بسم الله الرحمن الرحيم
| حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي | أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة | |
| تنظيمات سهل نينوى | وَحْدَة حُرِّيَّة اشْتِرَاكِيَّة | |
نداء / إلى الأخوات والإخوة الأعزاء في سهل نينوى
منذ غزو العراق واحتلاله من قبل الولايات المتحدة الامريكية في 9/4/2003 ,فان عملائها ومباركة منها , وبدعم من شركائها في احتلال العراق وتدمير بنيته الحضارية والثقافية والعلمية والتكنلوجية , ايران واسرائيل ,يحاولون تجزئة العراق وتفتيته الى اقاليم ومحافظات صغيرة على اساس مذهبي وعرقي وديني , من خلال اثارة الفتن بين ابناء الشعب الواحد , لذلك حصلت اعتداءات على ابناء الطوائف والمكونات الدينية والقومية وخاصة المسيحيين واليزيديين والشبك من قبل بعض الجهات التي لديها مصلحة في سلخ ما يسمى بسهل نينوى وبقية المناطق في تلعفر وسنجار عن محافظة نينوى , لذلك اوعزوا الى عملائهم للقيام باعمال ارهابية ضد هذه المكونات الاجتماعية والقومية والدينية , لخلق فجوة بين هذه المناطق وعزلها عن بقية مناطق محافظة نينوى,وهكذا تم استهداف اخواننا المسيحيين وكنائسهم وطلبتهم في جامعة الموصل ومعاهدها , وتم استهداف الاخوة اليزيديين الذين يعملون في الموصل وتفجير ناحية القحطانية , كما استهدف اخواننا الشبك في الموصل وفجرت قراهم , ان الجهة التي تقوم بكل هذه الاعمال الاجرامية , هي الجهة صاحبة الاجندة السياسية الخبيثة التي تسعى الى تفتيت وتجزئة نينوى وبقية المحافظات لتحقيق اطماعها التوسعية , حتى لو تم ذلك بدماء المواطنين العراقيين الابرياء, واليوم تحاول هذه الجهات العميلة باخراج مسرحية اخرى بقيامها باغتبال احد المواطنين الابرياء في بعشيقة ,لالصاق التهمه بطائفة اخرى واثارة نعرة دينية او مذهبية في هذه المدينة , التي تعاني من احتلال المليشيات الحزبية والتي اصبحت المقر الخلفي لاجهزة الموساد وللاجهزة الامنية والاستخبارية لهذه المليشيات لتنفيذ الاجندة الخاصة بها على حساب الوطن والشعب العراقي غير مكترثين بجروحه والامه .
لذلك نهيب بكافة المواطنين الاعزاء في هذه المناطق ان يتكاتفوا ويناضلوا من اجل دحر مخططات الاحتلال واعوانه العملاء ومتابعتهم والقصاص منهم لتفويت الفرصة عليهم في محاولاتهم اليائسة لتجزئة العراق وتقسيمه وقتل المواطنين وتهجيرهم ,وان يعملوا جاهدين من اجل طرد هؤلاء الاقزام المرتزقة من هذه المناطق لتعود نينوى موحدة باهلها وتربتها بعربهم واكرادهم وتركمانهم وشبكهم, مسلمين ومسيحيين ويزيديين , ويعود العراق موحدا ومستقلا بجميع محافظاته من زاخو الى الفاو , , وان يوم النصر ات وقريب ,بهمة الغيارى في المقاومة العراقية الباسلة , وما النصر الا من عند الله .
الرفيق المجاهد
مسؤول الإعلام والتعبئة
١٠ / ٠٦ / ٢٠١٠
