تربع (المعصوم)على كرسي جلسة الافتتاح (لجريمة الاعتداء على الارادة العراقية) لامتناع حسن علوي عن ممارسة هذه الوظيفة بحكم كبر السن وحسن علوي يعرف اختياراته ويعرف ( السوق الذي به يبع..) ،الجلسة التي عبر عنها بالخاطفة لايفقه الحظور المسخ هل ان الاكراد اقسموا ام لم يؤدوا اليمين ؟ لانهم اصروا ان يكون كلامهم باللغة الكردية المهم مرت العملية المضحكة كما تمر اشياء كثيرة تحمل شر البيلية في العراق المحتل( شر البلية ما يضحك) .
اختلفت القراءات لموضوعة الوقت المطلوب وزعل طالباني وعدم فوز برزاني وغياب العمامة الطرزانية "جلال الصغير "الذي لاعودة له بأذن البارىء الملك الجبار .
البعض من المساكين راح يبحث في ما جمعه عن الديمقراطية بعد الاحتلال في العراق من اوراق والتي عرفها خير تعريف عادل عبد المهدي بقولة (اما وزير او بالسجن او بالخارج)بكلام اخر يعترف الرجل انهم عصابات لان هذا القياس قياس العصابات اما ان يكون سارقا منفذا او ان يصفى ويبدو ان (عادل يتراءا له مصيره).
البعض الاخر يتحدث عن استشارة هذا او ذاك وراي الجهة تلك (بيضاء عمامتها ام سوداء )وهو ايضا لا زال بالابجد هوز .
القسم الثالث يرى ان الممثل الامريكي سيطرح القائمة التي لابد منها لتشكيل حكومة الاحتلال وهذا ما يفسر اللقاءات بين علاوي ومالكي خلال هذه الايام ،ربما يترك لهم مجال ببعض النقاط غير المهمة لذلك بقيت الجلسة (مسروده).
انا اميل للراي الثالث لانهم ايضا علا زعيقهم وتنافرت عمائمهم وكتبوا وشطبوا وعادوا الى من يهمه القصة ليسالوه، لكنهم بالنتيجة جاءت النسخة المطلوب صهيونيا ان تسمى دستور العراق من السفارة الامريكية ووقعوا عليها واعلنت كجريمة ضد القانون الدولي بأمتياز .
ليس بعيدا سنسمع ونرى والتاريخ يكتب ما لهذه الحقبة الاحتلالية من افعال دونية تتلبس لبوس التمويه والتضليل .
الذي يؤشر لي انهم استشعروا الخوف من كشف الاوراق وبعثوا بمجموعة لتقتل الابرياء في البنك المركزي وان المخرج متسرع فكان يفترض ان يطل علينا بسيناريوا كأخواتها تظهر فيها مجموعة تشرح عملية القتل للابرياء باعتبار ان السلطة العتيدة القت القبض عليهم (قاتل الله العجلة )اعلنوا انهم قتلوا جميعا ويبدوا انهم من المريخ لم يتم التعرف عليهم كل هذه المهزلة والدماء التي سالت من اجل ان تحرق مجموعة وثائق تدينهم ،و هذا دليل .
هم يغطون الحقائق (وهذا معنى الكفرة لغة)تما ما كتلك المدينة التي تضع علامة للسائق القادم بسيارته انتبه (انتبه خلفك مطب )بعد ان وقع فيه هم الان يحكون عن صور الماضي ويؤشرون انتصارات المقاومة الباسلة ويؤشرون ان الحاضر ارحم بالنسبة لهم لكن هذا متغير حتما فسيأتي يوم يعترفون بالحقيقة نانهم تماما مثل المجرم شارون الان يعيش بحالة غيبوبة على الاجهزة فمتى ترفع عنهم لاي سبب الاجهزة الامريكية (اخوتك اجزم يمشون حفاي ) لسبب بسيط لانهم عملاء المحتل .
الساعات تدور دقائقها وهي تقضم بفعل المقاومة البطلة واصرار وصمود الشعب العراقي ورفضه للاحتلال من الشمال الى الجنوب كل الزمن الاحتلالي وتعلن دقاتها عن لون الفجر التحرري ، وتبشر بعراق عربي ديمقراطي وانتصار يرفع الراس ويذل الاعداء يخرج فيه العراق معافى (بعيد الشر عنك يا عراق) والحمد لله رب العالمين .
