شبكة ذي قار
عـاجـل










الحصان الخشبي في قصة احتلال طروادة هو تعبير عن الاحتيال والذي يضرب به المثل حصان طروادة تعبيرا عن المكيدة والخدعة وفي قراءة ثانية لهذه القصة التاريخية يظهر لنا طابعها اليهودي الذي يعتبر ان القوة مودعة عند الشخص الاخر وان الحيلة هي الوسيلة للحل وهكذا تفعل الصهيونية اليوم ، تستعمل القوة ثم الاحتيال وهو المخطط الامريكي في العراق حاليا بعد ان فشلت عسكريا تحاول ان تصلح الموقف احتياليا حيث اضهرت للعراقيين انها ارحم لهم من حكومة الاحتلال ن انظر كيف تركتهم كقطيع ضال ثم جاء المبعوث ليقول بلغته الخاصة للعراقيين ( اذا لم تتدخل امريكا فأنتم في مهب ريح صفراء تبتلعكم (عمائم كاذبة ما انزل الله بها من سلطان).


يتبارى على الساحة العراقية عادل عبد المهدي ونوري كامل حول استخدام مصطلح الرجل القوي هذا يؤيد وذاك ينكر وغيرهم يقول :_
ان مجلس النواب الاحتلالي ليس غير معادلة هي 55.
هذه النكته العراقية المعروفة بعد ان بلغ بالرجل العمر عتيا وأمراته مثله.


لنبحث في معنى القوي ، القوي كمصطلح يعني القدرة على التحمل وتجشم الاعباء ،وهو غير القوة فالقوة اصطلاحا تعني السلطة .
السؤال كيف يكون ايا منهم قوي ؟فهم وفق قاعدة (يقول ما قالا له كما تقول الببغا )السفارة تقول وانتم تسرعون وليس لكم غير الاسماء ونسبة الافعال اليها ؟؟


نعم مالكي قتل حلفاءه الصدريين او بالاصح الناس الذين ارادوا رايا فلم يصيبوا وتبعوا المسمى مقتدى وكاظم حائري فكانت شريعة الاثنين القتل وسفك الدماء وسرقة المال العام واصبحوا ضحاياه وضحايا العصابات التي التفت حولة من ارباب السوابق فترملت نساء واثكلت امهات بفعل جريمة استدرج لها الناس ،توهموا الحق وحصدوا نتائج رغبات الغير فعنصر القوة التي ينسبها اليه هي خيانة اصحاب الامس الذين تشكلوا بموافقة ضمنية من المحتل وبتوجية ودعم ايراني لاثارة الطائفية ولما فشلت الخطة لان العراقيين يكتشفون النوايا السيئة اوعزت اميركا الى مالكي بتصفيتهم والى ايران بالاحتفاظ بمقتدى ،وما كان نوري قويا انما عنصرمنفذ انتهازي مرة يرتكن الى الدين واخرى الى العشيرة ويتذكر اجتماعة بعناصر من بيت عجرش في فندق البتراء في بغداد و الذين يحملون تسمية بني مالك وسكنهم بين العمارة والبصرة وكان جل الحظور ممن ارتبط بالبعث ولهم مستويات حزبية وقد اوعدهم بنسيان هذا الموضوع لا اقول ذلك تنكرا لعدم وطنية البعثي لكن لنفاق الرجل حين يهاجم البعث ويحاول ان يعتمد على البعثيين فالموضوع هو ليس البعث انما تسخير العناصر والمصلحة التي يتراخى عن متابعتها الامريكان .


اما عادل حقيقة ان الرجل موضوعي يتعامل مع الاشياء بطريقة تجارية لا مبدئية ،فقد غنى لكل الاحزاب لم يبقى حزبا يعتب عليه ولم يأتي بنظرية جديده لنقول انه ابدع شيئا وحق له ان يعلن اجتهادة كما تحول غيره ولا يعاب علية فماركس ابتدأ فيورباخيا ثم رأى ما يرى كانت ثم بنى فلسفته الماركسية لكن . ابو العوادل ليس بهذا الامر شيىء فهو صاحب بزنس ، استفاد من غباء عملاء ايران وها هو من سرقة المال الى سرقة المنصب حتى يصح لنا ان نسمية صنف الدم ((سرقة).


