كلنا شاهد فلم سقوط برجي مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001 حيث أصطدمت الطائرتين بهما وبفارق زمني محسوب ... وهكذا تم رويئة الصور والطائرتين والسقوط ... ولم نستطيع أن نفهم الفلم والقصة كاملة ولماذا حدث هذا وهل فعلا حصل ذالك مثلما ذهبت اليه أمريكا ولصقت كل شئ على أسامة بن لادن والقاعدة...... وذات الغموض والضبابيه في الفلم والأبعاد التي حصلت بعد ذالك حيث هاجت أمريكا تحت تلك الذريعة لأن تغزوا أفغانستان والعراق وتدمرهما تدميرا شاملا .... أي أنهما رتبوا الفعل وخططوا ونفذوا وحصلوا على مبتغاهم وليس بمقدور أحد في العالم سواء الدول الكبيره أو غيرها من طرح التساؤل عن تفاصيل القصة أو التحقق وبالتحقيق من الذي حصل وهل فعلا من أن ناس ليس بمقدورهم سوى أستخدام البندقيه والهاون والقاذفة والرمانة اليدويه أن يصلوا إلى واشنطن ويتدربوا على الطيران وبأشراف مدربين أمريكان ويجيدون الصنعة ويصعدوا إلى طائرات أمريكية تحمل مسافرين وفيها من رجال الأمن والقوات الخاصة أن يقدر شخص أو أكثر من أقتحام غمرة القيادة ويسيطر على الطائرة ويقودها ويستخدمها لضرب الأبراج .... دون تدريب ثم تدريب محكم على ذالك وليس من الصعوبة بمكان أن يستخدموا أيا كان لذالك ..... وهل ..... وهل والخ مليون هل ....وكيف...... والى سؤال وتساؤل !؟
وعلى ذات النهج والمنوال يبدوا أن عملاء أمريكا في بغداد قد أستهوتهم لعبة بوش الأرعن ومخابراته والتي عبرها على العالم ومن يدري أنهم قد دربوا على وسائل الخديعة والغش والتضليل وهو كذالك ...فكل مرةيطلعوا علينا بفيكه جديده من مصرف الزوية إلى تفجيرات الوزارات والموسسات الحكومية إلى أخرها بنك بغداد المركزي .... حيث أستطاعوا ضرب عصفورين بحجر واحد وهو حرق وثائق وتحويلات مزورة مهمة في المصرف وألقاء التهمة على القاعدة لكي يعجلوا بتشكيل حكومتهم العميلة ... والنار والدخان وصافرات الأنذار
وقاسم عطواوي وجلاوزته وكلها تمثيل بتمثيل ... أنهم يقولون 20 قتيلا وثلالثون جريحا ومرة أخرى تتغير النسب ولم نرى سوى تشيع جنازتين هم من الناس المساكين المارة أو من الحراس الذين قد قضي عليهم من قبل عصابة الحرق ويقال لم يسرقوا مبالغ ... ويقال هناك أنتحاريين فجرا أنفسهم أين هم لماذا لا نرى جثثهم وجثث القتلى الأخرين ... وكيف يعاود المصرف دوامه في اليوم الثاني ولازالت الدخان والنار لم تجلى بقاياها وكم هولاء ناس ( موظفوا المصرف ) صلفين لم يحزنوا على زملائهم ولماذا لم تقتل القاعدة مدير المصرف مثلا ولم يسرقوا مبالغ .. أذن لماذا هذه العملية البائسه.. ألم تكن كذبة مابعدها كذبها ( أنها مصلخه ) ... وأنتظروا سوف يطلع علينا عطاوي قريبا ليجلب لنا أحد مليشياتهم ليقول لنا أنه من القاعدة وأنه فلان الفلاني وتمضي اللعبة مثل سابقاتها ... وهكذا قد وقعت الطيور على أشكالها أي المالكي والطلباني وعلاوي على شاكلة بوش الأرعن ... والله يكون بعونك ياعراق والله يصبركم على البلوى ياعراقين.!!
يقال سابقا أحد الناس السفهاء ينادي كل مرة على الناس والجيران ويصيح قد أحترق منزلي هبوا لنجدتي وحينما يأتون أليه يضحك ويقول لهم أني كذبت عليكم .. وحدث ذالك ولعدة مرات ... إلى أن حصل ذات يوم فعلا حريق لمنزله وكالعادة أخذ يصرخ ويصيح فلم يجد من يسمع ويهب لنجدته لأنهم أقتنعوا بأنه كذاب..
ومن حينها أصبح المثل( الكذاب أحترق بيته ولم يسعفه أحد) .
وعلى ضوء هذه القصة البسيطه .... فأن اليوم الذي يظهر جليا لجميع العراقيين ... حتى لمن يرعى الغنم حيث لاتتاح له فرصة متابعة الفضائيات أن يصلوا إلى قناعة مطلقا بأن أولائك عملاء المنطقة السوداء من أنهم كذابون وسراق محترفون ودجالون ولابد من طردهم من أرض الوطن قبل أن يقضوا على الأخضر واليابس ...
وذالك اليوم لقريب جدا ... لأن العراقيين حينما يفهموا حقيقة أولائك المقطمون (الأعاجم) سيكفروا بالطاغوت ويطردوا الدجال الكبير أمريكا وأعوانه في المنطقة التي أنشاء الله ستكون سوداء ويحترق فيها العملاء المجرمون والمتخاذلون معهم ,,,, ألله وأكبر والله ناصر المؤمنين المجاهدين المقاومين الأبطال فرسان العراق الأشم أحفاد القادسيتين وجند البعث العظيم وثورة العشرين ...الى الأمام والصاحي يصحي النايم ياشرفاء العراق.
