ، وقد جانب الجميع الصواب في ذلك ، إذ كان ابو لؤلؤة من أكابر المسلمين والمجاهدين ، بل ومن خلص أتباع أمير المؤمنين عليه السلام ، وقد بشر أمير المؤمنين بدخول أبي لؤلؤة الجنة (! .
كل هذا والف الف صورة كفر يعلنها ملالي قم وطهران وكلابهم المسعورة على امتداد وطننا العربي الكبير وعالمنا الاسلامي ( ربع كوكب الارض) ، وبعض رجال الدين المنافقين عن قول الحق صامتين ، يدعون الناس على الصبر كضرورة من ضرورات الواقع ! كي تنهار قواهم ويخذلون طاقاتهم على المقاومة والكفاح ، و يدعون انهم على صواب ! متوهمين بأن صمتهم وتخاذلهم وتلقيهم تعليمات من اعداء الاسلام انه خارج عن النفاق ؟ ، وان المنافقين في الدرك الاسفل في جهنم ؟ اليسوا فريق تافه في عصرنا هذا ؟ و الاسلام الحقيقي الصحيح لا يعرف هذا الوضع ، لا في اصوله النظرية ، ولا في واقعه التاريخي ؟!
يا ايها الصامتون من رجال الدين عن قول الحق : نصرة الاسلام لا تتحقق بمجرد ان يذهب الناس الى المساجد ، ويحتفلوا بالمولد النبوي الشريف ، ويسمعوا الخطب في مدح سيد المرسلين ! ولا بان تعج الارض بالمجاذيب والدراويش ، يتلون الادعية ، ويقيمون الاذكار ، ويحملون المسابح ، ويتمتمون او يهدرون ، ولايتتحق بان تكون لنا منظمة اسلامية عالمية او هيئة علماء او هيئة كبار علماء ، وما اكثرها من تسميات ، صار باسمها البغاث الصغير ينفش ريشه ويختال .
انا مسلم عربي مؤمن كل الايمان بان لا نجاة لهذه الامة ولا حياة الا ان تعود الى عقيدة ضخمة ، تنفض عنها قزامة الجيل وتفاهته ، وتملأ حياتها حركة وحيوية واقتحاما . والجهاد في الاسلام الى يوم الدين . ووحدة الجهاد ضد الصفويين الفرس هي السلاح في وجه رعاعهم الساعين لمنع وحدة العرب والتضامن العربي الاسلامي ، والسمة الابرز من نيسان 2003 الذي تعيشه هذه الامة بعد غزو العراق واحتلاله كانت ولا زالت التأمر على وحدة عرب اهل العراق ، ومنع العرب والمسلمين عن مناصرة فرسان الجهاد والتحرير في العراق ، ومن وسائل الصفويين الفرس ، دفع رشاوي متعددة ، واغراءات متنوعة ، ووعود براقة . و الصفويين الفرس في العراق يمارسون القتل والاعتقالات والاغتيالات ، وفنون متطورة في التعذيب ، وحروب اهلية ، وانشقاقات بين الناس ، وصراعات قبلية وعنصرية واقليمية ، وكلها تندرج تحت عنوان واحد محاربة العروبة والاسلام باي ثمن .
صمود الفارس الشهيد صدام حسين لوحة مشرفة من اللوحات العديدة التي تميزت بها حياته .
الرئيس الشهيد صدام حسين رفض تجزئة نضال العراق عن نضال امته العربية ، والكل يعرف كيف كانت العروض تنهمر عليه ليبقي اهتمامه محصورا في العراق ، هو الفارس الذي اسس للمقاومة والجهاد ضد العلوج الاميركان ورعاع الصفويين الفرس حلفاء بنو صهيون ، وهو الذي عمل وفعل لمقاومة عربية اسلامية تلتهب في العراق وعربستان وجزر الامارات العربية وفي بطاح فلسطين وجنوب لبنان والجولان . وهاهي كتائب الجهاد والتحرير في العراق بقيادة المعتز بالله طريقنا الى التحرير والتحرر ، والى الوحدة ، والى الديمقراطية والى التقدم .
على زعماءنا وعلماءنا ومشائخنا ورجل ديننا الاسلامي الحنيف وكل الاحرار والشرفاء ان يستيقظوا ويعلموا ان القرن الواحد والعشرين كله سيكون عصر صراع بين القومية العربية والصفويين الفرس والصهاينة ، ولابد من بناء القوة الفعلية والتضامن وبها نصبح قادرين على تحرير ارضنا وحماية ديننا الاسلامي من العبث الصفوي الفارسي ، ومن يقرا سيرة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ، يرى كيف انه كان يحارب ثقافة الفتنة هذه اكثر مما كان يحارب اي شيء اخر ، وكان يسخط على اصحابها كما لا يسخط على احد سواهم .
والصفويين الفرس ورعاعهم وحلفاءهم من العربان ، يريدون ان يغرقونا بالفتن لنصل الى القعر . ولم يعد بد من العمل والتحرك ضدهم ، وامريكا والصهيونية والصفوية الفارسية ثلاثة في واحد .