نصيحتي لهذا الرجل ان لا يتباهى بشيىء فليس فيه ما يشرف او يقتدى به والعراقيون لم يحترموا صاحب الحيلة بل موقعه عندهم دوني .
اما الحق فهو ان العراق بحاجة الى رجل قوي للقيادة لان العراق بدون مشروع حضاري هو ليس العراق العراق مخلوق حضاري يعطي الانسانية دائما وصاحب مهمات ولنقراها سوية من اثار بابل الى حصن الحضر الى مسجد الكوفة وقبله القادسية وذي قار ثم على قلة العدد وذات اليد خلد التاريخ معركة الشعيبة وثورة العشرين و17تموز 1968 والقادسية وام المعارك الخالدة فالقول ان القيادة مطلوبة في العراق بمعنى التباري وقيادة الرجال نحو المهمات الصعبة حيث صناعة التاريخ في الزمن اشد قسوة من النحت في الحجر وهذا خارج اعمال العملاء فالعميل ذليل خانع ولا يستقيم ان يكون فارسا وذليل و العراقيون فرسان ولا يخضعون لذليل .


هم يقدرون الرجل ويمنحونه ثقتهم وهكذا العرب كانت تقول : لا يستحي شجاع قط ان يفر امام قطري بن الفجاءة..وقطري ابن الفجاءة فارس عربي .
وبالمناسبة قرأت خبرا ان السيد الخزاعي وزير في حكومة الاحتلال رفض صرف رواتب لمعلمي مدرسة اسمها مدرسة القعقاع بن عمرو التميمي وهو البطل المعروف ذلك لان الرجل يعرف ان اسماء الابطال والعظماء تثير سؤال خطير حول مجموعة 55


لذلك عمل على تغييرها فممكن ان يكون اسم المرسة (شغاتي ) (صولاغ)(عبدبد)لانها لاتثير حساسية وبافضل احوالها مضحكة لان الحالة الان في العراق يتقدمها الرعاع ومضحكة فيكون الامر المعتاد هو هذا النسيج .


اعود اين القوة باحتلال ايران لمنابع النفط في بحر مجنون ام بدخول قواتها الى الشمال وقتل ابناءنا الاكراد الذين لاعلاقة لهم بجلال ولا مسعود بدليل انهم لم يمنحوهم أي صوت ولم يمنحوا عضومنظمة وليم هارفي (جلال الجويبراوي المسمى الصغير ) مثلهم.


لاباس ان يتمنوا فاحلام اليقضة مباحة للجميع لكنها تؤدي الى الانفصام في الشخصية وان هم لم يصابوا بهذا المرض لسبب بسيط انهم بلا شخصية .


فأذا قلنا الرجل القوي صاحب الشخصية الميارزمية بمعنى المؤثرة والتي يقتدى بها فهو الشهيد المرحوم رمز العصر صدام حسين وهذه عباءة سوف لا يستطيع احد ان يلبسها بعده وتبقى عباءة صدام حسين والايام مقبلة ولا سامح الله عندما نشاهد احدهم يقترؤب من عود المشنقة كيف يكون صفيره ولكن العراقيون يعلمون واعتادوا ان تمر عليهم ايام غثيثه برياح جنوبية شرقية تحمل الرطوبة ومعها الحشرات والبعوض يكاد يملا الاجواء ومن جهة اير ان لذلك لا يسغربوا مجموعة 55الوافدة من ايران بفعل ريح الاحتلال القذر .
والحمد لله رب العالمين





الاربعاء٠٤ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٦ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صادق احمد العيسى نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة