شبكة ذي قار
عـاجـل










بلاغ إخباري للحملة الإسبانية لمناهضة الاحتلال ومن أجل سيادة العراق
 



 


المؤتمر الدولي للمقاومة السياسية العراقية
خيخون ، من
١٨ إلى ٢٠ حزيران/ يونيو ٢٠١٠

بلاغ إخباري للحملة الإسبانية لمناهضة الاحتلال ومن أجل سيادة العراق
 




قررت الحملة الإسبانية لمناهضة الاحتلال ومن أجل سيادة العراق (CEOSI) إلغاء فعاليات المؤتمر الذي كانت تعتزم تنظيمه في مدينتي خيخون ومدريد من 18 إلى 21 حزيران/ يونيو وذلك بسبب تهديدات إرهابية صادرة عن مجموعات مرتبطة بالحكومة العراقية.

قررت الحملة الإسبانية لمناهضة الاحتلال ومن أجل سيادة العراق (CEOSI) إلغاء عقد المؤتمر الذي كان مقررا تنظيمه في مدينة خيخون خلال الفترة الممتدة بين 18 و20 حزيران / يونيو ومدينة مدريد يوم 21 حزيران/ يونيو في إطار "المؤتمر الدولي للمقاومة السياسية العراقية: العراق، السيادة وإعادة البناء الديموقراطي، وذلك إثر تهديدات بالقتل موجهة ضد أعضاء الحملة وأسرهم وبتنفيذ اعتداءات ضد مصالح الدولة الإسبانية. وقد أبلغت السلطات العراقية نظيرتها الإسبانية بتلك التهديدات بشكل مباشر للضغط عليها من أجل إلغاء المؤتمر والأنشطة المرتبطة به. وقد صدرت هذه التهديدات من قبل ميليشيات ذات صلة بحكومة نوري المالكي.

وترى الحملة الإسبانية لمناهضة الاحتلال ومن أجل سيادة العراق (CEOSI) أن الحكومة الإسبانية لم تتخذ أي تدابير فعالة لمواجهة هذه التطورات ما أجبر هذه الحملة الوطنية على اتخاذها. فازاء عجز الحكومة الإسبانية التي ترأس الأتحاد الأوربي حالياً ومماطلتها وعدم وضوح اتصالاتها مع المسؤولين في الحملة قررت الأخيرة إلغاء فعاليات المؤتمر حماية لسلامة أعضائها وأسرهم. كما قررت الحملة الإسبانية لمناهضة الاحتلال ومن أجل سيادة العراق (CEOSI) تنظيم زيارة وفد من المؤتمر لمجلس النواب الاسباني وذلك يوم الإثنين 21 حزيران/ يونيو في الساعة 11 صباحا لشرح هذه التطورات بعد عقد ندوة صحفية اليوم في مدينة خيخون لشرح أسباب إلغاء المؤتمر.

وعبرت الحملة الإسبانية لمناهضة الاحتلال ومن أجل سيادة العراق (CEOSI) عن استنكارها لموقف الحكومة الاسبانية التي رضخت أولاً للتهديدات الإقتصادية للحكومة العراقية المنتهية ولايتها وألغت إلتزامها بمنح تأشيرات الدخول للمشاركين العراقيين، ومن ثم تصرفت بمثابة قناة ناقلة لتلك التهديدات المباشرة بتنفيذ اعتداءات عشوائية وانتقائية ضد مصالحها ومواطنيها داخل وخارج العراق. وهي تهديدات صادرة عن جهة تعدها الحكومة الأسبانية المحاور الوحيد والشرعي في العراق، تلك الحكومة المنبثقة والمدعومة من قبل الاحتلال. هذه الوضعية تكشف عن الجهات المسؤولة عن نشر العنف في العراق، وهي الهيئات نفسها المتعاونة مع المحتل، كما تكشف أيضا عن خضوع حكومة تعلن من ناحية أنها ذات سيادة ثم تخضع لهذه التهديدات مما يطعن في صدقية خطابها المناهض للارهاب داخل حدودها ثم تفشل مثل هذه المبادرة الصادرة عن تنظيمات عراقية أرادت التعبير عن التزامها بتحرير العراق والحوار الوطني في مواجهة العنف، ولإعادة البناء الديموقراطي الشامل المدني للبلاد بعيدا عن الطائفية.

نشكر إمارة أستورياس وبلدية خيخون على إلتزامهما ودعمهما وثقتهما الدائمة في هذه المبادرة التي كانت سبباً لتعرضهما لضغوطات مورست عليهما تتعلق بأمور أمنية غير محددة.

وأخيراً نشكر جميع الرفاق والرفيقات العراقيين والأوروبيين والأمريكيين الذين عبروا عن التزامهم بعقد المؤتمر في خيخون. وندعو العراقيين للحفاظ على المقاومة الشرعية ضد احتلال العراق كما ندعو الآخرين لمواصلة التزامهم التضامني مع الشعب العراقي.

 



الحملة الإسبانية لمناهضة الاحتلال ومن أجل سيادة العراق (CEOSI)
مدريد،
١٨ حزيران / يونيو ٢٠١٠





الاحد٠٨ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة